البرهان : لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في السودان إلا بعد انتهاء التمرد الذي يواجه الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، إنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأنه " من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج".
وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية متقدم سنار ، "إن رسالتنا للسياسيين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكدا تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد واستئصاله".
وجدد البرهان العهد مع الشعب السوداني قائلا: إن القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم، وأنه قريبا سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح".
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة، موضحا أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق وأن الحق هو الذي سينتصر في النهاية.
وأكد أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم على كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء، مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.
وقال البرهان إن المليشيا جمعت المرتزقة والمجرمين والقتلة لمحاربة الشعب السوداني واستهداف ممتلكاته والبنية التحتية فضلا عن تدميرها لكل المشاريع الحيوية والخدمية.
وأضاف :" نحن مع السلام الذي يحفظ للسودانيين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا نتهاون ولا نجامل في ذلك".
وأوضح أن القوات المسلحة تجمع كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناتهم وسحناتهم وقبائلهم، مؤكدا أن قبائل دارفور بريئة من هؤلاء المجرمين والقتلة الذين انتهكوا حرمات المواطنين العزل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إقصاء
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا تضم مكونات الشعب كافة دون إقصاء لأي طرف من أجل استعادة استقرارها. وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان أمس، أن ذلك جاء خلال لقاء عقده عبد العاطي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتم خلاله تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء أبرز القضايا الإقليمية.
وأضاف البيان أن عبد العاطي شدد خلال اللقاء على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.
واستعرض عبد العاطي الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة اليوم الثلاثاء بشأن الأوضاع في قطاع غزة وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.