صحة غزة: الأمور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الأمور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشار في تصريح صحفي، الأربعاء، إلى أن الوضع الكارثي في مستشفيات خان يونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس و المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة بشكل عاجل.
إقرأ أيضاً : قتيل وجرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : عقوبات أميركية على مصرف وشركتين بتهمة دعم طرفي النزاع في السودانإقرأ أيضاً : بايدن تحت الضغط .. 50 مدينة أمريكية تطالب بوقف الحرب في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الوضع الاحتلال الوضع الصحة غزة الاحتلال مجمع ناصر الطبی ومستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة توسعت أكثر مما كان مخططا له سابقا، معتبرا ذلك "أكبر دليل على أن الخطط العملياتية الإسرائيلية لم تكن محسوبة بشكل صحيح".
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن مفاجآت فصائل المقاومة في الميدان أدت إلى وجود نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى أعداد كبيرة من القتلى في صفوفه، مؤكدا أن المفاجآت لا تزال مستمرة.
ووفق الخبير العسكري، فإن أداء المقاومة اختلف بعدما سمحت لجيش الاحتلال بتعميق وتوسيع ونشر قواته، مشيرا إلى أن المقاومة كانت في البداية غير قادرة على خوض المعركة التصادمية بسبب الأحزمة النارية وسياسة الأرض المحروقة.
وفي إطار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مقاتليها ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في المكان ذاته.
إعلان
وشهد الأسبوع الأخير تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي: القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وخلص الصمادي إلى أن المقاومة توظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.
وأعرب عن قناعته بأن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" لأسباب دينية يشكل ضغطا على جيش الاحتلال، ويستنزف قوات الاحتياط، ويعمق الأضرار والخسائر الاقتصادية.
ويوم الجمعة الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
ووصف أبو عبيدة ما يحدث في الميدان من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بأنه "مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها"، مؤكدا أن مقاتلي القسام "بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".