وكالة الصحافة المستقلة:
2024-06-29@22:40:09 GMT

مخاتير العراق يطالبون بحقوقهم

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024

المستقلة/- يواصل مخاتير العراق احتجاجهم على غموض طبيعة عملهم مع الأجهزة التنفيذية والقضائية، حيث غفل القانون الذي ينظم عملهم عن الوصف الدقيق لهذا العمل، فيما اكتفى بمنحهم مكافأة مالية يتم قطعها عنهم لأشهر أو سنوات.

وتحدث عدد من المخاتير من عدة مدن عراقية لصحيفة “الصباح”، عن مشكلاتهم الإدارية وحقوقهم التي وصفوها بالضائعة، ومنها أن عملهم متواصل مع أجهزة الدولة المختلفة ولا سيما الأمنية والإدارية والقضائية لمدة 24 ساعة، بينما يفتقدون إلى الرعاية أو التقاعد أو الحقوق.

ويعد المختار حلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن، ويضطلع بعدد من المهام الحساسة، منها تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكاملة عن المحلة، وتأييد وجود المواطن في محلته، إضافة إلى مرافقته لأي عملية إلقاء قبض، وهو ما جعله في مواجهة أهالي المحلة الذين ينظرون إليه نظرة سلبية.

وأشار المخاتير إلى أنهم لا يتسلمون رواتب تقاعدية مثل أعضاء مجالس المحافظات والأقضية.

وذكر مختار من محافظة صلاح الدين، أن القسم الأكبر من مختاري سامراء المقدسة لم يتسلموا أية منحة منذ 10 سنوات، مؤكداً أن المختار يعمل بجد وولاء ويسيِّر جميع الأمور المهمة في حياة المواطن.

وطالب المخاتير بحصانة أمنية، وتخصيص راتب رسمي، وشمولهم بالتقاعد، واحتساب الخدمة، وتخصيص قطع أراضٍ، وهي حقوق يتمتع بها عضو الضبط القضائي.

وشددوا، على أن المكافأة الشهرية التي يتقاضونها لا تتناسب مع حجم المسؤوليات والخدمات التي تقع على عاتقهم، ومنها مرافقة القوات الأمنية في أوامر القبض، والأمن الوطني، والاستخبارات، والشرطة المحلية، ومكافحة الإجرام، والمخدرات، وغيرها.

ويوفر المختار قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن، كما يقوم بتسهيل حاجتهم من تأييدات السكن والمطالبة بالخدمات، وكذلك يتولى مراقبة الآداب العامة، ويتحمل تكاليف عمله من قرطاسية وغيرها، وبالنسبة للمناطق النائية فإنه يتحمل تكاليف السفر إلى مركز المحافظة.

تعكس مطالب المخاتير في العراق، أهمية دورهم في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في القانون الذي ينظم عملهم، بما يضمن حقوقهم ويحفظ مكانتهم كحلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن.

توصيات:

ضرورة تعديل القانون الذي ينظم عمل المخاتير، بما يتضمن تحديد دقيق لطبيعة عملهم، ومنحهم حقوقاً وظيفية ومالية عادلة، بما يتناسب مع مسؤولياتهم.ضرورة توفير الدعم اللوجستي للمخاتير، بما يضمن قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه.ضرورة توعية المواطنين بأهمية دور المخاتير، وضرورة التعاون معهم.

تعليق:

تعكس مطالب المخاتير في العراق، أهمية دورهم في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في القانون الذي ينظم عملهم، بما يضمن حقوقهم ويحفظ مكانتهم كحلقة الوصل بين أجهزة الدولة والمواطن.

ولعل أهم مطالب المخاتير، هي تحديد دقيق لطبيعة عملهم، ومنحهم حقوقاً وظيفية ومالية عادلة، بما يتناسب مع مسؤولياتهم، والتي تشمل تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكاملة عن المحلة، وتأييد وجود المواطن في محلته، إضافة إلى مرافقته لأي عملية إلقاء قبض، وتوفير قاعدة بيانات كاملة لكل مواطن، وتسهيل حاجتهم من تأييدات السكن والمطالبة بالخدمات، ومراقبة الآداب العامة.

كما طالب المخاتير بحصانة أمنية، وتخصيص راتب رسمي، وشمولهم بالتقاعد، واحتساب الخدمة، وتخصيص قطع أراضٍ.

ولعل هذه المطالب عادلة ومنطقية، وتستحق الدراسة والتنفيذ، بما يضمن قيام المخاتير بدورهم على أكمل وجه، وتحقيق الأهداف المرجوة من وجودهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أجهزة الدولة بما یضمن

إقرأ أيضاً:

العراق.. السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل ضابط كبير بإقليم كردستان (صورة)

كشفت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق، تفاصيل جديدة عن مقتل اللواء في وزارة البيشمركة بأربيل، محسن محمد رشيد.

وقالت مديرية شرطة أربيل في بيان: "مساء الجمعة 28 يونيو 2024، فرقها عثرت على جثة اللواء في البيشمركة على جانب طريق 150 متري في أربيل، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه انتحر بواسطة سلاح (كلاشينكوف)".

وأضافت في البيان: "في الساعة 04:30 من عصر الجمعة، وصلت فرق الأدلة والجريمة وفرق كاميرات المراقبة التابعة لمديرية شرطة أربيل إلى مكان حادثة الوفاة على جانب شارع 150 متري في أربيل، بالقرب من مجمع سلافا سيتي السكني".

وأشار البيان إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت أن المواطن محسن رشيد، وهو ضابط برتبة لواء في وزارة البيشمركة، أقدم على الانتحار بسلاح (كلاشينكوف) أثناء وجوده بمفرده في سيارته الخاصة".

وذكرت شبكة "رووداو" الإعلامية، الجمعة أنه "عثر على جثة اللواء في وزارة البيشمركة، الطبيب محسن رشيد على طريق 150 متري بأربيل، الساعة 04:30 مساء اليوم بداخل سيارته".

وأفادت بأنه حسب النتائج الأولية "وجدوا على جثته آثار إطلاقات نارية" لافتة إلى "عدم توفر أي معلومات عن تفاصيل مقتله أو وفاته، لمعرفة ما إذا كان قد تعرض لحادث اغتيال أم هو من قام بإنهاء حياته".

وقال أحد أفراد العائلة لـ"رووداو" إن "الحادث وقع الجمعة ولا نعرف ماهية حصوله".

من جهتها، نعت وزارة البيشمركة، اللواء محسن محمد رشيد، مشيرة إلى أنه "شغل منصب المدير السابق للشؤون الطبية بالوزارة".

وقالت الوزارة إن اللواء "توفي إثر حادث مؤسف" مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تجري تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات الحادث".

وأضافت أن رشيد "كان ضابطا مخلصا في المجال الطبي والصحي بالوزارة لاسيما في فترة الحرب ضد إرهابيي "داعش"".

واللواء محسن محمد رشيد، هو زوج فيان صبري رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي.

المصدر: "رووداو"

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إصابة 50 عاملا باختناق داخل شركة أجهزة كهربائية
  • نون لرعاية الأسرة تطالب بقانون ينظم عمل عاملات المنازل
  • بالأرقام..مصدر أمني مسؤول:تضخم في الرتب الكبيرة في وزارة الداخلية وتخصيص جيوش حمايات لهم
  • العراق.. السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل ضابط كبير بإقليم كردستان (صورة)
  • انقرة حول عمليتها الأمنية شمال العراق: نعمل على تطوير السيطرة في المنطقة
  • ضبط 6 قضايا أسلحة نارية في حملة أمنية بالإسكندرية
  • ضبط 5 قضايا إتجار بالمُخدرات في الإسكندرية
  • السوداني يجدد تأكيده على تعزيز التعاون مع قوات الناتو في العراق
  • السوداني يستقبل قائد بعثة حلف الناتو في العراق
  • استخدام المسيرات في تهريب المخدرات.. التحدي الأكبر للأمن في العراق