قرقاش: نقف مع الأونروا في مشاريعها الإنسانية ونرفض العقاب الجماعي الذي يطال المدنيين الأبرياء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.
وقال معاليه عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: "دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.
وأضاف معاليه:"نقف مع جهود الوكالة في مشاريعها الإنسانية ونرفض "العقاب الجماعي" الذي يطال المدنيين الأبرياء".
دعم الامارات الراسخ لـ"الأونروا" ودعوة سمو وزير الخارجية إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قرارات تعليق تمويل الوكالة موقف تاريخي وإنساني مهم لمواجهة الظروف الحرجة التي يعيشها الفلسطينيون.
نقف مع جهود الوكالة في مشاريعها الإنسانية ونرفض "العقاب الجماعي" الذي يطال المدنيين الأبرياء.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أنور قرقاش الأونروا
إقرأ أيضاً:
توقعات بانسحاب ترامب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
توقع مسؤول بالبيت الأبيض أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الذي دأب على انتقاد الأونروا، متهما الوكالة بالتحريض ضد تل أبيب وموظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل".
وقد أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالخطوات المتوقعة من جانب ترامب، متهما مجلس حقوق الإنسان "بالترويج لمعاداة السامية المتطرفة".
وقال أيضا "فقدت الأونروا مكانتها منذ فترة طويلة كمنظمة إنسانية مستقلة، وتحولت إلى سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت ستار وكالة إنسانية".
"حملة تضليل شرسة"وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال الأسبوع الماضي إن الوكالة تعرضت "لحملة تضليل شرسة لتصويرها منظمة إرهابية".
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، من 2017 إلى 2021، قطع أيضا التمويل عن الأونروا، مشككا في جدواها، قائلا إن على الفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، ودعا إلى إصلاحات غير محددة.
إعلانوتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، إذ قدمت 300 إلى 400 مليون دولار سنويا، لكن الرئيس السابق جو بايدن أوقف تمويلها في يناير/ كانون الثاني 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 موظفا في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم علق الكونغرس الأميركي رسميا مساهماته للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل.
وتعهدت المنظمة الدولية بالتحقيق في جميع الاتهامات الموجهة إليها وطلبت من إسرائيل مرارا تقديم أدلة، غير أن الأخيرة لم تفعل ذلك.
كما انسحبت إدارة ترامب الأولى من مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا بسبب ما سمته "التحيز المزمن ضد إسرائيل" والافتقار إلى الإصلاح.
ومنذ توليه المنصب لولاية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ، وهي أيضا خطوات اتخذها خلال ولايته الأولى في منصبه.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وسوريا ولبنان والأردن.
ودخل حظر إسرائيلي حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، يمنع الأونروا من العمل على أراضيها أو التواصل مع السلطات الإسرائيلية. وقالت الأونروا إن العمليات في غزة والضفة الغربية ستتأثر أيضا.
وبدعم أميركي، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.