سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، قائلا: قراءة سورة يس لقضاء الحاجات جائز وسورة مباركة ولكن ليس بتكرار آيات معينة 10 مرات أو 14 مرة كما يتردد ، ولكن كل ما عليك أن تقرأ السورة وتدعو الله بعدها بفضل هذه السورة وبركتها أن يقضي لك ما تريد وتسمي حاجاتك ، ولا تشترط على الله الإجابة في وقت معين ولكن عليك بتركها للوقت الذي يريده الله .


 

هل حديث أن سورة يس لما قرأت له صحيح ؟ 
 

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


ورد "ممدوح"، قائلا: إن الحديث ضعيف من كل الطرق، لكن مسألة ان سورة يس تكون سببا في قضاء الحوائج هو موضوع مجرب لكن ان تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم الى الله عزو وجل، فهذا لم يرد به نص صريح .

ومن جانبه قال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأجاب وسام، قائلا: هذا حديث له شواهد كثيرة وهذا المعنى صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد من طرق كثيرة ان يس لما قرأت له فى قضاء الحوائج، وجاء فى الأثر ( يا علي اكثر من يس فإن فيها 10 خصال) ما قرأت على ميتا الا رحمه الله ولا مريضا الا شفاءه الله ولا جائعا الا شبع ولا عطشان الا روى، لافتا الى أن التجربة الطويلة للمسلمين عبر القرون فى الذكر والقراءة لسورة يس وقضاء الحوائج فهى من السور المباركة التى اكرم الله تعالى بها الأمة المحمدية لقضاء حوائجهم.


وتابع: فضل الله واسع لكن كلما كان الإنسان مخلص فى نيته كلما فتح الله له باب القبول وأكرمه لقضاء الحاجة فهذا كرم من الله.


وأشار الى أنه يجوز قراءة سورة يس لأكثر من أمر، ولكن هذا يرجع الى تجربة الإنسان، فكل انسان له مع الله سر ولذلك قال اهل الله امر الذكر والدعاء على السعة حيثما وجدت قلبك فاذكر ربك، فهذا امر مرده الى حسن ظن الانسان بالله من جهة وتجربته الروحية مع هذه السورة من جهة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء سورة يس

إقرأ أيضاً:

حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟

قالت دار الإفتاء المصرية الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو والكعبة وغيره، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء.
 

حكم طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم دار الإفتاء توضح حكم مقولة "خد الشر وراح"



ووضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ»

وتابعت دار الإفتاء أنه روى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.


 

حكم الترجي بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والكعبة والمصحف؟ 
 

وأضافت دار الإفتاء أن العلماء اتفقوا على أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى، فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه، والحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه؛ لأنه لا وجه فيه للمضاهاة، بل هو تعظيمٌ لما عظَّمه الله، وظاهر عموم النهي عن الحلف بغير الله غير مراد قطعًا؛ لإجماع الفقهاء على جواز الحلف بصفاته سبحانه، فهو عموم أريد به الخصوص.


وتابعت دار الإفتاء أن هذا عن الحلف، أما الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف فغير داخل في النهي أصلًا، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخـالف الشـرع الشـريف، وليس حرامًا ولا شركًا كما يُقال، ولا ينبغي للمسلم أن يتقول على الله بغير علم، ولا يجوز له أن يتهم إخوانه بالكفر والشـرك فيدخـل بذلك في وعيد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» رواه مسلم.

 

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح حكم شراء مصادرات الجمارك
  • توفيق السيد: هدف البنك الأهلي تسلل
  • دار الإفتاء توضح مفهوم القرض الحسن
  • حكم السجائر الإلكترونية.. دار الإفتاء توضح
  • قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء
  • دار الإفتاء توضح حكم حشو الأسنان أثناء الصيام
  • حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟
  • تعرف على كيفية صلاة قضاء الحاجة في 3 خطوات
  • صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة وكيف تعرف نتيجتها؟
  • روح المقاومة