وجهت وزارة الداخلية رسالة عاجلة ومهمة لقائدي المركبات على الطرق الرئيسية والسريعة والصحراوية، بشأن القيادة خلال الطقس السيئ والشبورة والأمطار، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي أشارت إلى توافر فرص سقوط الأمطار في المحافظات المختلفة.

نصائح وزارة الداخلية للقيادة أثناء الشبورة: 

خفض سرعة السيارة الى 30 كم/ ساعة

اضاءة جميع انوار السيارة مع تشغيل النور الامامى فى الوضع المنخفض

استخدام انوار الانتظار

فتح رجاج السيارة لمنع تكثيف البخار بداخلها

استعمال مساحات الزجاج بصفة مستمرة

استخدام آلة التنبيه على فترات متقطعة ختى يشعر الغير بوجودك

الالتزام بالحارة المرورية وتجنب تجاوز السرعة باى حال من الاحوال

مضاعفة مسافة الامان بين سيارتك والسيارة التى امامكالالتزام بتعليمات رجال المرور ومن الافضل عدم قيادة السيارة حتى تصبح الرؤية جيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الطرق الرئيسية الطقس السي أمطار في المحافظات تحذيرات هيئة الأرصاد رجال المرور رسالة عاجلة

إقرأ أيضاً:

ما هكذا تُورد الإبل يا عشائر العراق

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في مشهدٍ يعيدنا إلى عصور الظلام، قُتل شاب مراهق بعد خروجه من مدرسته، لا لذنب اقترفه، ولا لجريمة ارتكبها، بل فقط لأنه ينتمي إلى عائلة تورّط أحد أفرادها في نزاع عشائري. هكذا، ببساطة، يُنتزع المستقبل من جسد شاب بريء بذريعة (الثأر). والسؤال الذي يطرق باب كل عراقي الآن إلى متى تبقى الأعراف العشائرية فوق القانون؟ وإلى متى يُترك الدم العراقي مستباحاً بهذه الخفة؟

ما هكذا تورد الإبل يا عشائر العراق، فالثأر الذي يُسفك بسببه دم شاب ، ليس نخوة، ولا شرفاً، بل سقوط أخلاقي ومجتمعي يضرب روح العشيرة التي كانت على مرّ التاريخ رمزاً للحكمة والإصلاح وحل النزاعات بعيداً عن الظلم والانتقام. ما حدث ليس فصل عشائري بل قتل متعمد، وجريمة مكتملة الأركان، لا يمكن أن تُغلف بغلاف العرف أو العادة.
إن السكوت على هذه الجريمة، أو التبرير لها، هو شراكة في الدم، وتواطؤ مع الفوضى. فحين يُقتل طالب علم، في طريقه من المدرسة، فإن المجتمع كله يُذبح معه. وحين تبقى العشيرة أقوى من الدولة، فإن هيبة الدولة تهتز، ويتزعزع الإيمان بالعدالة، ويستمر تساقط الضحايا واحداً تلو الآخر، بلا نهاية.
نحن هنا لا نعمم، ولا نحمّل كل عشائر العراق وزر قلة ضالة، لكن الصمت الجماعي أخطر من الجريمة نفسها. المطلوب اليوم هو موقف واضح وصريح من شيوخ العشائر ووجهائها ومثقفيها، موقف يرفض هذه الأساليب، ويعيد تعريف الشرف العشائري على أساس الحكمة والعدل، لا القتل وسفك الدم.

أما الدولة، فهي تتحمل مسؤولية لا يمكن التهرب منها. فلا يجوز أن تظل السلطة القضائية عاجزة أمام النفوذ العشائري، ولا أن تُترك القرى والمدن تحت رحمة “فصل هنا أو ديه هناك. آن الأوان لقانون صارم يُجرّم الثأر، ويحاسب القاتل كقاتل، مهما كانت الذريعة، ويوفّر الحماية الفعلية لأُسر الضحايا، بدل أن يُتركوا عرضة لدوامة لا تنتهي من الدماء.
لقد آن أوان إصلاح جذري يبدأ من التعليم والإعلام، ويمر عبر التشريعات والقوانين، وينتهي بمصالحة مجتمعية تضع حداً لهذا السلوك الدموي. كرامة العشيرة لا تكون في الانتقام، بل في ضبط النفس، وإعلاء صوت العقل، وترك الأمور لميزان العدالة.

ختاما فلنقلها بوضوح، وبلا مواربة لا عشيرة فوق القانون، ولا عرف يعلو على حياة الإنسان، خصوصاً إذا كان هذا الإنسان شاب مراهق يحلم بغدٍ أفضل. فكرامة العراق تُقاس اليوم بمدى قدرتنا على حماية أبنائه من القتل المجاني، وبمدى استعدادنا لوأد الثأر، قبل أن يوأد الوطن كله.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • مشاهد من قلب العاصفة.. الأرصاد تحذر: انعدمت الرؤية في تلك المحافظات
  • خبير مروري: يجب فحص السيارة قبل التحرك تزامناً مع العاصفة الترابية
  • قبل نشاط العاصفة.. تحذيرات هامة من الداخلية للمواطنين| فيديو
  • ما هكذا تُورد الإبل يا عشائر العراق
  • انتظام الدراسة اليوم بجامعات عين شمس والقاهرة وحلوان رغم تحذيرات الأرصاد
  • رسالة مهمة من الداخلية لـ قائدي المركبات على الطرق الصحراوية
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. الصحة تحذر المواطنين غدًا من الخروج
  • العاصفة وصلت.. طوارئ بالمرور مع تحذيرات الأرصاد ورصد لحظي على الطرق
  • تحذيرات عاجلة من الأرصاد التركية: أمطار غزيرة وعواصف تضرب عدة مناطق اليوم!
  • بعد تحذيرات الأرصاد الجوية.. 11 نصيحة لحمايتك من تقلبات الطقس