الجزائر.. جريمة بشعة ضحيتها طفل في التاسعة من العمر تهز وهران
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
استفاقت مدينة وهران الجزائرية على خبر جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طفل في التاسعة من العمر يدعى كياس أحمد توفيق بحي لاسيرا بلدية وادي تليلات.
وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن الضحية كان محل بحث من طرف عائلته والجيران القاطنين بالحي نفسه بعد اختفائه الغامض منذ التاسعة صباحا يوم الاثنين حيث كان موجها لشراء الحليب بالقرب من مقر سكناه.
وأضافت الصحيفة أنه وبعد نصف ساعة من خروج الضحية، بدأ والده البحث عنه بكل أرجاء الحي لكن دون جدوى.
وحسب تصريحات والد الضحية أحمد توفيق، تم إبلاغ الجهات الأمنية عن اختفائه لتنطلق عمليات البحث إلى غاية منتصف نهار اليوم حيث تفاجأ الوالد ببقع دم بالعمارة نفسها حيث يقطن بالقرب من خزانة مولدات الغاز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبفتحها كانت الصدمة، حيث عثر على كيس بلاستيكي تم وضع الضحية بداخله بعد قتله والتنكيل به بطعنات خنجر قبل ذبحه.
وقامت مصالح الدرك الجزائري بتطويق المكان وفتحت تحقيقا في الجريمة البشعة.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
افتتاح سوق جديد للسيارات بهذه الولاية
أعلنت مصالح المجلس الشعبي لبلدية برج بوعريريج، أنه تم مؤخرا فتح سوق جديد للسيارات والمواشي.
وذلك لتعويض السوق القديم الذي تم غلقه وتحويل أرضيته لفائدة ديوان الترقية والتسيير العقاري لإنجاز حصة 200 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم.
وحسب ما اعلنت عنه مصالح بلدية برج بوعريريج، فإن السوق الجديد للسيارات والمواشي أنجز بمنطقة عين التراب (بلدية سيدي أمبارك) على مستوى المدخل الشرقي لولاية برج بوعريريج.
وأوضح ذات المصدر، أن هذا المرفق التجاري الذي يتربع على مساحة قدرها 3,5 هكتار، تم رصد غلاف مالي قدره 110 مليون دج لإنجازه.
وجاءت فكرة إنجاز هذا السوق الجديد في أعقاب الدعوات الكثيرة إلى ضرورة نقل النشاط التجاري لبيع السيارات والمواشي خارج المدينة كحتمية فرضها التوسع العمراني, بعد أن أصبح السوق القديم يسبب إزعاجا للسكان المجاورين وكذا السائقين بسبب الازدحام المروري الذي ينجم عن ركن المركبات بالقرب من محيط السوق لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم 05 و الولائي رقم 42 باتجاه بلديتي العناصر و برج غدير إضافة إلى تواجده بالقرب من عديد الأحياء المنجزة خلال السنوات الأخيرة وكذا المرافق العمومية على غرار المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ودار البيئة و غرفة الصناعة التقليدية و الحرف و المحطة البرية لنقل المسافرين ناهيك عن المخاطر الناجمة عن تراكم الأوساخ والفضلات ومخلفات استغلاله في بيع المواشي. استنادا لمصالح البلدية.