كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأربعاء، نقلا عن مسؤول كبير، تفاصيل تتعلق برد واشنطن على الهجوم الذي أودى بحياة 3 أفراد من الجيش الأميركي في الأردن.

وقال مسؤول أميركي في تصريح للشبكة، الثلاثاء، دون الكشف عن هويته لمناقشته تفاصيل حساسة، إن الرد "سيكون على مدى عدة أيام" ويضرب "أهدافا متعددة".

والثلاثاء، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، برد من المحتمل أن يتخذ أشكالا "عدة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه إنه يحمل إيران "المسؤولية" عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين شنوا الهجوم، الذي استهدف قاعدة لوجستية أميركية في الأردن، الأحد.

وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كانت إيران المسؤولة: "أنا أحملهم المسؤولية، بمعنى أنهم يزودون الأسلحة للأشخاص الذين قاموا به (الهجوم)".

من جانبها، نفت إيران أي علاقة لها بالهجوم، كما نفت الاتهامات الأميركية بأنها تدعم الجماعات التي شنت الهجوم بالقرب من الحدود العراقية السورية.

بعد هجوم الأردن.. البنتاغون للحرة: سنرد في المكان والزمان اللذين سنختارهما أكد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في مقابلة مع قناة "الحرة" الأربعاء أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية القوات الأميركية في المنطقة وردع أي هجوم في المستقبل بعد الهجوم الأخير في الأردن الأحد الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة 40 آخرين. 

وفي تصريحه لشبكة "إيه بي سي نيوز"، قال المسؤول الأميركي إن "الأهداف المتعددة ستكون مدروسة على المنشآت التي مكّنت هذه الهجمات" على القوات الأميركية.

ولم يذكر المسؤول ما إذا كان أي من الأهداف داخل إيران أو خارجها.

والأحد، قتل 3 أفراد من الجيش الأميركي في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه. 

وهذه أول مرة يُقتل فيها جنود أميركيون في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر.

وجاءت الضربة بعد أكثر من 150 هجوما بمسيرات وصواريخ نفذتها مجموعات موالية لإيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

وتبنت معظم هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران، والتي تعلن التحرك دعما للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأميركية من العراق.

وقال الجنرال المتقاعد من الجيش الأميركي، روبرت أبرامز، إن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن.

وأضاف أبرامز لشبكة "إيه بي سي نيوز": "يحتاج بايدن إلى إرسال رسالة، لكنه أيضا لا يريد تصعيد التوترات.. هذه هي المحادثة الصعبة التي تجري الآن بين البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية والبيت الأبيض".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی الأردن

إقرأ أيضاً:

صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين. 

وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا. 

وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل". 

الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي". 

الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين. 

شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية". 

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا. 

يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • بايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ماجديبورج بألمانيا
  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • تشكيل فرانكفورت المتوقع لمباراة ماينز.. مرموش يقود الهجوم
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا