عدة أيام وأهداف متعددة.. تسريبات بشأن الرد الأميركي المتوقع على هجوم الأردن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأربعاء، نقلا عن مسؤول كبير، تفاصيل تتعلق برد واشنطن على الهجوم الذي أودى بحياة 3 أفراد من الجيش الأميركي في الأردن.
وقال مسؤول أميركي في تصريح للشبكة، الثلاثاء، دون الكشف عن هويته لمناقشته تفاصيل حساسة، إن الرد "سيكون على مدى عدة أيام" ويضرب "أهدافا متعددة".
والثلاثاء، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، برد من المحتمل أن يتخذ أشكالا "عدة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه إنه يحمل إيران "المسؤولية" عن تزويد الأسلحة للأشخاص الذين شنوا الهجوم، الذي استهدف قاعدة لوجستية أميركية في الأردن، الأحد.
وقال بايدن ردا على سؤال عما إذا كانت إيران المسؤولة: "أنا أحملهم المسؤولية، بمعنى أنهم يزودون الأسلحة للأشخاص الذين قاموا به (الهجوم)".
من جانبها، نفت إيران أي علاقة لها بالهجوم، كما نفت الاتهامات الأميركية بأنها تدعم الجماعات التي شنت الهجوم بالقرب من الحدود العراقية السورية.
وفي تصريحه لشبكة "إيه بي سي نيوز"، قال المسؤول الأميركي إن "الأهداف المتعددة ستكون مدروسة على المنشآت التي مكّنت هذه الهجمات" على القوات الأميركية.
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان أي من الأهداف داخل إيران أو خارجها.
والأحد، قتل 3 أفراد من الجيش الأميركي في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه.
وهذه أول مرة يُقتل فيها جنود أميركيون في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وجاءت الضربة بعد أكثر من 150 هجوما بمسيرات وصواريخ نفذتها مجموعات موالية لإيران على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وتبنت معظم هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران، والتي تعلن التحرك دعما للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأميركية من العراق.
وقال الجنرال المتقاعد من الجيش الأميركي، روبرت أبرامز، إن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن.
وأضاف أبرامز لشبكة "إيه بي سي نيوز": "يحتاج بايدن إلى إرسال رسالة، لكنه أيضا لا يريد تصعيد التوترات.. هذه هي المحادثة الصعبة التي تجري الآن بين البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية والبيت الأبيض".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
طهران ترفض الشرط الأميركي بشأن وقف تخصيب اليورانيوم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذا الملف "غير قابل للتفاوض" في أي محادثات مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب اجتماع حكومي في العاصمة طهران، قال عراقجي: "نسمع مواقف متضاربة من المسؤولين الأميركيين، وهذا التذبذب لا يخدم العملية التفاوضية بل يعقّدها"، مؤكدًا أن إيران ستتعامل مع الواقع داخل قاعة التفاوض وليس مع التصريحات الإعلامية.
وأضاف أن طهران منفتحة على "حوار جاد" في حال قدّمت واشنطن "مواقف بنّاءة وواقعية"، متوقعًا بحث هذه القضايا في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي ستُعقد السبت المقبل في العاصمة العُمانية.
وفي سياق متصل، كشف عراقجي أنه سيزور موسكو حاملاً رسالة خطية من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون الإفصاح عن فحوى الرسالة.
من جانبها، جددت الولايات المتحدة رفضها لأنشطة إيران النووية، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحًا نوويًا أو برنامجًا لتخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن أي تقدم نووي يمثل "تهديدًا إقليميًا ودوليًا خطيرًا".
وجاء ذلك بعد جدل أثارته تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الذي قال في مقابلة مع فوكس نيوز إن إيران "لا تحتاج لتخصيب يتجاوز 3.67%"، ما اعتُبر تنازلاً مبكرًا في المفاوضات.