طبيب البوابة: ماذا تخفي أظافر الأصابع وطرق الحفاظ على نظافتها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
البوابة - وجدت إحدى الدراسات وجود 32 نوعاً من البكتيريا المختلفة و28 نوعاً من الفطريات المختلفة تحت أظافر الأصابع سواء القصيرة والطويلة.
كشفت الدراسة التي أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأرجل، عن 32 نوعًا من البكتيريا و28 نوعًا من الفطريات: 50% منها كانت بكتيرية فقط، و6.3% فطرية فقط، و43.
أساس الحفاظ على أظافر صحية
يتطلب الحفاظ على أظافر صحية مزيجًا من النظافة الجيدة واتباع نظام غذائي متوازن وممارسات مناسبة للعناية بالأظافر.
التغذية - تلعب التغذية دورًا حيويًا في تعزيز صحة الأظافر. تأكد من أن نظامك الغذائي يتضمن العناصر الغذائية الأساسية مثل البيوتين والفيتامينات A وC وD وE، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والزنك. تدعم هذه العناصر الغذائية صحة الأظافر بشكل عام ويمكن العثور عليها في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والمكسرات. إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية من نظامك الغذائي، ففكر في تناول المكملات الغذائية بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية. من المعروف أن مكملات البيوتين، على وجه الخصوص، تدعم صحة الأظافر، ولكن من الضروري التأكد من عدم تجاوز الجرعات اليومية الموصى بها من أي مادة مغذية.
النظام الغذائي السليم يشمل الماء أيضا. الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية لأظافر صحية. يساعد شرب كمية كافية من الماء على الحفاظ على رطوبة الأظافر، مما يمنعها من أن تصبح هشة وعرضة للتكسر. اهدفي إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة أظافرك وبشرتك.
أساسيات العناية بالأظافر:
الانتباه إلى المؤشرات الأولية
انتبه للتغيرات التي تطرأ على أظافرك، لأنها يمكن أن تكون مؤشرات على مشاكل صحية أساسية. قد يشير تغير اللون أو التغيرات في السُمك أو التشوهات في شكل الظفر إلى مخاوف صحية محتملة. إذا لاحظت مشاكل مستمرة، استشر أخصائي الرعاية الصحية لمزيد من التقييم.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
جميلة البوابة: طريقة تحضير الحليب المنظف في المنزل
دليل العطور: الفرق بين العطر والكولونيا وماء التواليت
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أظافر أصابع بكتيريا نظافة تغذية الحفاظ على على أظافر
إقرأ أيضاً:
طبيب أمريكي في غزة: خطة ترامب "خزي".. وواشنطن "فقدت قيمها"
قال الطبيب آدم حماوي، بصفته جراحاً عسكرياً سابق في الجيش الأمريكي، وتطوع مرتين في غزة خلال العام الماضي، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الدور الذي تلعبه الحكومة الأمريكية في القتل العشوائي والدمار هناك، ومعاناة شعب غزة.
وفّرت الولايات المتحدة الأسلحة التي تُستخدم لمهاجمتهم
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية: "شعرت بالخزي والغضب عندما شاهدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينشر مقطع فيديو مولداً بالذكاء الاصطناعي يروج فيه لخطته "للاستيلاء على غزة"، وإجبار سكانها على الرحيل، وإعادة تطويرها كمشروع عقاري فاخر يدر الأرباح".
وتابع الكاتب: "خدمت بلدي في زمن الحرب، وقاتلت من أجل القيم الأمريكية التي كنت أؤمن بها؛ وهي الالتزام بالديمقراطية والتعاطف مع المظلومين والشرف والشجاعة لفعل الصواب. واليوم، من الواضح لي تماماً أن الولايات المتحدة لا تحترم هذه القيم في تعاملها مع غزة".
والشهر الماضي، عاد حماوي من مهمته الطبية الثانية إلى غزة. كانت زيارته الأولى في مايو (أيار) 2024، حيث سافر إلى القطاع مع فريق طبي دولي من المتطوعين. وقال: "لم أستطع الوقوف مكتوف الأيدي بينما رأيت هذا الكم الهائل من المعاناة، وكنت أعلم أن لديّ المهارات والخبرة اللازمة للمساعدة".
US doctor's testimony of what Israel did in Gaza hospital as Biden vetoed ceasefire:
“People were blindfolded and undressed, patients on crutches were put on the ground as Israeli soldiers took celebratory pictures with surviving healthcare workers in humiliating positions.” pic.twitter.com/uo0GCpWaRd
وأضاف: ما شهدته خلال تلك الأسابيع الثلاثة في غزة كان فوق أي تصور. رأيت أطفالاً يتدفقون إلى غرفة الطوارئ كإصابات جماعية. شاهدت عائلات بأكملها وقد مزقتها شظايا الانفجارات، كانوا محترقين، ومصابين بجروح ساحقة. فقدتُ عدداً لا يحصى من المرضى الذين كان من الممكن إنقاذهم، فقط لأن أجسادهم المنهكة من سوء التغذية لم تكن قادرة على الشفاء.
وقف القتال لم يوقف المعاناة
وفي يناير (كانون الثاني)، عاد إلى أحد مستشفيات غزة أثناء الهدنة. لم يكن عليه إجراء العديد من العمليات الجراحية بسبب الإصابات الحربية، لكنه صُدم بمستوى الدمار الجديد الذي لحق بالمدينة في الأشهر الثمانية التي غاب فيها. والمباني التي كانت قائمة في مايو (أيار) لم تعد موجودة. والناس يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط أنقاض مدينتهم المدمرة.
وحتى عندما سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخال مزيد من المساعدات خلال الهدنة، كانت هذه المساعدات غير كافية إطلاقاً. وعندما سُمح له أخيراً بالدخول بعد أسبوع من التأخير غير المبرر، مُنع من جلب الكثير من الإمدادات الطبية الأساسية اللازمة لعلاج المرضى. والآن، ومع بداية شهر رمضان، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن قطع جميع المساعدات عن غزة وسط خلافها مع حماس حول شروط استمرار الهدنة.
الولايات المتحدة: شريك في المأساة
بدلاً من حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي، وفّرت الولايات المتحدة الأسلحة التي تُستخدم لمهاجمتهم. وقدمت الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل، رغم انتهاكها المتكرر للقانون الدولي وتجاهلها للاحتياجات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين.
والآن، وبعد أن أصبحت غزة تحت الأنقاض بسبب هذه السياسات، تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة قرارات قد تزيد الوضع سوءاً، وفق الكاتب.
Opinion | I'm a US Army Doctor Who Volunteered in Gaza. American Actions There Betray the Values I Fought For | Opinion - Newsweek https://t.co/CPtd9wqz7v
— Frank Hessari (@Frank_Hessari) March 4, 2025أولاً، قررت إدارة ترامب خفض المساعدات الخارجية وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل أحادي، مما أدى إلى وقف تمويل البرامج التي كانت تقدم المساعدات الإنسانية العاجلة للعديد من سكان غزة.
والآن، يدعو الرئيس ترامب بشكل صادم إلى إخلاء غزة بالكامل و"السيطرة الأمريكية" عليها. يبدو أن رؤيته تنصبّ على تحقيق الأرباح لنفسه وللمطورين العقاريين الأثرياء، دون أي اعتبار للإنسانية والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
استعيدوا إنسانيتكم
ويقول الكاتب إنه تعرف على العديد من الفلسطينيين خلال مهماته هناك، وأعجب بصمودهم وشجاعتهم. إنهم محطمون بسبب ما حدث، ويخشون مما قد يحدث إذا انهارت الهدنة واستؤنفت الحرب والقصف. ومع ذلك، فإن القليل منهم يرغب في مغادرة وطنه الوحيد.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "كمحارب قديم أقسم على حماية هذا البلد وقيمه، أطالب قادتنا بتذكر هذه المبادئ. لقد تسببت سياساتنا في أضرار جسيمة في غزة تحت إدارتي بايدن وترامب على حد سواء. لقد فقدنا روحنا كأمة. علينا أن نستعيد إنسانيتنا، ونجد الشجاعة لفعل الصواب".