السيد شهاب يرعى احتفال رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة باليوبيل الذهبي لمجلة "جند عُمان"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت أمس رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على صدور العدد الأول لمجلة "جند عُمان"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
واستهل الحفل الذي نظمه التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية وأقيم بنادي ضباط الجيش السلطاني العُماني بمعسكر المرتفعة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع راعي المناسبة بتدشين كتاب "حصاد جند عُمان لخمسين عاما"، الذي يبرز أهم الأحداث الوطنية والإنجازات عبر الفترات الزمنية، وتوثيق الأحداث التاريخية العسكرية التي مرت بها قوات السلطان المسلحة بتفاصيلها الزمنية، فالكتاب يعد خلاصة نتاج 50 عامًا من العمل الجاد والجهد المتفاني متضمنًا ما تم نشره في المجلة طوال مسيرتها الصحفية بدءاً من عام 1974م وصدور العدد الأول للمجلة، وسيكون الكتاب مصدرا يستقي منه الباحثون والمؤرخون والمفكرون وطلبة العلم والقراء والمهتمون.
وجرى استعراض مادة مرئية عن أبرز الانطباعات لكبار القادة والمسؤولين وقدامى المحررين والقراء والمهتمين والعاملين بمجلة (جند عُمان) احتفاء بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على تأسيس المجلة وصدور عددها الأول وإبراز دورها الوطني الرائد، تلا ذلك تدشين طابع بريد لمجلة (جند عُمان) احتفاء بيوبيلها الذهبي وهي سلسلة من الطوابع والبطاقات البريدية وفق اتفاق مشترك بين وزارة الدفاع وبريد عمان ويحوي نماذج مما تم نشره عبر صفحات مجلة جند عمان خلال مسيرة الخمسين عامًا.
وقال صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع: "يأتي الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على صدور العدد الأول لمجلة (جند عُمان) تتويجا لما حققته هذه المجلة من إنجازات متميزة ونجاحات متفردة في نقل المراحل التي شهدتها سلطنة عُمان خلال مسيرة التطوير والتحديث في العديد من المجالات لا سيما المجال العسكري، وقد مرت المجلة بالعديد من المراحل المختلفة منذ إصدارها، وصولا إلى ما نشهده اليوم من نقلة نوعية في المحتوى والمضمون تماشيا مع التطور في التقنيات الحديثة في المجالات الإعلامية. وأضاف سموه: "لقد أسهمت مجلة جند عُمان مساهمة فاعلة في تعزيز المعرفة لدى منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، وإثراء المجتمع بالعلوم والمعارف العسكرية، مشكلة منبرا إعلاميا متخصصا في الإعلام العسكري تسطر من خلال صفحاتها مسيرة التطور والتقدم التي شهدتها قوات السلطان المسلحة، إلى جانب دورها التنموي في إبراز المنجزات والمكتسبات الوطنية في كافة المجالات، وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة الخالصة لمنتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة ولهيئة تحرير مجلة (جند عُمان) ولزملائهم الذين تعاقبوا على إدارتها وتحريرها، متمنيًا للمجلة مزيدا من التطور والازدهار والتوفيق في أداء رسالتها الوطنية المنشودة ونبراسًا للإعلام العسكري".
وأقيم بهذه المناسبة معرض مصاحب تضمن العديد من المحتويات التي تسرد اللمحات التاريخية عن نشأة مجلة (جند عُمان)ومراحل تطورها والتعريف بأبرز إنجازاتها وإثرائها للمشهد الثقافي العسكري والعلمي والمحتوى الذي يواكب ويلبي تطلعات القراء والمهتمين. وأفردت مجلة (جند عُمان) عددا خاصا استثنائيا بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها.
وصدر العدد الأول من مجلة "جند عمان" عام 1974، وهي مجلة عسكرية شهرية تصدر عن التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة ، وتتناول الأحداث الوطنية والأنشطة والفعاليات بوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، كما تتضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة.
وقال العميد الركن سالم بن سلطان السليطني: "ونحن نحتفل باليوبيل الذهبي على تأسيس مجلة جند عمان، فإننا بذلك نتتبع مسيرة الإعلام العسكري العُماني الذي أسهم مساهمة كبيرة في إثراء الفكر العسكري العُماني وتطوره". وقال العميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية: "أثرت مجلة جند عمان خلال السنوات الماضية مسيرة سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عمان)، وبلا شك فإن المجلة من خلال وجودها في مختلف المحافل التي شاركت فيها السفينة أسهمت وبشكل فاعل في إبراز الدور الحضاري والثقافي الذي اضطلعت به".
وقال العميد الركن (متقاعد) سليمان بن منصور الحبسي: "نحتفي بهذه المسيرة الحافلة لتمضي المجلة قدما نحو تقديم رسالتها الإعلامية برؤى واضحة وبخطوات ثابتة لتواصل تحقيق أهدافها النبيلة وغاياتها المنشودة بكل فخر اعتزاز".
وقال العميد الركن جوي (متقاعد) أحمد بن محمد الرواحي: "لقد سررت كثيرا بالمشاركة في احتفال مجلة (جند عُمان) بيوبيلها الذهبي مكللة بذلك مسيرة حافلة في توثيق هذه الحقبة البارزة من تاريخ عُمان العسكري".
وتحدث العقيد الركن سلطان بن راشد الكلباني من الحرس السلطاني العُماني قائلا: "نحتفي بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما منذ صدور مجلة جند عُمان الواعدة؛ لنعبر عن مدى سعادتنا واعتزازنا بما تعنيه هذه المناسبة من مقاصد وغايات".
وقال العقيد الركن (متقاعد) إبراهيم بن سعيد المعمري: "تعد المجلة مصدرا ثريا للمعلومات وأرشيفا وطنيا للأحداث، ليس على المستوى العسكري فحسب، وإنما تُعنى بالشأن الوطني".
وأكد المقدم الركن خالد بن سعيد السعيدي أن: "جند عمان"، تعد أرشيفا وطنيا ورصيدا معرفيا كبيرا بما تضمنته أعدادها منذ تأسيسها وحتى اليوم.
من جهته، قال الدكتور خالد بن راشد العدوي من جريدة عُمان: "نبارك لمجلة جند عمان إكمالها (50) عاما من العمل والعطاء المتميز، وما الاحتفال بيوبيلها الذهبي إلا تجسيد وتكريم على عطائها المتجدد وثباتها في أرض العطاء والخير".
وقال الضابط المدني ماجد بن سيف الجهوري: "إنه لفخر عظيم واعتزاز كبير أن نحتفي باليوبيل الذهبي لمجلة جند عمان، مسيرة حافلة بالعطاء، ونحن إذ نحتفي بهذه المناسبة فإن (جند عمان) تمضي بثبات نحو آفاق رحبة مشرقة وهي تؤدي رسالتها النبيلة وأدوارها الوطنية الجليلة". وقالت الضابط المدني هنادي بنت مقبول الخنجرية إن مجلة "جند عمان" منجز ثقافي عسكري حقق نجاحات عدة في أداء الرسالة الإعلامية الوطنية. وعبر النقيب يونس بن سالم المحروقي عن فخره واعتزازه لكونه أحد منتسبي هذه المجلة العريقة والتي نهل منها المعارف والعلوم المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.