العراق يشرع في حصر السلاح بيد الدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024
المستقلة/- خصصت وزارة الداخلية العراقية مبلغ مليار دينار لكل محافظة، بغية شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع حصر السلاح بيد الدولة.
أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة عادل عباس الخالدي، أن مشروع حصر السلاح بيد الدولة يعد من أهم المشاريع الحكومية، لما له من انعكاسات عديدة أهمها الحد من السلاح المنفلت في المجتمع، وبالتالي القضاء على جميع أشكال التسلح الأهلي.
وأضاف الخالدي أن الأسبوع الحالي شهد إطلاق الاستمارة الخاصة بتسجيل أسلحة المواطنين، وذلك ضمن المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية من المشروع فتتضمن شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين بعد تشكيل لجنة لتحديد أهم التعليمات والمبالغ المطلوبة، إذ تم تخصيص مليار دينار لكل محافظة بغية تنفيذ هذه المرحلة.
من جانبه، قال سكرتير ومقرر اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة، العميد منصور علي سلطان، إن مشروع حصر السلاح بيد الدولة كان ضمن ثلاث مراحل، إذ شملت المرحلة الثالثة بعد إطلاق الاستمارة وشراء الأسلحة المتوسطة، مرحلة التفتيش وتدقيق إجازات حيازة السلاح للمواطنين، ليتم بعدها اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحق الأشخاص الذين تخلفوا عن تسجيل أسلحتهم وفق قانون حيازة الأسلحة.
وتابع سلطان أن الوزارة أطلقت الأسبوع الحالي الاستمارة الإلكترونية الخاصة بتسجيل أسلحة المواطنين لغرض الحيازة فقط وعدم حملها، حاثا على ضرورة التوجه للتقديم على الاستمارة من خلال منصة (أور) التابعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ضمن برنامج الأتمتة الإلكترونية.
يُعد مشروع حصر السلاح بيد الدولة من المشاريع المهمة التي تسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذها، لما له من انعكاسات إيجابية على الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
يتواصل العمل في مشروع تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بولاية الرستاق للمرحلة الثانية، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية حوالي 70% حتى الآن، مما يعكس التزام محافظة جنوب الباطنة بتطوير المرافق العامة وتعزيز البيئة الاقتصادية في ولاية الرستاق.
ويقع سوق طوي الحارة في موقع استراتيجي مميز، أمام سوق بو ثمانية وقلعة الرستاق، مما يسهم في جذب الزوار وتسهيل الوصول إليه. وفي المرحلة الأولى من المشروع، أنهت بلدية محافظة جنوب الباطنة إنشاء منطقة مخصصة كسوق للمناداة لبيع المواشي وغيرها على مساحة 1134 مترا مربعا، مع إضافة 10 أكشاك ذات مواصفات عالية للباعة، مما شكل قاعدة متينة لتطوير بيئة تجارية متكاملة.
وتتضمن المرحلة الثانية توسعة المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، بالإضافة إلى إنشاء مواقف حديثة تسهل وصول الباعة والزوار.. كما تشمل الأعمال تبليط المسارات والمدرجات باستخدام الأحجار المتشابكة، وإنشاء أحواض زراعية تهدف إلى تعزيز الجمال الطبيعي للموقع، إلى جانب تجهيز السوق بمرافق خدمية متطورة تشمل دورات مياه وأنظمة إنارة حديثة للممرات والمواقف، وإنشاء مسطحات خضراء تضفي رونقاً وراحة على الزوار.