اتفاقية لزراعة 150 ألف شجرة زيتية في ولاية الجازر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اتفاقية مع شركتي "تنمية نفط عُمان" و"تنمية نخيل عُمان"، لزراعة نحو 150 ألف شجرة بمنطقة ريما بولاية الجازر بمحافظة الوسطى، بتكلفة تقدر بحوالي 1.5 مليون ريال عُماني.
وستتولى شركة تنمية نخيل عُمان تنفيذ المشروع وريه بالمياه المصاحبة للنفط، حيث تعود ملكية الاعتماد الكربوني الناتج عن المشروع لشركة تنمية نفط عُمان.
ويأتي المشروع في إطار التعاون بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة تنمية نفط عُمان لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصة في مجال "العمل المناخي" و"الحياة على الأرض"، بالإضافة إلى تسريع جهود الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ومواجهة تغير المناخ، ومكافحة التصحر، وتعزيز استخدام النظم البيئية الأرضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"أمواج" تعيد افتتاح بوتيك مركز سابكو التجاري بحلة جديدة
مسقط- الرؤية
أعادت أمواج- دار العطور العالمية عُمانية المنشأ- افتتاح بوتيكها في مركز سابكو التجاري بعد عام ونصف من أعمال التجديد، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي وعشاق الدار.
ويحمل تصميم البوتيك في حلته الجديدة توقيع وكالة Héroïne Paris التي استحضرت من خلاله إرث أمواج العريق، بواجهة زجاجية تحتضن تحفة فنية مستوحاة من شجرة اللبان العُمانية، إذ يأتي هذا الافتتاح في وقت تواصل فيه الدار توسّعها العالمي، مع تدشين عدد من البوتيكات في أسواق رئيسية، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويعد بوتيك أمواج في مركز سابكو المحطة التي بدأت منها رحلة الدار وحجر الأساس الذي ارتكز عليه إرثها في عالم صناعة العطور، ومنذ افتتاحه الأول عام 1985، وقد ظل البوتيك منارة لرؤية الدار، ومساحة عطرية آسرة تلتقي فيها الحرفية بالتعبير الفني، على امتداد أربعة عقود.، وجاء إعادة تصميمه اليوم ليعكس، في كل تفاصيله، ملامح مرحلة إبداعية جديدة لأمواج.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة أمواج: "يحمل هذا البوتيك مكانة خاصة بالنسبة لي شخصيًا ولعائلتي ولدار أمواج، فمن هنا من مركز سابكو انطلقت أولى خطواتنا قبل أربعين عامًا، حين افتتحنا أول بوتيك لأمواج، وفي الوقت نفسه أسّسنا أول مركز تسوق عصري في السلطنة، إيذانًا ببداية جديدة في تجربة التسوق في مسقط، واليوم يُمثل إعادة افتتاح البوتيك محطة نستحضر بها البدايات، ونتطلع من خلالها للمستقبل كدار عطور عُمانية تحمل اسم وطننا الغالي إلى العالم، ورغم تغيير التصميم والتفاصيل، يبقى هذا المكان وفيًا لروحه الأصلية، ومساحة يزدهر فيها شغفنا بالعطور، وتستمر فيها رحلتنا مع كل جيل جديد."
وتبدأ التجربة منذ الوهلة الأولى، من الواجهة حيث يلتقي الزجاج بحجر الترافرتين الكريمي والحجر الرملي المنحوت، في توازن خلاب يهيئ الزائر لما ينتظره في الداخل، وفي قلب البوتيك، تقف بكل اعتزاز شجرة لبان خشبية بارتفاع سبعة أمتار، يقول عنها رينو سالمون، المدير الإبداعي للدار: "استلهمت هذه الشجرة من زياراتي المتكررة لوادي دوكة وقد أردتها أن تكون شجرة لا توضع داخل البوتيك فحسب، بل تشكّل تصميمه، بتفرّعها، وحجمها، ووجودها اللافت، ولتحقيق هذه الرؤية، أعدنا تصميم البوتيك بالكامل لتكون هذ التحفة الفنية في صلبه، وليس فقط جزءًا منه."
وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وكالة Héroïne Paris، حيث تم نحت الشجرة يدويًا من قبل فريق مختص من Ouvrage Paris، وذلك ضمن مبادرة أمواج الفنية الذي تتعاون من خلاله مع قائمة من الفنانين العمانيين والعالميين لابتكار أعمال فنية من أنحاء العالم.
وتتجلّى تفاصيل البوتيك في اختيار خامات تنطق بالفخامة المعاصرة، من خشب البلوط الداكن، إلى الفولاذ الأسود المصقول، مرورًا بالنحاس ولمسات من ورق الذهب في توليفة تترجم هوية الدار بلغة فنية حديثة. وتكتمل روعة البوتيك بأثاثه الراقي المصمم من الفنان الفرنسي ديمتري هلينكا الحائز على جائزة بتيتنكورت.