قصة سيدنا أيوب مع الصبر والدعاء.. ابتلاه الله في ماله وولده وجسده
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كان أيوب عليه السلام رجلاً صالحاً تقياً، يعبد الله تعالى ويتبع أوامره، ويُقيم الصلاة ويُؤتي الزكاة، ويُحسن إلى الناس، وكان له زوجة صالحة وأولاد كثيرون، وكان يمتلك أموالاً كثيرة من مواشي وأراضي وخدم، وفي قصة سيدنا أيوب نجد أن الله تعالى ابتلى أيوب عليه السلام بمرض شديد، تساقط بسببه لحم جسمه، حتى لم يبق فيه إلا الجلد والعظم، وفقد أمواله وأولاده، وهجره الناس، ولم يبقى معه سوى زوجته.
وظل سيدنا أيوب عليه السلام صابراً محتسباً، يدعو الله تعالى ويلح عليه في الدعاء، ويسأله أن يعافيه من مرضه، وكان يقول: «إنني مسني الشيطان بنصب وعذاب»، واستجاب الله تعالى لدعاء أيوب عليه السلام، وشفاه من مرضه، ورزقه بأموال وأولاد أكثر مما كان يملك من قبل، وجعله الله تعالى مثلاً للصابرين، وذكرت قصته في القرآن الكريم.
العبرة من قصة سيدنا أيوب عليه السلام
تتضمن قصة سيدنا أيوب عليه السلام عدة دروس وعبر، منها: أن الله تعالى يبتلي عباده ليختبر إيمانهم وصبرهم، أن الصبر على البلاء من أعظم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المُسلم، وأن الله تعالى لا يضيع أجر الصابرين.
أحاديث نبوية عن قصة سيدنا أيوبوقد وردت عدة أحاديث نبوية تحث على الصبر وقصة سيدنا أيوب منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».
فيجب على المسلم أن يصبر على البلاء مهما كان، وأن يعلم أن الله تعالى معه، وأن الله تعالى لا يضيع أجر الصابرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصبر قناة الناس أن الله تعالى
إقرأ أيضاً:
بيع لوح حجري لوصايا موسى عليه السلام بمبلغ خيالي
بيع أقدم لوح حجري معروف منقوش عليه وصايا النبي موسى "عليه السلام" مقابل أكثر من خمسة ملايين دولار في مزاد علني اليوم الثلاثاء.
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن قطعة الرخام التي تزن 155 رطلاً أي مايعادل 52 كيلوجرامًا حصل عليها مشتر مجهول الهوية ويخطط للتبرع بها لمؤسسة يهودية .
وقالت دار المزادات التي يقع مقرها في نيويورك إن السعر النهائي تجاوز تقديرات ما قبل البيع والتي تراوحت بين مليون ومليوني دولار، وجاء بعد أكثر من عشر دقائق من المزايدة المكثفة خلال المنافسة العالمية.
يعود تاريخ اللوح إلى الفترة من 300 إلى 800 بعد الميلاد، وهو منقوش عليه الوصايا بالخط العبري القديم - وهو المثال الكامل الوحيد من نوعه من العصور القديمة، وفقًا لدار سوذبيز .
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن اللوحة ظلت تستخدم كحجر رصف في منزل محلي حتى عام 1943 عندما بيعت لباحث أدرك أهميتها.
وقالت دار المزادات إن القطعة "تمثل رابطًا ملموسًا بالمعتقدات القديمة التي شكلت بشكل عميق التقاليد الدينية والثقافية العالمية، وهي بمثابة شهادة نادرة للتاريخ".
وجرى اكتشاف اللوحة الحجرة أثناء حفريات السكك الحديدية على طول الساحل الجنوبي لفلسطين في عام 1913 ولم يتم التعرف عليها باعتبارها ذات أهمية تاريخية في البداية.
ويتبع النص المنقوش على اللوح الآيات التوراتية المألوفة لدى التقاليد المسيحية واليهودية، لكنه يغفل الوصية الثالثة التي تحظر استخدام اسم الرب عبثاً، وقالت دار سوذبيز للمزادات إن النص يتضمن توجيهاً جديداً للعبادة على جبل جرزيم، وهو موقع مقدس خاص بالسامريين.