الوطن:
2024-07-06@07:58:26 GMT

معجزات سيدنا موسى عليه السلام.. العصا وشق البحر

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

معجزات سيدنا موسى عليه السلام.. العصا وشق البحر

أرسل الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه، ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وترك عبادة الأصنام، فدعاهم موسى عليه السلام إلى الحق، وجادلهم بالآيات البينات، لكنهم أبوا الاستجابة، وكفروا بالله تعالى، وقد أيّد الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام بمعجزات كثيرة، تدل على صدق نبوته.

معجزات سيدنا موسى

هناك العديد من المعجزات لسيدنا موسى منها «عصا موسى فكانت عصا موسى عليه السلام معجزة عظيمة، فقد تحولت إلى ثعبان عظيم، فابتلع ما جاء به سحرة فرعون من السحر، ثم عادت إلى عصاه مرة أخرى، كما ضرب موسى عليه السلام بعصاه الحجر فانفجر منه الماء، وضرب البحر بعصاه فانفلق، فعبر منه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه».

ويد موسى فكانت يد موسى عليه السلام مُعجزة أخرى، فقد خرجت بيضاء من غير سوء، فكانت آية على صدق نبوته، والمن والسلوى فقد أرسل الله تعالى إلى بني إسرائيل المن والسلوى، فأكلوا منهما، وشربا من الماء الذي أخرجوه من الحجر، فكان ذلك نعمة من الله تعالى عليهم.

وانشقاق البحر فانشق البحر أمام موسى وقومه، فعبروا منه، وغرق فرعون وقومه، فكانت هذه الآية من أكبر الآيات التي أيّد الله تعالى بها موسى عليه السلام.

صدق النبوة وسيدنا موسى

وكانت معجزات سيدنا موسى عليه السلام دليلاً على صدق نبوته، وقوة إيمانه، وثباته على الحق، وأثبتت هذه المُعجزات قدرة الله تعالى على كل شيء، وأن الله تعالى هو الإله الحق الذي لا شريك له.

أهمية معجزات سيدنا موسى عليه السلام

كانت معجزات سيدنا موسى عليه السلام مُهمة من عدة جوانب، منها أنها كانت دليلاً على صدق نبوته، وقوة إيمانه، وثباته على الحق، وأثبتت قدرة الله تعالى على كل شيء، وأن الله تعالى هو الإله الحق الذي لا شريك له، وكانت سبباً في هداية كثير من الناس إلى عبادة الله تعالى.

وقد ورد ذكر مُعجزات سيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم، في عدة سور، منها «الأعراف، وطه، والشعراء، والنمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدنا موسى عصا موسى عبادة الأصنام الله تعالى

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن

يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في كلمته الأسبوعية حول أخر مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة، أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.

وقال السيد القائد: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وكان استخدام أمريكا لحاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب، لكن عملياتنا أجبرتها على الهروب”، مشيراً إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله، وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها، لافتاً إلى أن القطع البحرية الحربية الأمريكي في البحر الأحمر ، تطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها.

ونوه السيد القائد إلى أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، وأن العدو بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر، مستدلاً بما قاله أحد المسؤولين الأمريكيين الذي اعترف بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع التي ينطلق منها.

كما أشار السيد القائد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، ورد عليهم بقوله: “الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق.

وتابع: ” مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة، وموقفة وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني ، والمواقف المبدئية واستمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم”.

وفي سياق العمليات اليمنية قال قائد الثورة: “أن عمليات الإسناد لجبهة اليمن هذا الأسبوع بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية، وستهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”.

وأكد أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة، حيث اعتاد الأمريكي أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها”، لافتاً إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، وأن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها، وتحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا.

وأردف: “ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”

مقالات مشابهة

  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • تأملات قرآنية
  • «الهجرة النبوية المشرَّفة».. موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. «الإفتاء» تحدد 10 أمور مهمة
  • وظُلم ذوي القربى أشد مضاضة
  • أبو ضفيرة: اختارني الله تعالى خليفة في الأرض فعلى البرهان وقيادات الدعم السريع مبايعتي وإيقاف الحرب