أنطونوف: واشنطن لا تريد حلا سريعا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تسليم الولايات المتحدة كييف قنابل موجهة، يتعارض مع أي تصريحات أمريكية حول رغبة واشنطن في التوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا.
وقال أنطونوف في حديث صحفي: "تصريحات المسؤولين الأمريكيين غير المسؤولة وإعلانهم اليوم عن دفعة جديدة من القنابل الموجهة في طريقها إلى الجبهة، تنفي في الواقع أي تأكيدات من البيت الأبيض للرغبة في تحقيق نهاية سريعة للنزاع، بل تشير تصرفات الإدارة الأمريكية إلى إطالة أمد احتضار نظام كييف، حتى ولو كان ذلك يعني وقوع خسائر جديدة بين المدنيين في روسيا وأوكرانيا".
ووصف أنطونوف "تحرك السلطات الأمريكية بأنه نوع من رد الفعل على الهجوم الإرهابي الذي شنه البلطجية الأوكرانيون الذين أسقطوا مؤخرا طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية بصواريخ باتريوت الأمريكية".
وتابع: "بدلا من الاعتراف بالجريمة المروعة التي ارتكبها عملاؤها، ترسل لهم الولايات المتحدة أسلحة فتاكة. وليس بالأقوال بل بالأفعال، تحرض واشنطن وكلاءها على ارتكاب فظائع جديدة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
قال ألكسندر دوبينسكي عضو برلمان أوكرانيا، إن "الذعر الكبير" ضرب مكتب فلاديمير زيلينسكي بسبب المناظرة بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب.
وكتب دوبينسكي، الموقوف حاليا للاشتباه في تورطه بالخيانة، في قناته على تطبيق "تليغرام": "أكبر ضجة بعد مناظرة ترامب وبايدن، ليست الآن في الولايات المتحدة بل في أوكرانيا، وبالذات في مكتب زيلينسكي. والأمر يكمن ليس في أن زيلينسكي وصف ترامب بالخاسر قبل أن يخطر ذلك في بال الرئيس الحالي للولايات المتحدة".
إقرأ المزيدويرى البرلماني الأوكراني، أنه من المهم الآن في كييف الرد على السؤال المحير: "ما يجب القيام به لاحقا".
وأضاف دوبينسكي: "مع احتمال فوز ترامب، يجب على زيلينسكي (وإذا لم يكن يفهم هذا الأمر، فيجب ذلك على رئيس مكتبه أندريه يرماك) أن يدرك ضرورة إنهاء الحرب قبل الانتخابات في الولايات المتحدة لأنه بعدها قد يصبح مشكلة أمام تنفيذ خطط الرئيس الجديد".
ويعتقد دوبينسكي، أن زيلينسكي قد يصبح أيضا مشكلة بالنسبة لبايدن إذا تمكن من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال البرلماني: "يمكنه (زيلينسكي) إلى ما لا نهاية الإصرار على ضرورة العودة إلى حدود عام 1991، لكن من الواضح للجميع أنه بدون دعم هذه الخطة في الولايات المتحدة (وحتى الإدارة الأمريكية الحالية لم تعد تدعمها)، سيتبخر هذا الإصرار بسرعة كبيرة".
يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان أضعف من ترامب.
وفي أوائل يونيو قال زيلينسكي إن ترامب سيصبح "رئيسا خاسرا" إذا وافق في حالة فوزه بالانتخابات على إنهاء الصراع على حساب أوكرانيا. وخلال المناظرة، وصف بايدن منافسه ترامب عدة مرات بالخاسر.
المصدر: نوفوستي