أنطونوف: واشنطن لا تريد حلا سريعا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن تسليم الولايات المتحدة كييف قنابل موجهة، يتعارض مع أي تصريحات أمريكية حول رغبة واشنطن في التوصل إلى حل سريع للنزاع في أوكرانيا.
وقال أنطونوف في حديث صحفي: "تصريحات المسؤولين الأمريكيين غير المسؤولة وإعلانهم اليوم عن دفعة جديدة من القنابل الموجهة في طريقها إلى الجبهة، تنفي في الواقع أي تأكيدات من البيت الأبيض للرغبة في تحقيق نهاية سريعة للنزاع، بل تشير تصرفات الإدارة الأمريكية إلى إطالة أمد احتضار نظام كييف، حتى ولو كان ذلك يعني وقوع خسائر جديدة بين المدنيين في روسيا وأوكرانيا".
ووصف أنطونوف "تحرك السلطات الأمريكية بأنه نوع من رد الفعل على الهجوم الإرهابي الذي شنه البلطجية الأوكرانيون الذين أسقطوا مؤخرا طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية بصواريخ باتريوت الأمريكية".
وتابع: "بدلا من الاعتراف بالجريمة المروعة التي ارتكبها عملاؤها، ترسل لهم الولايات المتحدة أسلحة فتاكة. وليس بالأقوال بل بالأفعال، تحرض واشنطن وكلاءها على ارتكاب فظائع جديدة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.