◄ الحكماني: الميناء أحد المشاريع الإستراتيجية والأكبر في عمان

الدقم- العُمانية

أعلنت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنّ هذا الشهر سيشهد افتتاح ميناء الصيد البحري المتعدد الأغراض بالدقم، مما سيساهم في زيادة الإقبال على الأنشطة المتعلقة بالثروة السمكية، واستقطاب العديد من الصناعات السمكية وكذلك الاستثمار خاصة وأنّ المنطقة تزخر بأنواع عديدة من الثروة السمكية المتنوعة وذات الجودة العالية.

ويُعد الميناء أحد الموانئ الكبيرة التي نفذتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 63 مليون ريال عُماني، حيث يبلغ أطوال أرصفته 3.3 كم، وعمق البحر في المنطقة حوالي 10 أمتار، إضافة إلى ذلك رصيف للسفن الكبيرة، و6 أرصفة أخرى مخصصة للسفن المختلفة وشرطة عُمان السلطانية.

وأكد المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أنّ ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض يُعد أحد المشاريع الإستراتيجية التي تعوّل عليها المنطقة كثيرًا، ويُعد أكبر موانئ الصيد البحري في سلطنة عُمان، حيث تبلغ مساحته 7.5 كم مربع ، وسيستقبل سفن الصيد المتوسطة والكبيرة وسفن الصيادين الصغيرة والخشبية، ومن المخطط له في المستقبل أن يكون داعمًا للصناعات الغذائية والأنشطة السياحية والأنشطة الأخرى الخدمية بمحافظة الوسطى.

وقال إنّ المرحلة الأولى من المشروع قد انتهت، والتي تمثلت في كاسرات الأمواج، بطول 3.3 كم، ورصيف آخر أيضًا للسفن الكبيرة بطول 875 مترًا، بالإضافة إلى ذلك 5 أرصفة أخرى عائمة لسفن الصيد الصغيرة، ورصيف خاص بشرطة عُمان السُّلطانية، مُشيرًا إلى أنّه تم تهيئة واستصلاح أراضي بمساحة تبلغ أكثر من 400 ألف متر مربع، وتخصيص مساحة أخرى بمساحة 75 ألف متر مربع للأنشطة السياحية، كما تضمن إنشاء طرق داخلية بطول 2 كم، مع نظام تصريف الحماية ونظام تصريف مياه الأمطار بالمشروع، مُشيرًا إلى أنّ هناك أرصفة عائمة وخمسة مراسي لسفن الصيادين، ومزلاج لغرض إنزال وإخراج السفن من وإلى البحر.

وأضاف أنّ المرحلة الثانية تتضمن إنشاء البنية الأساسية العلوية، وقد خُصص لها أكثر من 18 مليون ريال عُماني، وتتمثل في المباني الإدارية، ومباني الخدمات، وسكنات للصيادين، بنظام يتناسب أيضًا مع طبيعتهم، بالإضافة إلى الأنشطة السياحية والخدمات الأخرى، مُشيرًا إلى أنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وقعت مؤخرًا اتفاقية انتفاع وتطوير مع تحالف الشركات، يقودها جهاز الاستثمار العُماني بالشراكة مع إحدى الشركات الفرنسية العالمية المعروفة التي لها خبرة واسعة في مجال إدارة موانئ الصيد.

وبيّن أنّ مشروع ميناء الصيد البحري مرتبط بمجمع الصناعات السمكية، والذي يبعد عن الموقع حوالي 3 كم، وتنشط فيه العديد من الاستثمارات المتعلقة بالقطاع السمكي، كمصانع تجميع الأسماك، وتغليفها، ومصانع زيت السمك، ومصانع التونة، والمصانع الأخرى التي لها علاقة كبيرة بهذا القطاع الحيوي الهام في سلطنة عُمان.

وأوضح أنّ التحالف شكل شركة تحت مسمى "مرسى الدقم" وتقوم بمباشرة أعمالها فيما يتعلق بإدارة المشروع، والتحكم بدخول وخروج الشاحنات، وتنظيم عملية دخول السفن بشتى أحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتعامل مع المستثمرين الآخرين الذين يقدمون الخدمات كمصنع الثلج، والخدمات التجارية مثل المحلات التجارية، والخدمات الأخرى التي تتعلق بالصيادين، كما أنّ المرحلة الأولى للمنطقة تبلغ حوالي 7.5 كم مربع، حيث يوجد بالمنطقة أكثر من 20 مشروعًا.

 

 

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم میناء الصید البحری

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نفطي جديد في حقل «الجليعة» البحري!

أعلنت شركة نفط الكويت عن اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري، الواقع ضمن المياه الإقليمية الكويتية.

وأوضحت الشركة في بيانها أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار جهودها الاستكشافية المستمرة لتعزيز مكانة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة، وتماشياً مع استراتيجية الاستكشاف البحرية الكويتية.

وأشارت إلى أن اختبارات مكمن زبير الجيولوجي، الذي يعود للعصر الطباشيري، في البئر الاستكشافية “جليعة 2″، أظهرت نتائج واعدة. يغطي الحقل مساحة تبلغ 74 كيلومترًا مربعًا، مع احتياطيات تُقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة والخالي من غاز كبريتيد الهيدروجين، بالإضافة إلى نسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون. كما يحتوي الحقل على حوالي 600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب، ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.

وأضافت الشركة أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة نوعية لموارد الكويت الهيدروكربونية، ويعزز احتمالية وجود مكامن إضافية في العصر الطباشيري العلوي ضمن المنطقة البحرية والمناطق المجاورة. ويؤكد هذا النجاح خطة شركة نفط الكويت في الاستكشاف البحري. يُذكر أن حقل الجليعة هو ثاني الحقول البحرية المكتشفة ضمن الخطة الاستكشافية الحالية، بعد اكتشاف حقل “النوخذة البحري” في يوليو 2024.

وأكدت الشركة التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية، حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية والتي تزيد مساحتها على 6000 كيلومتر مربع.وأفادت بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار للمضي قدما في الاستكشاف وتحديد المكامن وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية، مؤكدة ان الاكتشاف يشكل خطوة استراتيجية مهمة ولبنة أخرى لدعم أهداف الشركة الاستراتيجية وزيادة الطاقة الإنتاجية لتحقيق أهداف استراتيجية 2040.

وتوجهت الشركة بالشكر على الدعم المتواصل من القيادة السياسية والإدارة العليا في مؤسسة البترول الكويتية، مثمنة جهود الكوادر الوطنية المميزة التي ساهمت في تحقيق هذا الاكتشاف الواعد.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: بدء تنفيذ 30 مشروعًا للطرق العام الجاري بطول 700 كم وبتكلفة 800 مليون ريال
  • خلال أيام.. مبعوث ترامب يبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة
  • ميناء دمياط يدعم أسطول خدماته البحرية بلنش حديث متعدد الأغراض
  • "البيئة".. 7.1 مليون ريال قيمة مخالفات أنظمة المياه خلال عام 2024
  • أسر الشهداء في المملكة: مليون ريال وأرض ووسام تقدير تكريمًا لتضحياتهم .. فيديو
  • اكتشاف نفطي جديد في حقل «الجليعة» البحري!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • افتتاح ووضع أحجار أساس 145 مشروع مياه في حجة بتكلفة أكثر من 7 مليارات ريال
  • بدعم من أحد المواطنين.. افتتاح مشروع "مجمع حي السلام الصحي" بتكلفة 650 ألف ريال
  • بتكلفة 138 جنيه مليون.. 800 مشروع بالبحر الأحمر وفرت 4380 فرصة عمل خلال عام 2024