تنفيذ مشاريع بتكلفة 4 ملايين ريال لتعزيز قطاع السياحة في الوسطى
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هيماء- العُمانية
أكد سعادة الشيخ أحمد بن مسلم جداد الكثيري محافظ الوسطى، أن المحافظة تتميز بموقعها الجغرافي ووجود العديد من الاستثمارات في مجال الطاقة والمعادن بالإضافة إلى مشروعات المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي تضع المحافظة على خارطة الوجهات الاستثمارية العالمية.
وأضاف أن من أهم تلك المشروعات واجهة صوقرة واللكبي بولاية الجازر ورأس مدركه بولاية الدقم وشنه بولاية محوت والعديد من الحدائق والمتنزهات في كل من ولايات المحافظة، فضلا عن دراسة عدد من المشروعات ذات البعد الاقتصادي التي سيُعلن عنها قريبا إلى جانب مشروع تطوير واجهة هيما.
وأشار سعادته إلى تنفيذ عدد كبير من مشروعات رصف الطرق الداخلية بمختلف الولايات تقدر بـ48 كم، وعدد من المشاريع الأخرى مثل تطوير واجهة محوت ومحطة الخدمات بولاية محوت ومشروع محطة الخدمات بولاية الدقم، ومشروع تحسين بعض المواقع في نيابة ريما بولاية الجازر، موضحا أن هناك مشروعات خلال الفترة القادمة تتراوح تكلفتها بين 4 و6 ملايين ريال عماني تتعلق بالاحتياج المباشر للمواطنين وتعزز قطاع السياحة.
وأكد أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التابعة لهيئة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة جزء لا يتجزأ من البوابات الوطنية الاقتصادية التي يعول عليها لرفد الاقتصاد الوطني وتنشيط الحراك الاقتصادي والتجاري، موضحا أن هناك تنسيقا قائما بين مكتب المحافظ والمنطقة لوضع هذه الأهداف محل التنفيذ والاستفادة من هذه الاستثمارات لدعم البرامج التنموية داخل محافظة الوسطى سواء كانت متعلقة بالخدمات الصحية والتعليمية والسياحية والترفيهية و غيرها ورفع مستوى البنية الأساسية أو ما يتعلق بالجانب الاجتماعي عبر توفير الفرص الوظيفية لأبناء المحافظة وبرامج التأهيل والتدريب والتوظيف.
وقال إن حكومة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أوجدت إستراتيجيات وخططًا وتوجيهات وممكنات من خلال بعض المؤسسات الكبيرة لرعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إيجاد فرص عمل وفرص مشروعات ومقاولات، وتطويرها لتصل إلى مستوى الشركات المتوسطة والكبيرة، لافتا إلى أنه تم وضع خطة لإقامة منتدى أو مؤتمر خلال الفترة المقبلة يجمع المعنيين بالاستثمار السياحي لعرض الفرص المتاحة في هذا المجال و إيجاد آلية تكون أكثر عملية في إقامة مشروعات تخدم المواقع السياحية وتنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تخدم القطاع.
وذكر سعادته أن مكتب المحافظ يدرس إمكانية الاستفادة من المطارات التي تملكها بعض الجهات والشركات في محافظة الوسطى من أجل تسيير مزيد من الرحلات الجوية التي تربط مسقط وصلالة بمحافظة الوسطى لتسهيل الوصول الى المواقع السياحية والفعاليات والأنشطة التي ستقام خلال الفترة المقبلة وتسهيل تنقل المواطنين والموظفين العاملين بالمحافظة.
من جانبه، بيّن الدكتور المكرم سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة الوسطى، أن المحافظة أصبحت وجهة استثمارية ذات جاهزية متكاملة من بنية أساسية مثل المطارات والموانئ وشبكة الطرق، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وشبكات اتصالات وخدمات أمنية وحكومية متعددة تحفّز استقطاب الاستثمارات الكبرى الأجنبية أو المحلية.
وقال إن ما يميز محافظة الوسطى مشروعاتها المتنوعة في مختلف القطاعات فهناك المشروعات في قطاع اللوجستيات والمشروعات في قطاع البتروكيماويات وفي قطاع الكهرباء والغاز، وفي قطاع تخزين وتكرير النفط، وفي قطاع العقارات والسياحة وفي قطاع التجارة والترفيه، وفي قطاع الاستزراع السمكي ومشروعات الهيدروجين الأخضر وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج الطاقة المتجددة.
وأكد الجنيبي أن القطاع الخاص العُماني استطاع أن يواكب الطفرة الاقتصادية التي شهدتها محافظة الوسطى عبر إنجاز العديد من المشروعات التي أسندت له وفق معايير عالمية وفي وقت قياسي كما أن بيئة الأعمال بالمحافظة أصبحت ذات نمو وازدهار وذات جاذبية لتأسيس مشروعات لرواد الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة الوسطى وفی قطاع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
عُمان وأنجولا تؤكدان إقامة تعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
مسقط- العُمانية
أكّدت سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا على إقامة تعاون يعزز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وخاصةً في مجالات التعدين والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والموانئ.
جاء ذلك في البيان المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا الصادر بمناسبة الزيارة الرسميّة التي قام بها فخامة الرئيس جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا، لسلطنة عُمان. وفيما يأتي نصّ البيان: "بدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -؛ قام فخامة الرئيس جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا بزيارة رسميّة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة 19- 21 ديسمبر 2024. وعقد جلالة السّلطان المعظم جلسة مباحثات مع فخامة الرئيس الأنجولي، تمّ خلالها استعراض العلاقات الثنائية وبحث سبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وأعرب القائدان عن اهتمامهما بإقامة تعاون يعزز من الشراكة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وخاصةً في مجالات التعدين والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والموانئ.
واتفق الطرفان على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تعاون تغطي الشؤون الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية، إلى جانب إبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات تشمل الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، والمشاورات السياسية، وكذلك في مجال الزراعة.
كما تبادل حضرة صاحب الجلالة السّلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الأنجولي وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكديْن احترامهما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأهمية التعاون في إطار المنظمات الدولية لتحقيق السلام والأمن، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة القضايا المتعلقة بتغيّر المناخ.
وعقدت الوفود المرافقة اجتماعات لبحث سبل تطوير التبادل التجاري وتبادل زيارات الوفود التجارية والاستثمارية وتشجيع إقامة مشروعات مشتركة.
وأشاد حضرة صاحب الجلالة السّلطان المعظم- أعزّه الله- بجهود فخامة الرئيس جواو لورينسو في إحلال سلام دائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متمنيًا لفخامته التوفيق لرئاسة الاتحاد الأفريقي في فبراير 2025. ومن جانبه أثنى فخامة الرئيس على السياسة الخارجية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السّلطان المعظم المرتكزة على مبادئ الحوار وتشجيع السلام والوئام للجميع. وأعرب فخامة رئيس جمهورية أنجولا عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به هو والوفد المرافق له خلال زيارته سلطنة عُمان".
وقد اختتم فخامة جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا وحرمه زيارتهما الرسميّة لسلطنة عُمان التي استغرقت 3 أيام. وغادر فخامته البلاد صباح أمس، وكان في وداعه بالمطار السّلطانيِّ الخاصّ معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السّلطاني، كما كان في التوديع كلٌّ من معالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي الدّكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرةِ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومعالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري وزيرِ الاقتصاد (رئيسِ بعثة الشرف) وسعادةِ السّفيرِ الدّكتور فري دي ريكو مانويل سفيرِ جمهورية أنجولا المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنةِ عُمان.