"التجارة والصناعة" أفضل مؤسسة حكومية مرتبطة بنظام بيان الجمركي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مُمثلة في المديرية العامة للصناعة، على المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية مرتبطة مع الإدارة العامة للجمارك بنظام بيان الجمركي لعام 2023م.
وأقيم حفل التكريم الذي نظمته شرطة عُمان السلطانية بمناسبة يوم الجمارك العالمي لعام 2024، إذ تُعد هذه الجائزة تتويجا للجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة لتقديم أفضل الخدمات للمستثمرين بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
ويتمثل دور وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك من خلال نظام بيان الجمركي بدراسة طلبات الإعفاءات الصناعية المقدمة عن طريق البرنامج، وقد كان التكريم تقديرا للجهود التي بذلتها الوزارة من خلال سرعة إنجاز المعاملات والرد على استفسارات المستفيدين من الخدمات.
وقال مازن بن حميد السيابي مدير عام الصناعة المساعد بالانتداب بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "تسعى الوزارة للربط الإلكتروني من خلال التنسيق المستمر مع الجهات لمعنية بالتجارة والاستثمار، وذلك استكمالًا للجهود التي تقوم بها الحكومة في التحول الرقمي الشامل من أجل تعزيز بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان، كما أن التحول الرقمي يسهم في تسريع إجراءات الاستيراد والتصدير والتأكّد من مطابقة المنتجات للّوائح والقوانين المعمول بها في سلطنة عُمان".
وأشار المهندس محمد بن سعيد المحروقي مدير دائرة العمليات الصناعية بالمديرية العامة للصناعة، إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل وبشكل مستمر على تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين لتكون بجودة وسرعة وكفاءة عالية، مما يضمن للمستفيد إنجاز معاملته بكل سهولة وبجهد أقل، مضيفاً أن فوز الوزارة بهذا المركز يعد دافعا قويا للعاملين لبذل جهد أكبر لتحسين الخدمات المقدمة ومراجعتها بشكل دوري لضمان تحقيق الاستفادة الكاملة للمستثمرين من الخدمات المقدمة للوزارة.
يشار إلى أن نظام بيان الجمركي يُعد بمثابة حكومة إلكترونية مصغرة ترتبط من خلاله كافة الجهات الحكومية التي لها علاقة بالتجارة الخارجية، لإنجاز كل ما يتعلق بالصفقات الواردة والصادرة من إجراءات وتصاريح لجميع الجهات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار
إقرأ أيضاً:
استياء الوفدين في مطار محمد الخامس الدولي بسبب تسعيرة خدمة عربات الأمتعة
بقلم :زكرياء عبد الله
تسبب فرض تسعيرة جديدة على خدمة عربات الأمتعة في مطار محمد الخامس الدولي في استياء واسع لدى السياح والوافدين الذين عبروا عن تذمرهم من العبء الإضافي الذي فرضته هذه الرسوم على رحلتهم. فقد اعتبر العديد منهم أن هذا الإجراء يعكس غياب الاهتمام براحة المسافرين، ويزيد من معاناتهم في فترة الوصول التي تكون عادة مرهقة.
لقد شهد المطار في هاته الأيام خصوصا من المسافرين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لحمل أمتعتهم بأنفسهم أو دفع رسوم لاستعمال العربات. بالنسبة للكثيرين، خاصة كبار السن والعائلات التي تحمل عدة حقائب، كان هذا القرار بمثابة عبء إضافي لم يكن في الحسبان، خاصة في ظل الأعباء المالية الأخرى التي ترافق السفر.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار محمد الخامس يعد من أكثر المطارات ازدحامًا في المنطقة، حيث يستقبل آلاف المسافرين يوميًا. ومن الطبيعي أن تكون الخدمات المقدمة في مثل هذه النقاط الحيوية عنصرًا أساسيًا في تحسين تجربة السفر. وبالتالي، فإن فرض رسوم على عربات الأمتعة يثير تساؤلات حول جودة الخدمات المقدمة مقارنةً بالرسوم المفروضة.
كما أعرب بعض السياح الأجانب عن استغرابهم من هذا الإجراء، حيث اعتبروا أن هذا النوع من الرسوم غير معتاد في العديد من المطارات العالمية التي تقدم هذه الخدمة بشكل مجاني أو ضمن سعر تذكرة الطيران. وقد وصف بعضهم هذه الخطوة بأنها غير ملائمة للسياحة في المغرب، التي يسعى القطاع الحكومي إلى تطويرها وتعزيزها.
وعلى الرغم من أن مطار محمد الخامس يعد من بين أهم النقاط الجوية في المغرب، إلا أن هذا القرار يُظهر حاجة ملحة لتحسين الخدمات المقدمة وتقديم حلول أكثر راحة للمسافرين، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في البلاد.