شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، ومنها مرض يتفشى بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي، وعجز نتنياهو عن الإفراج عن المحتجزين إذ طلب من الرئيس الكولومبي التوسط ولكنه صدمه، بينما شنت الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين.

مرض خطير يصيب صفوف الاحتلال

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية أن مرض الحصبة انتشر بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك احتمالية لحدوث وفيات بسببه.

وأعلنت وزارة الصحة في الاحتلال الإسرائيلي اكتشاف حالتين إضافيتين لمرض الحصبة وذلك في إطار تفشي المرض الذي يعاني منه قوات الاحتلال منذ سبتمبر الماضي، وخلال الأشهر الماضية أبلغت وزارة صحة الاحتلال عن وجود 20 حالة مصابة.

ويعد مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية ويتضمن الحمى والضيق العام والأوجاع وسيلان الأنف والطفح الجلدي، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وحتى الموت.

نتنياهو يلجأ للرئيس الكولومبي لإنقاذه في أزمة المحتجزين.. والأخير يصدمه 

وعلى جانب آخر، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، التوسط واقتراح حلاً لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الكولومبي في رسالته عن أهمية التحرك بسرعة لوقف الأعمال العدائية التي يقوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مما يهدف ذلك إلى تحقيق هدف واضح يتمثل في تحقيق التوافق وتحقيق السلام في المنطقة.

وأعلن الرئيس بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، عن دعمه للقضية الفلسطينية وأعرب عن اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع.

وفي رده على رسالة نتنياهو في 11 يناير، اقترح الرئيس الكولومبي إنشاء لجنة سلام تضم دولًا مختلفة لتأمين عمليات الإفراج وتحقيق هدف أوسع يتمثل في إنهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

غارات تستهدف مواقع للحوثيين 

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في شرق مدينة الحديدة غرب اليمن.

ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن القيادة المركزية الأمريكية، بأن المدمرة الأمريكية «يو إس إس كارني» قد أسقطت صاروخًا حوثيًا و3 مسيرات إيرانية الصنع التي أطلقها الحوثيون في خليج عدن.

مادة أكالة تصيب 9 أشخاص في لندن

ذكرت وكالة «رويترز» أن الحكومة البريطانية أعلنت عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم طفلين، في حادث يتعلق بمادة أكالة في منطقة كلافام بجنوب لندن.

ووفقًا لبيان الشرطة البريطانية، تم نقل ثلاثة ضحايا - امرأة وطفلان - إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل ثلاثة أشخاص آخرين - جميعهم بالغون - إلى المستشفى بسبب إصاباتهم، وأفاد البيان أيضًا بأن ثلاثة من ضباط الشرطة نقلوا إلى المستشفى بسبب إصابات طفيفة.

 وأفادت الشرطة أنه لم يتم القبض على أي أشخاص في هذه المرحلة، وأكدت فرقة الإطفاء في لندن في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» أنه تم استدعاء رجال الإطفاء للتعامل مع حادث كيماوي في شارع ليسار في منطقة كلافام هذا المساء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو أمريكا الولايات المتحدة الحوثيين لندن بريطانيا الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الکولومبی مواقع للحوثیین

إقرأ أيضاً:

بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)

أعلن حزب الله، عن شنه سلسلة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع إعلان الأخير بدء توغله البري في جنوب لبنان، في حين واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غاراتها العنيفة على الأراضي اللبنانية، ما خلف عددا من الشهداء والمصابين.

وأفاد حزب الله في بيانات متلاحقة عبر حسابه على منصة "تليغرام"، الثلاثاء، باستهدافه "قوة لجنود العدو الإسرائيلي ‏عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية"، مشيرا إلى أنه "حقق فيها إصابة مباشرة".

وأضاف أن مقاتليه، استهدفوا أيضا "تحركا لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة"، لافتا إلى أن عملياته طالت كذلك  تجمعا لقوات الاحتلال في مستعمرة المطلة، التي قصفها بصلية صاروخية.    


وأشارت بيانات الحزب، إلى أن مقاتليه استهدفوا "تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة أفيفيم بسلاح المدفعية"، مشددا على أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه".

"قتال عنيف"
في السياق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتال عنيف يدور في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من إعلانه بدء التوغل البري، داعيا "السكان إلى عدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب الليطاني".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

وذكر جيش الاحتلال، أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع هي التي تشارك في عملية التوغل البري جنوب لبنان.

عدوان متواصل على لبنان
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستهداف طيران الاحتلال الحربي مبنى ومنزلا في حي الذهبية في بلدة كفرتبنيت، ما أدى إلى تدميرهما وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل المجاورة والسيارات.

وأضافت أن الغارات الإسرائيلية طالت أطراف بلدة السماعية، كما أنها طالت سيارة رابيد في محلة الحوش، ولم يفد عن وقوع إصابات.

ووفقا للوكالة ذاتها، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح خمسة آخرون، عندما أغارت طائرات حربية معادية على منزلهم في البلدة ودمرته. 

في المقابل، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه صفد واعترض صاروخين فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وأضاف في بيان منفصل، أنه "اعترض مسيرة في سماء البحر المتوسط على بعد عشرات الكيلومترات عن شواطئ مركز إسرائيل".

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن "بلاغات من سكان في وسط إسرائيل تحدثت عن دوي انفجار في منطقة تل أبيب".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلية إنه "رصد عدة صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة تل أبيب الكبرى وجرى اعتراض عدد منها".

وأفادت وسائل إعلام عبرية،  بوقوع إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان باتجاه "تل أبيب".

ترجمة قدس| مشاهد توثق سقوط أحد الصــواريخ من لبنان في مدينة "تل أبيب" المحتل". pic.twitter.com/BGGjaVR4d1 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024 لحظة سقوط وانفجار صاروخ قرب تل أبيب عقب إطلاق حزب الله صواريخ تجاه تل أبيب ومحيطها. pic.twitter.com/9rvFwZxbhe — الحـكـيم (@Hakeam_ps) October 1, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات ذعر بين المستوطنين على وقع دوي أصوات انفجارات في "تل أبيب"، بالإضافة إلى سقوط صاروخ وسط المدينة.


يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القادة بعد عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة الماضي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يفكر في حساباته فقط.. وأمريكا فشلت في لعب دور الوساطة
  • أخبار لبنان اليوم.. خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف المنطقة الشرقية لخان يونس
  • حدث ليلا.. إيران تقصف تل أبيب وجثث الإسرائيليين في الشوارع ومناظرة أمريكية جديدة
  • عاجل- تصعيد خطير.. إيران تقصف أهدافًا في إسرائيل ورسائل سياسية تشعل الشرق الأوسط
  • نيران تتسلل إلى قلب لبنان.. تصعيد خطير ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن الهجوم على مواقع إنتاج أسلحة لـ«حزب الله»
  • دولة إفريقية تعلن وفاة 8 أشخاص بفيروس خطير
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم