ختام دورة اللغة العربية لأئمة أوقاف البحر الأحمر بكلية التربية بالغردقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اختتمت ، فعاليات الدورة التدريبية لأئمة أوقاف البحر الأحمر بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين جامعة جنوب الوادي ووزارة الأوقاف، في حضور الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، والشيخ عبدالباسط عثمان، مدير الدعوة بالبحر الأحمر، والدكتورة رباب زمزمي، وكيل كلية التربية بالغردقة، والدكتور طه علي خليفة، أستاذ اللغة العربية بكلية الألسن، والدكتور محمود غزالي، مدير مركز المعلومات بكلية التربية بالغردقة.
وأشارت الدكتورة رباب زمزمي، إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود الكلية في تطوير وتعزيز قدرات الأئمة، وتوفير التدريب المستمر لهم في كافة المجالات، كما تعتبر فرصة كبيرة لتحديث المعارف والاستفادة من تجارب المحاضرين المتخصصين في اللغة العربية، وتؤدي الى تطوير مهارات الأئمة وترفع من قدراتهم مما يساعد في أداء مهامهم الدينية والتعامل مع كافة قضايا المجتمع المعاصرة ومحاربه الأفكار الهدامة والمتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر بروتوكول التعاون فعاليات الدورة التدريبية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
دمشق-سانا
بهدف تعزيز الصحة النفسية للأطفال في المدارس، نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” دورة تدريبية متكاملة، لتزويد الموجهين بالمهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطفل من خلال الأنشطة الإبداعية، مثل الرسم والموسيقا والرياضة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكد مسؤول التعليم في اليونيسف يامن مصطفى أن الدورة تركز على مجموعة من المهارات والمعارف الضرورية لمساعدة المدربين على تقديم الدعم النفسي للأطفال، مشيراً إلى دور الموسيقا والرسم والرياضة في عملية التعافي من الصدمات التي عاشها الطفل السوري.
وأوضح مصطفى أن الدورة تستمر أربعة أيام، يتم خلالها تخصيص يومين لتدريب المشاركين على المهارات اللازمة، ومثلهما لاكتساب المهارات الرقمية، حيث سيكتسب المشاركون المعرفة حول منصات التعلم عن بُعد وكيفية استخدامها، والتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفها في التعليم والتدريب داخل وزارة التربية والتعليم.
وتعد الدورة وفق مصطفى خطوة مهمة في تعزيز قدرات المدربين وتمكينهم من تقديم الدعم الفعال للأطفال، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تساعد على الشفاء والنمو النفسي السليم.