RT Arabic:
2024-12-29@15:18:25 GMT

اكتشاف "ممر دماغي سري"

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

اكتشاف 'ممر دماغي سري'

اكتشف العلماء "ممرا سريا" لدى الفئران يربط الدماغ بالجهاز اللمفاوي في الجسم.

ويبدو أن شبكة الأوعية تشكل نظام تصريف دماغي مهمل يلعب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي ووظيفته.

وإذا امتدت النتائج إلى البشر، فيمكن أن تغير بشكل جذري كيفية فهم العلماء لدورة السائل الذي يغمر الدماغ والحبل الشوكي: السائل النخاعي (CSF) عديم اللون الذي يحمل العناصر الغذائية إلى الجهاز العصبي المركزي، ويحافظ على توازن السوائل، ويزيل الفضلات من أنسجة المخ.

وعند البشر، يتم استنزاف CSF واستبداله باستمرار، ويتقلب من ثلاث إلى خمس مرات يوميا. ويمكن أن تتباطأ هذه العملية مع التقدم في السن، خاصة أنها ترتبط بجودة النوم والوظيفة الإدراكية.

ولعقود من الزمن، اعتقد الخبراء أن CSF يتم تصريفه من خلال أوردة خاصة تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، ومع ذلك، تشير البيانات الحديثة إلى أن هذه الفكرة خاطئة.

وحددت دراسة جديدة، أجراها باحثون في معهد كوريا الجنوبية للعلوم الأساسية وجامعة ميسوري في الولايات المتحدة، ممرا لم يكن معروفا سابقا ينقل CSF من الدماغ إلى العقد الليمفاوية في الرقبة.

إقرأ المزيد "نسخة من قلب بشري على شريحة" تنبض مثل القلب الحقيقي

وتوجد شبكة مميزة من الأوعية اللمفاوية بالقرب من الجزء العلوي من الحلق لدى الفئران، خلف أنفها مباشرة، لم يتم التعرف عليها بوضوح من قبل.

ومن خلال إدخال علامات الفلورسنت في أنسجة دماغ القوارض وأدمغة الفئران الحية، رسم الباحثون خريطة لشبكة تسمى الضفيرة اللمفاوية البلعومية الأنفية، ما يدل على أنها مركز رئيسي لتصريف السائل الدماغي الشوكي.

وفي مراجعة لمجلة Nature، أشاد عالما الفسيولوجيا بجامعة Bern، إيرين سبيرا وستيفن برولكس، بالاكتشاف الأخير. وباعتبارهما من معدي الدراسات التي تشير إلى إمكانية وجود مثل هذا "الممر السري"، فإنهما يقولان إن النتائج توفر "دليلا لا جدال فيه على أن الضفيرة اللمفاوية البلعومية الأنفية، على الأقل في الفئران، لها دور حاسم في تصفية الجهاز العصبي المركزي".

وفحص الباحثون الرئيسيون أيضا أدمغة قرود المكاك التي تأكل السلطعون، ووجدوا بنية مماثلة في المكان نفسه بالضبط.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف يتم تصريف السائل الدماغي الشوكي من تجويف الأنف إلى العقد الليمفاوية في الرقبة.

وقدم فريق البحث التفسير الأكثر إقناعا حتى الآن، حيث تقوم مجموعتان من الأوعية اللمفاوية بتصريف السائل الدماغي الشوكي إلى العقد الليمفاوية العنقية العميقة في الفئران.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية بحوث غرائب

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 قبل

وكشفت دولة قطر، في فبراير/ شباط الماضي، عن اكتشاف احتياطيات غاز إضافية ضخمة في حقل "الشمال"، بما يدعم جهودها لزيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية عام 2030.

وبلغت احتياطيات أكبر اكتشاف غاز في عام 2024، الذي توصلت إليه قطر للطاقة، وفق بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة "الطاقة" المتخصصة، نحو 240 تريليون قدم مكعبة.

وتنفّذ "قطر للطاقة" مشروعًا ضخمًا لتوسعة حقل "الشمال"، من شأنه أن يرفع قدرات الدوحة من إنتاج الغاز المسال من 77 مليون طن سنويًا، إلى 126 مليون طن بحلول عام 2027، وصولًا إلى 142 مليون طن سنويًا قبل نهاية هذا العقد، ما يمثّل زيادة 85% عن مستويات الإنتاج الحالية.

ودعم الاكتشاف، احتياطيات حقل "الشمال" بنحو 240 تريليون قدم مكعبة، ما رفع احتياطي الغاز في قطر من 1760 إلى 2000 تريليون قدم مكعبة.

 وأعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في تصريحات سابقة، أن "الدراسات الأخيرة قد بيّنت أن حقل الشمال يحتوي على كميات غاز إضافية ضخمة، بالإضافة إلى كميات المكثفات تُقدَّر بنحو 70 إلى 80 مليار برميل، وكميات كبيرة من غاز النفط المسال والإيثان وغاز الهيليوم".

وأطلقت "قطر للطاقة" برنامجًا خلال المدة الماضية، لتحديد مدى امتداد حقل "الشمال" باتجاه الغرب، لتقييم إمكان الإنتاج من تلك المناطق، من خلال حفر عدد من الآبار التقييمية.

وكشفت أعمال الحفر والاختبارات الفنية للآبار التقييمية امتداد الطبقات المنتجة لحقل الشمال إلى الجهة الغربية، ما يعزز احتياطيات الغاز في حقل "الشمال"، وإمكان إنتاج كميات ضخمة من المورد الحيوي من القطاع الجديد.

ويعدّ حقل غاز "الشمال"، أكبر حقل غاز في العالم، إذ تسعى قطر لتطويره، لتعظيم إنتاجه والاستفادة من إيراداته، بما يحقق للدوحة إحداث تنمية شاملة في مختلف القطاعات الأخرى، بما في ذلك القطاعات غير النفطية. وتبلغ مساحة حقل الغاز الطبيعي الذي تتقاسمه كل من الدوحة وطهران، نحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف كيلومتر مربع في المياه الإقليمية القطرية، و3700 كيلومتر مربع بالمياه الإقليمية الإيرانية.

 ويُطلق على الحقل العملاق في قطر اسم "حقل غاز الشمال"، وتسمّيه إيران "حقل بارس الجنوبي"، ويحتوي على كميات ضخمة من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، ويمثّل أهمية جيوسياسية وجيواستراتيجية كبيرة بالنسبة لمنطقة الخليج، وأجزاء واسعة من العالم، حسبما ذكره موقع "الطاقة".

واكتُشف حقل غاز "الشمال"، للمرة الأولى في عام 1971، إلّا أن عمليات تطويره وبدء الإنتاج منه تأخرت حتى عام 1989، بينما انطلقت عمليات الاستكشاف التجاري لثروات الغاز الطبيعي فيه عام 1991. كما يحتوي الحقل على نحو 50 مليار برميل من المكثفات، وهو ما يضع قطر في صدارة الدول المالكة لأكبر احتياطيات الغاز في العالم، بعد روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استئصال ورم حول الحبل الشوكي لفتاة
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استئصال ورم حول الحبل الشوكي وداخل الصدر لفتاة
  • اكتشاف 3 مقابر جماعية في ريف حمص
  • اكتشاف في باطن الأرض يكفي لتغطية احتياجات الطاقة 200 عام
  • دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 قبل
  • رحمة ضياء: الكتابة رحلة اكتشاف وتجريب
  • اكتشاف طفرة جينية قد تساعد على إيجاد علاج للسرطان
  • تطوير خوذة مميزة لتشخيص وعلاج مرض دماغي شهير (تفاصيل)
  • "بيئة الشرقية" تنظم فعالية للاحتفاء بإنتاج 139 طنًا من الذهب السائل
  • وزير الإسكان يتابع مع رئيس الجهاز المركزي للتعمير موقف تنفيذ 5 مستشفيات لصالح وزارة الصحة