"العد الدموي الشامل".. اختبار الدم الأكثر شيوعا الذي يخبرك الكثير عن صحتك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تستخدم اختبارات الدم بشكل شائع للمساعدة على تشخيص الحالات الصحية ومراقبة الصحة العامة للشخص بين الحين والآخر.
ومن بين الاختبارات الأكثر طلبا، نجد العد الدموي الشامل (CBC)، أو العد الكامل لخلايا الدم، والذي يخبرك بالخلايا المختلفة الموجودة في دمك، وعددها، وما إذا كانت غير طبيعية أو طبيعية.
إقرأ المزيدويمكن استخدام اختبار العد الدموي الشامل للنظر في الصحة العامة والعثور على مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك فقر الدم والعدوى وسرطان الدم.
ويقيس الاختبار خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وتركيز الهيموغلوبين والهيماتوكريت (النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء).
وتقول الدكتورة فيونا كريغ، أخصائية علم الأمراض في مؤسسة "مايو كلينك": "على سبيل المثال، إذا كنت مصابا بفقر الدم، فلن يكون لديك عدد كبير من خلايا الدم الحمراء. أو إذا كنت مصابا بعدوى، فستكون لديك زيادة في خلايا الالتهاب، وهي خلايا الدم البيضاء في دمك".
وتضيف الدكتورة كريغ: "توجد الآن طرق للبحث عن كميات صغيرة من السرطان المنتشرة في الدم. وهذا يتطلب نوعا متخصصا للغاية من الاختبارات التي تختلف تماما عن فحص العد الدموي الشامل".
وعلى الرغم من أنه في اختبار العد الدموي الشامل يمكنك عادة تناول الطعام والشراب، وإجراء الاختبار في أي وقت من اليوم، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يُطلب من المرضى الصيام قبل بضع ساعات من أخذ عينات الدم.
وتوضح الدكتورة كريغ ذلك قائلة: "نحن نبحث عن الخلايا والجزيئات الموجودة في الدم، على سبيل المثال الجلوكوز. وهناك العديد من الجزيئات الموجودة في طعامنا، ونحن نمتصها في دمنا. لذا، إذا كان اختبار الدم يهدف إلى قياس المستوى الأساسي لديك، على سبيل المثال، الجلوكوز لمرض السكري، فمن المهم أن تجري الفحص قبل أن تتناول شيئا ما".
إقرأ المزيدوبحسب مؤسسة "مايو كلينك" فإن اختبار الدم الشائع يتم إجراؤه لعدة أسباب:
- للنظر إلى الصحة العامة: يمكن أن يكون العد الدموي الشامل جزءا من الفحص الطبي للتحقق من الصحة العامة والبحث عن حالات، مثل فقر الدم أو سرطان الدم.
- لتشخيص حالة طبية خفيفة أو حادة بناء على العلامات والأعراض: يمكن أن يساعد الاختبار في العثور على سبب الأعراض مثل الضعف والتعب والحمى. ويمكن أن يساعد أيضا في العثور على سبب التورم والألم أو الكدمات أو النزيف.
- متابعة الحالة الطبية وعلاجها: يمكن أن يساعد العد الدموي الشامل في مراقبة الحالات التي تؤثر على تعداد خلايا الدم، وللاطمئنان على العلاج الطبي. ويمكن استخدام الاختبار أيضا لمراقبة العلاج بالأدوية التي تؤثر على عدد خلايا الدم.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة امراض طب الصحة العامة خلایا الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
(CNN)-- صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه قد يعيد فرض رسوم جمركية "متبادلة" على بعض الدول خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يُمثل تصعيدًا جديدًا كبيرًا للحرب التجارية العالمية التي أثارت بالفعل مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي وعالمي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "في النهاية، أعتقد أن ما سيحدث هو أننا سنحصل على صفقات رائعة، وبالمناسبة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع شركة أو دولة، فسنحدد الرسوم الجمركية.. أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، أليس كذلك؟ أعتقد ذلك، خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".
وفي 9 أبريل، علّق ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية الضخمة، والتي لا تُعتبر متبادلة من الناحية الفنية، وكان من المفترض أن تكون هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة، وصرح مسؤولو ترامب بأن ما بين 90 و100 دولة عرضت التفاوض على صفقات.
وبدون هذه الصفقات المتفاوض عليها، قد يفرض ترامب رسومه الجمركية على دول تصل نسبتها إلى 50% - باستثناء الصين، التي حددتها إدارة ترامب بنسبة فلكية بلغت 145%.
وليس من الواضح ما هي الرسوم الجمركية الجديدة التي سيفرضها ترامب على الدول التي تعجز عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، وما إذا كانت هذه الرسوم ستحل محل الرسوم الجمركية المتبادلة المتوقفة بشكل دائم، أم أنها ستكون مجرد رسوم مؤقتة ريثما تستمر المفاوضات، في غضون ذلك، تُبقي الولايات المتحدة على رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة تقريبًا إلى أمريكا، بالإضافة إلى رسوم أعلى على سلع معينة.
وأثار موقف ترامب المتردد بشأن الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الشديد لدى الشركات والمستهلكين. كما هزّ الأسواق، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول الأمريكية. ورغم انتعاش السوق لمدة يومين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يفقد 7 تريليونات دولار من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له في منتصف فبراير/ شباط.