الحرة:
2024-07-13@18:45:19 GMT

أميركا والصين وروسيا.. تنافس محموم على الفضاء

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

أميركا والصين وروسيا.. تنافس محموم على الفضاء

بعد حروب الأرض، قد تكون الحرب القادمة بين القوى الكبرى على الفضاء، بعدما اشتد التنافس لتطوير قدرات جديدة وبدأت بعض الدول ببناء قوات وأسلحة للقتال خارج الغلاف الجوي، وفق تقرير من مجلة "ذي إيكونوميست".

وفي 28 يناير، قالت إيران إنها أطلقت ثلاثة أقمار صناعية. وتخشى الدول الغربية من إمكانية استخدامها في برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفتح غزو روسيا لأوكرانيا فصلا جديدا في حرب الفضاء. ولكن الصين هي القوة التي تقلق أميركا بالفعل، حيث تسعى إلى مضاهاة إن لم يكن تجاوز تفوق أميركا في السماء، وفق التقرير.

ويشرح الأدميرال، كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، ذلك بالقول: "لقد برز الفضاء باعتباره مجال القتال الأكثر أهمية لدينا".

يقوم الجنرالات الأميركيون بفحص الكون من مقر قيادة الفضاء في كولورادو سبرينغز.  ويطلق على أعضائها "الحراس"، ويراقبون أي إطلاق نحو الفضاء بحثا عن خطر محتمل.

وتطلق أميركا وروسيا والصين أقمارا اصطناعية بمهمات متعددة وترسل طائرات فضائية من حين لآخر.

وقدرة الطائرات الفضائية الآن على القيام بمهام طويلة، وإيصال الحمولات ونقلها وتغيير المدار والعودة إلى الأرض للتزود بالوقود تجعلها أسلحة مهمة محتملة مستقبلا، وفق التقرير.

وكمثال على تزايد حرب الفضاء، انتشرت البرامج الضارة  الروسية عبر جزء من شبكة أقمار اصطناعية قبل وقت قصير من هجوم دباباتها على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وعطلت أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لحوالي 50 ألف مستخدم أوروبي، من بينهم العديد من الوحدات العسكرية الأوكرانية.

لكن في غضون أسابيع، عادت القوات الأوكرانية إلى الإنترنت بفضل الكوكبة الواسعة من أقمار ستارلينك الصناعية التي أطلقتها سبيس إكس.

كل هذا يدل على أن الفضاء ليس مجرد مكان للاستكشاف السلمي، ولكنه ساحة للقتال في المستقبل. وأصبحت السيطرة على الفضاء بنفس أهمية الهيمنة على الأرض والبحر والجو.

وتكنولوجيا الفضاء تجعل القوات العسكرية في جميع المجالات الأخرى أكثر قوة، إذ أن فقدان الأولوية في الفضاء يجعل أي بلد يخاطر بخسارة الحروب على الأرض.

وفي أي صراع مستقبلي بين أميركا والصين، على سبيل المثال، ستكون الأقمار الصناعية ضرورية للعثور على الأهداف وتدميرها عبر المسافات الشاسعة للمحيط الهادئ، وفق التقرير.

يجادل الجنرال جون شو، نائب رئيس قيادة الفضاء السابق، بأن العالم قد دخل "عصر الفضاء الثالث". ويشير إلى أن العصر الأول كان في الحرب الباردة، وهيمنت عليه القوى العظمى التي تمتلك أقمارا صناعية كبيرة مخصصة للأمن القومي. والمركبات الفضائية لجمع المعلومات الاستخباراتية والإنذار المبكر والاتصالات المرتبطة بالردع النووي.

وفي العصر الثاني، أصبحت الشركات الخاصة أكثر بروزا لأنها تقدم خدمات الاتصالات وغيرها من الخدمات من الفضاء. وأحدثت الأقمار الصناعية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ثورة في الحرب التقليدية.

أما العصر الثالث، فيتم دمج كل خدمات الفضاء هذه أكثر من أي وقت مضى في الحياة المدنية، في وقت تمكنت الشركات التجارية مثل SpaceX من تخفيض تكلفة إطلاق الأقمار الصناعية. 

وتضع قوات الفضاء الأميركية وحدات متخصصة داخل القيادات القتالية الأميركية، وتشرف على المجال "الفلكي" من 100 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر.

وتخلص المجلة إلى أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تحظر المطالبات الإقليمية بالأجرام السماوية ووضع الأسلحة النووية في الفضاء، لكنها صامتة بشأن نشر الأسلحة التقليدية في الفضاء وهو ما يسمح بتزايد التنافس على الفضاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة على الفضاء

إقرأ أيضاً:

الهباش يحذر من التداعيات الخطيرة للاعتداء الإسرائيلي الجديد على الحرم الإبراهيمي في تأجيج الحرب الدينية 

حذر الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية من تداعيات جريمة الاحتلال التي نفذها صباح اليوم بحق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، حيث قامت قوات الاحتلال بتغيير الوضع الإنشائي في المسجد، واصفاً ذلك بالجريمة الإرهابية بحق أحد أقدس مقدسات المسلمين كونه رابع أقدس مسجد إسلامي على وجه الأرض وفق الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية التي أكدت ان الحرم الإبراهيمي الشريف هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه.

وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي أن هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام داعياً العقلاء في المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري ولجم هذه الحكومة الإرهابية التي تمارس الإجرام والقتل والتدمير بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته في كافة أنحاء الوطن ب غزة والضفة و القدس على حد سواء، مؤكداً أن دولة الاحتلال تعمل جاهدة لفرض وقائع تهويدية جديدة على الأرض بالذات في الحرم القدسي الشريف والحرم الإبراهيمي الشريف مستغلة إنشغال العالم والفلسطينيين بحرب الإبادة التي تنفذها بحق شعبنا في قطاع غزة معتبرة أن هذه هي اللحظة المناسبة لتنفيذ مخططات التهويد في القدس والخليل. 

وحذر الهباش من تداعيات هذه الجريمة التي تعتبر اعتداء على كل مسلم على وجه الأرض واعتداء على عقيدة المسلمين، محذراً أن العصابة الإجرامية التي تحكم دولة الاحتلال تسعى بكل الطرق والوسائل لإشعال فتيل الحرب الدينية التي سيدفع ثمنها العالم أجمع حيث لن يقبل المسلمون في كافة أنحاء الأرض بأن تهان مساجدهم وان يُعتدى على مقدساتهم وحينها لا يلومنا أحد على أي رد فعل ندافع به عن أرضنا ومقدساتنا بل على العالم أن يلجم هذه الحكومة الإجرامية قبل فوات الأوان.

ودعا قاضي القضاة أبناء شعبنا في مدينة الخليل خاصة وعموم مدن الضفة الغربية للتوجه الى الحرم الإبراهيمي الشريف وإعماره والرباط فيه للتأكيد على إسلاميته وفلسطينيته لإفشال مخططات الاحتلال القديمة الجديدة لتهويده وإفراغ المسلمين منه سواء من خلال المجازر كماحدث قبل أكثر من 30 عاماً أو من خلال الحواجز والحصار المطبق المفروض على  الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة للخليل أو من خلال خلق وقائع على الأرض لتغيير ملامح الحرم وفرض واقع تهويدي كاذب ومزيف فيه .

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ترددقناة أون تايم سبورت على الأقمار الصناعية نايل سات وعرب سات 2024
  • غدا.. مكتبة المستقبل تناقش حركة الأرض وآثارها
  • "حركة الأرض وآثارها" ندوة بمكتبة المستقبل.. غدًا
  • «سبايس إكس» تسحب صواريخ «فالكون 9» من الخدمة
  • روسيا والصين تردان على قمة "الناتو" بمناورات عسكرية مشتركة
  • الحوثيون يتوعدون السعودية مجدداً
  • تعطل محرك دفع صاروخ في الفضاء
  • الهباش يحذر من التداعيات الخطيرة للاعتداء الإسرائيلي الجديد على الحرم الإبراهيمي في تأجيج الحرب الدينية 
  • قطع ألعاب الليغو الشهيرة لبناء قواعد فضائية واعدة على سطح القمر
  • تطوير جهاز اتصال شخصي عبر الأقمار الصناعية