اليوم.. انطلاق منافسات معرض إبداع للعلوم والهندسة "إبداع 2024"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ينطلق اليوم الخميس، بجامعة الملك سعود في الرياض، الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2024"؛ معرض إبداع للعلوم والهندسة، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم في نسخته الـ14.
ويشهد أولمبياد "إبداع 2024" في مرحلته الخامسة، منافسة بين 180 مشروعًا بحثيًا وابتكارًيا في 21 مجالًا علميًا، وتستمر فعالياته حتى 4 فبراير، لاختيار 40 طالبًا وطالبةً، سيتنافسون على تمثيل المملكة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2024".
وأكدت الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، أن أولمبياد إبداع، ويسهم في تحقيق تعليم ريادي ابتكاري لأجيال سعودية مهارية، يتماشى مع توجهات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب مؤسسة "موهبة" فإن مجال الطاقة احتل صدارة المشاريع المتأهلة لمعرض "إبداع 2024" بـ30 مشروعاً، تلاه مجال علم المواد بـ26 مشروعاً، ثم الكيمياء بـ24 مشروعاً، ومجال الهندسة البيئية بـ17 مشروعاً، ثم مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية بـ11 مشروعاً، ثم مجال علوم النبات بـ9 مشاريع، ومجال التقنيات الهندسية وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية وعلم الأحياء الدقيقة وعلوم الأرض والبيئة بـ7 مشاريع لكل منهم، ومجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية ونظم البرمجيات بـ6 مشاريع لكل منهما، ثم علم الأنظمة المدمجة بـ5 مشاريع، والروبوتات والأجهزة الذكية والفيزياء والفلك بـ4 مشاريع لكل مجال، والكيمياء الحيوية والهندسة الطبية الحيوية بـ3 مشاريع لكل منهما، ثم العلوم الطبية الانتقالية بمشروعين، وأخيراً الرياضيات وعلم الحيوان بمشروع واحد لكل منهما.
وأشارت إلى أن المشاريع المشاركة في المرحلة الخامسة؛ معرض إبداع للعلوم والهندسة، توزعت على 10 مناطق، واحتلت منطقة الشرقية الصدارة بـ81 مشروعاً، تلتها مكة المكرمة بـ41 مشروعاً، ثم منطقة الرياض بـ33 مشروعاً، فمنطقة القصيم بـ6 مشاريع، ثم منطقتا المدينة المنورة وعسير بـ5 مشاريع، تلتها منطقة جازان بـ4 مشاريع، وتبوك بـ3 مشاريع، وأخيراً منطقتا الباحة ونجران بمشروع واحد لكل منهما.
وأكدت مؤسسة "موهبة" أن ثمار الجهود التي بذلت في الدورات السابقة، أسهمت في نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار في الميدان التربوي، وإحداث حراك علمي لافت بين الطلبة، توّج بحصول المملكة على مراكز عالمية متميزة في المشاركات الدولية، موضحة أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين هذا العام زاد بنسبة 44%، بعد أن ارتفع إلى 210 آلاف، مقارنةً بـ146 ألف طالب وطالبة العام الماضي.
ويمثل المشاركون في المرحلة الخامسة وقبل الأخيرة لأولمبياد "إبداع 2024"، 32 إدارة تعليمية في 20 مجالاً، تأهلوا من المرحلة الرابعة من الأولمبياد، الخاصة بالمعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة، التي أقيمت في كل من: الرياض، والدمام، وجدة، بالتعاون مع وزارة التعليم وإدارات تعليم الموهوبين في المملكة، وشارك فيها 390 طالباً وطالبةً، تحت إشراف نخبة من المشرفين المتميزين.
ويؤهل أولمبياد إبداع الفائزين والفائزات في معرض إبداع للعلوم والهندسة، لتمثيل المملكة في معارض ومسابقات عدة رائدة على المستويين الدولي والإقليمي، حيث سيتم اختيار 40 فائزًا وفائزة، سيمثل أفضلهم المملكة في معرض "آيسف" بالولايات المتحدة الأمريكية، للمنافسة على جوائز المسابقة من بين 1800 طالب، يمثلون 70 دولة حول العالم، إضافة إلى المشاركة في معارض الابتكار الدولية، مثل: آيتكس في ماليزيا، وتايسف في تايوان.
ويمر أولمبياد إبداع بست بمراحل تنظيمية، تتضمن تسجيل معلومات الطالب، والمحاضرات التدريبية للطلبة والمشرفين، ومرحلة تسجيل معلومات المشروع إلكترونياً، ورفعه على موقع " موهبة"، ثم المرحلة الثالثة، وتشمل التحكيم الإلكتروني للمشاريع من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، وإعلان أسماء المرشحين للمعارض المركزية، ورفع نماذج إبداع على الموقع الإلكتروني، ثم المرحلة الرابعة، وتضم تنظيم المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، التي تقام على ثلاث مراحل، وإعلان المتأهلين لمعرض إبداع للعلوم والهندسة، وتحديث المشاركين لمعلومات مشاريعهم، ثم المرحلة الخامسة والخاصة بإقامة معرض "موهبة" للعلوم والهندسة، وتليها المرحلة السادسة والأخيرة، وهي الورش التأهيلية للمشاركة الدولية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة " آيسف ريجنرون"، ثم المشاركة في معرض "آيسف " بالولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن أولمبياد إبداع مسابقة سنوية، تقوم على أساس التنافس من خلال تقديم مشاريع علمية فردية، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يقوم بتحكيمها إلكترونياً نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى.
ويهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي إلى تنمية روح الإبداع للطلاب والطالبات في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب الكامنة لطلاب وطالبات الوطن وتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجالات البحث والابتكار، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية بمشاريع متميزة.
ويجسد أولمبياد "إبداع 2024" الشراكة المثمرة والمتميزة والتكاملية بين مؤسسة "موهبة" ووزارة التعليم، للإسهام في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم العلمية، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع، ويعقد سنوياً، حيث يسهم المشرفون التعليميون، وإدارات الموهوبين في الوزارة، مع باحثين من جهات مختلفة في دعم الطلبة في مشاريعهم البحثية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موهبة أولمبیاد إبداع المملکة فی لکل منهما إبداع 2024 فی معرض مجال ا
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام