قناة عبرية تكشف تفاصيل الطريق التجاري الجديد الذي يربط “إسرائيل” بالإمارات.. فيديو يظهر شاحنات على الحدود
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشف تحقيق مصور للقناة “13” الإسرائيلية عن الطريق التجاري الجديد بين الإمارات و”إسرائيل” مروراً بكل من السعودية والأردن، والذي جاء من أجل الالتفاف على الطريق البحري الذي باتت تهدده صواريخ قوات صنعاء التي تطلقها على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بكيان الاحتلال، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحسب تقرير القناة الإسرائيلية، فإنه “لأول مرة وتحت غطاء من السرية يحدث أمر مهم ومغير للمعادلة ويقوم بتغيير الواقع، إنه افتتاح هادئ وسري الطريق التجاري الجديد بين الإمارات و”إسرائيل” يلتف حول الحوثيين، والذي يعمل بأقصى طاقته كما ترون وخط انتظار طويل”.
كما زعم تقرير القناة “13” الإسرائيلية أن الشاحنات القادمة من دبي وأبوظبي تحمل جميع أنواع البضائع من الخضراوات والفواكه إلى الأدوات الإلكترونية وغيرها من المنتجات المستوردة من الإمارات.
بينما قدم تحقيق القناة ما قال إنه المسار الذي تقطعه الشاحنات من الإمارات مروراً عبر صحراء السعودية ثم إلى الأردن قبل أن تصل إلى الحدود مع “إسرائيل”، وأظهرت صور القناة صفاً من الشاحنات ينتظر الدخول إلى “إسرائيل”.
#للمرة الأولى…
إعلام العدو الصهيوني ينشر بالصورة والصوت الطريق التجاري الجديد من الإمارات إلى السعودية ومن ثم الإردن وصولا للكيان الصهيوني.
إعلام العدو حصل من الشاحنات طريق مرورها من هذه الدول ووصولها إلى الكيان الصهيوني.
التقرير الصهيوني يتحدث إن الطريق جاء لكسر حصار القوات… pic.twitter.com/IUiTOS73Gr
— سيف عقيل (@HashmAbw10068) January 31, 2024
وقبل أسابيع، أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن دفعة أولى من الشحنات التجارية وصلت إلى “إسرائيل” عبر جسر بري جديد. يمتد هذا الجسر من الإمارات إلى “تل أبيب”، ويمر عبر السعودية والأردن وصولاً إلى ميناء حيفا.
وهذا الممر الذي جاء في ظل التهديدات المستمرة وشبه اليومية من قبل قوات صنعاء (الحوثيين) التي أعلنت أنها ستستهدف أي سفن متوجهة إلى كيان الاحتلال، يخفف أعباء “إسرائيل”، ويخرق الحصار الحوثي، حسب الموقع العبري.
كما ذكر “واللا”، أن المراحل التجريبية لخط النقل البري الجديد عبر موانئ دبي، مروراً بالسعودية والأردن، توجت بالنجاح، مشيراً إلى أن عشر شاحنات وصلت من موانئ الخليج العربي إلى “إسرائيل”.
وتتم عمليات تسيير الشاحنات من ميناء دبي إلى ميناء تل أبيب في حيفا بـ”إسرائيل” عن طريق شركتي شحن، “تراكنت” الإسرائيلية و”بيورترانز” الإماراتية.
إدارة الطريق التجاري الجديد بين الإمارات “إسرائيل”
حيث أعلنت الشركتان في بداية شهر بناير 2024، عن توقيع اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء جسر بري بين ميناءي دبي وحيفا بهدف “تجاوز تهديد الحوثيين”. وقال المدير التنفيذي لشركة “تراكنت” الإسرائيلية حينها، إن إنشاء هذا الطريق الجديد سيسهم في توفير أكثر من 80% من تكلفة نقل البضائع عبر البحر.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن يقدم الطريق التجاري الجديد بين الإمارات و”إسرائيل”، الذي حصل على موافقة وزارة الدفاع وحكومة الاحتلال، بديلاً أسرع عن المرور بقناة السويس، وأن يوفر خياراً أسرع للمسار الطويل لاستيراد البضائع عبر قناة السويس، وذلك لتجنب التهديد الحوثي الذي يستدعي الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح وتمديد المسار لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
بينما تستغرق الرحلة البرية من دبي إلى حيفا مدة أربعة أيام، وتمتد على مسافة تبلغ 2550 كيلومتراً. أما الرحلة من البحرين فتستغرق يومين وسبع ساعات لقطع مسافة تبلغ 1700 كيلومتر.
فيما تتراوح تكلفة الشحن البحري نحو 1.2 دولار لكل كيلومتر، وهذا المبلغ يعتبر أعلى قليلاً من الأسعار التي يتم دفعها في الأيام العادية. ومع ذلك، فإنه أرخص الآن بسبب زيادة تكاليف التأمين على السفن في البحر الأحمر بعد الهجمات التي نفذتها جماعة “أنصار الله”، وفقاً للموقع العبري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الإمارات
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن انخفاضا كبيرا حصل في عدد شاحنات المساعدات الغذائية التي دخلت أمس الجمعة إلى قطاع غزة المحاصر.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني الجمعة، وذلك نقلا عن معلومات تلقاها من سلطات العدو والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعندما سُئلت عن سبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الجمعة، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو إن “المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر”، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.
وعلى الرغم من تهرب الأمم المتحدة عن الإفصاح لسبب الانخفاض الكبير في عدد الشاحنات الواصلة إلى غزة، إلا أن الحكومة في غزة سبق وأن أكدت أن قوات العدو الصهيوني تضع عراقيل أدت إلى نقص عدد شاحنات المساعدات.
بدوره، أكد مصدر حكومي في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع “ما زالت بحاجة إلى دعم فوري وشامل، لتوفير الوقود والمواد الأساسية لإغاثة المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية”.
وشدد المصدر على “أهمية تسريع وصول الشاحنات المتبقية لتلبية احتياجات السكان العاجلة”.
ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة حماس وكيان العدو الصهيون.
وبمشاركة أمريكية ارتكبت قوات العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في ظل تدمير شامل للبنى التحتية، وحصار خانق أوصل القطاع إلى حد المجاعة.