هل باستطاعة الدفاع الجوي الروسي إسقاط صواريخ خارقة ستسلمها الولايات المتحدة لأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد البنتاغون عزمه على تسليم كييف صواريخ GLSDB، بصفتها قذائف نفاثة فائقة الدقة، تطلقها راجمات الصواريخ HIMARS و M270 MLRS.
ويبلغ مدى عملها الأقصى 150 كلم، وعادة ما تطلق إلى مسافة 130 كيلومترا، وبمقدورها استهداف بطاريات المدفعية والحشود من الجنود والمستودعات والمطارات ومواقع المدرعات ومراكز القيادة المحصنة.
لكن لدى GLSDB نقطة ضعف حساسة جدا، وهي السرعة المنخفضة عند اقترابها من الهدف، الأمر الذي يمنح الدفاعات الجوية الروسية فرصة لإسقاطها.
ويشير العقيد المتقاعد والمحلل العسكري فيكتور بارانيتس إلى أن منظومات الدفاع الجوي الروسية قادرة على تدمير صواريخ GLSDB، شأنها شأن "هيمارس" التي هدد الأوكرانيون بها، ومنظومات "بوك" و"بانتسير" و" تور" الروسية تعلمت تدميرها.
يذكر أن GLSDB عبارة عن قذيفة مجنحة بقطر صغير تطلق من المنصات البرية، ولها محرك ينفصل عن القذيفة بعد تسريعها في الجو. وتزن القذيفة 130 كيلوغراما. ويبلغ وزن رأسها القتالي الشديد الانفجار 90 كيلوغراما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
يمانيون../ نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين مشاهد لتدريب أفراد القوات الكورية الشمالية الخاصة التي ساهمت في تحرير مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
ويظهر في الفيديو تدريبات القوات الكورية باستخدام أسلحة منها بنادق كلاشينكوف، وقواذف محمولة على الكتف، وقنابل يدوية وغيرها.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية”.
وتعهدت بأنها “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
بدورها أشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف قال في تقرير رفعه للرئيس فلاديمير بوتين في الـ26 من أبريل إتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.