صدى البلد:
2024-11-19@02:18:57 GMT

كيف تكسب 1000 حسنة في دقيقة واحدة؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

هناك عمل بسيط جدا لا يأخذ منك وقتا، وتستطيع أن تفعله في أي وقت، هذا العمل يكون سبب في أن يغفر لك الله 1000 ذنب، ويكتب لك 1000 حسنة والملائكة تزرع لك 100 نخلة في الجنة.

هذا العمل هو التسبيح، فعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ :   أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟  فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ :  يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ  .

فالمسلم الذي يصلي الصلوات الخمس في مواقيتها يكسب كل يوم 5000 حسنة فيما يعرف بختام الصلاة فقط وهي التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين وتمام المائة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير ثم له باقي الثواب المتعلق بصلاة الجماعة فهيا أيها الأحباب لنيل عظيم الثواب. 

وإذا قلت أكثر من 100 مرة سبحان الله وبحمده فيكون مضاعف والله يحب التسبيح.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال : يسبح مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطئية)).

والتسبيح يغفر الذنوب وييسر الأمور ويفتح لك الأبواب المغلقة ويغير الاقدار قال تعالى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.

فعل واحد خلال رجب أشد حُرمة من باقي الشهور..الإفتاء تحذر من الوقوع فيه انتصف رجب فعليك بعمل واحد قبل أن ينتهي .. انتهز الفرصة ولا تضيعها مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك من هذا الفعل يحرمك من عفو الله مش هتاخد وقت كتير.. ختم الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة التسبيح وأثره على النفس

عبادة عظيمة عظمها الله وأحبَها لما فيها من تنزيه الله وتقديسه ولذلك فإننا نجد أن الله أَلْهَمَ الكون كله من حولنا تسبيحه فقال الله تعالى(تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورا) فكل ما فى الكون يسبح لله عز وجل مالك الكون، جماد، زرع، حيوان.. كل شئ حول الإنسان يصلي لله سبحانه وتعالى بذكر يعد الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى والذي يعادل التصدق بجبل من ذهب وفضة، فهذا الذكر يعد هدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حال ترديده؛ سيتأتي للإنسان الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب، فيجب على المسلم اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، فالذكر الذي أوصى به المصطفى يعد كنزًا، ونحن مثل الغريق الذي يتعلق بالقشة من أجل النجاة ويجب المداومة عليه حتى نفوز بالجنة ونصبح مع الأبرار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها

قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أنَّ عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ» متفق عليه، واللفظ لمسلم.

قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (2/ 105، ط. المكتبة العتيقة): [وعيادة المريض: هِيَ زيارته وافتقاده، وَأَصله من الرُّجُوع، وَالْعود: الرُّجُوع، وَيُقَال: عدت الْمَرِيض عودًا وعيادة] اهـ.

وأوضحت الإفتاء أن الشرع الشريف رتَّب على عيادة المريض أجرًا عظيمًا؛ لِمَا فيها من الألفةِ والشفقةِ، ولِمَا يدخلُ على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه"؛ كما يقول القاضي ابن العربي المالكي في "القبس في شرح موطأ مالك بن أنس" (3/ 1132، ط. دار الغرب الإسلامي.

وأضافت أنه أخرج مسلم في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.

وأخرج الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً.

كما أخرج الترمذي في "سننه" أيضًا عن أبي فَاخِتَةَ قال: أخذ عَلِيٌّ كرم الله وجهه بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن رضي الله عنه نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى رضي الله عنه، فقال علي: أَعَائِدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ فقال: لا، بل عائدًا، فقال عليٌّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ.

وأوضحت الإفتاء معنى "الصلاة من الملائكة" وهى الدعاء للزائر؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 1134): [الغُدْوَةُ: بضم الغين: ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس.. والظاهر أن المراد به أول النهار ما قبل الزوال، (إلا صلَّى عليه) أي: دعا له بالمغفرة، (سبعون ألف ملك حتى يمسي) أي: يغرب؛ بقرينة مقابلته، وأغرب ابن حجر فقال: أي: حتى ينتهي المساء، وانتهاؤه بانتهاء نصف الليل.. (وإن عاده): نافية بدلالة إلا، ولمقابلتها ما (عشية) أي: ما بعد الزوال أو أول الليل (إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له) أي: للعائد في كلا الوقتين (خريف في الجنة) أي: بستان، وهو في الأصل الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • لية إعمار الكون جزء من العبودية لله في الإسلام؟
  • حزب الله ينعى مسؤوله الإعلامي.. وإسرائيل تؤكد تصفيته بضربة دقيقة
  • موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
  • موافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
  • ما هي الأعمال التي تجعلنا نرى رسول الله في الجنة؟
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • حكم صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس
  • الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها
  • تأخر دقيقة واحدة.. فليك يعاقب كوندي