كيف تكسب 1000 حسنة في دقيقة واحدة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هناك عمل بسيط جدا لا يأخذ منك وقتا، وتستطيع أن تفعله في أي وقت، هذا العمل يكون سبب في أن يغفر لك الله 1000 ذنب، ويكتب لك 1000 حسنة والملائكة تزرع لك 100 نخلة في الجنة.
هذا العمل هو التسبيح، فعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ .
فالمسلم الذي يصلي الصلوات الخمس في مواقيتها يكسب كل يوم 5000 حسنة فيما يعرف بختام الصلاة فقط وهي التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين وتمام المائة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير ثم له باقي الثواب المتعلق بصلاة الجماعة فهيا أيها الأحباب لنيل عظيم الثواب.
وإذا قلت أكثر من 100 مرة سبحان الله وبحمده فيكون مضاعف والله يحب التسبيح.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال : يسبح مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطئية)).
والتسبيح يغفر الذنوب وييسر الأمور ويفتح لك الأبواب المغلقة ويغير الاقدار قال تعالى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.
فعل واحد خلال رجب أشد حُرمة من باقي الشهور..الإفتاء تحذر من الوقوع فيه انتصف رجب فعليك بعمل واحد قبل أن ينتهي .. انتهز الفرصة ولا تضيعها مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك من هذا الفعل يحرمك من عفو الله مش هتاخد وقت كتير.. ختم الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة التسبيح وأثره على النفسعبادة عظيمة عظمها الله وأحبَها لما فيها من تنزيه الله وتقديسه ولذلك فإننا نجد أن الله أَلْهَمَ الكون كله من حولنا تسبيحه فقال الله تعالى(تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورا) فكل ما فى الكون يسبح لله عز وجل مالك الكون، جماد، زرع، حيوان.. كل شئ حول الإنسان يصلي لله سبحانه وتعالى بذكر يعد الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى والذي يعادل التصدق بجبل من ذهب وفضة، فهذا الذكر يعد هدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حال ترديده؛ سيتأتي للإنسان الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب، فيجب على المسلم اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، فالذكر الذي أوصى به المصطفى يعد كنزًا، ونحن مثل الغريق الذي يتعلق بالقشة من أجل النجاة ويجب المداومة عليه حتى نفوز بالجنة ونصبح مع الأبرار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
داعية: لا صحة لأحاديث فضل البلاد إلا عن مكة والمدينة ومصر
أكد الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صلى ركعتين في أرض سيناء، في الموقع الذي ناجى فيه النبي موسى -عليه السلام- ربه سبحانه وتعالى، وذلك خلال رحلة الإسراء والمعراج.
وأشار أبوبكر، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إلى أن جميع الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل البلدان غير صحيحة باستثناء الأحاديث المتعلقة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومصر.
وأضاف الداعية أن هناك من سيبدأ في نشر أحاديث حول فضل بلاد أخرى كالشام وسوريا، مؤكدًا أن كل ذلك منسوب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- زورًا، ومشددًا على ضرورة تحري الدقة في نقل الأحاديث النبوية.
أحاديث فضل مكة والمدينة ومصر لها مكانة خاصة في التراث الإسلامي، وقد وردت فيها نصوص عديدة تبين فضل هذه الأماكن.
وإليك أهم الأحاديث المتعلقة بكل منها:أحاديث عن فضل مكة:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن مكة:
"والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت."
(رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه)
2. وقال -صلى الله عليه وسلم-:
"لا تُشدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدي هذا، والمسجدِ الأقصى."
(رواه البخاري ومسلم)
أحاديث عن فضل المدينة المنورة:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبةً عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة."
(رواه مسلم)
2. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"المدينة حرم من عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين."
(رواه البخاري ومسلم)
أحاديث عن فضل مصر:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة."
(ذكره ابن عبد الحكم في "فتوح مصر")
2. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا."
(رواه مسلم)
يقصد بالقيراط في الحديث أرض مصر، والرحم يعود إلى السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- وأم إسماعيل.