قالت وكالة ناسا إن كويكبًا يحتمل أن يكون خطيرًا وبحجم ملعب كرة قدم سيمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع علمًا بأنه لا يوجد خطر بشأن اصطدامه بالأرض. 

ويبلغ قطر الصخرة الفضائية، التي تسمى 2008 OS7، حوالي 890 قدمًا، وهي أصغر قليلاً من قوس استاد ويمبلي الشهير، الذي يمتد لمسافة 1033 قدمًا.

وتصف وكالة ناسا الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة بأنها تلك التي يزيد حجمها عن حوالي 460 قدمًا (140 مترًا) ولها مدارات تجعلها قريبة من مدار الأرض حول الشمس إلى مسافة 4.

6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر).

وفقًا لما نقلته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، فإنه سوف يمر الكويكب نحو كوكبنا على مسافة 1770000 ميل بعد ظهر يوم الجمعة. 

وقال الدكتور مينجاي كيم، زميل الأبحاث في قسم الفيزياء بجامعة وارويك: "لا داعي للقلق بشأن ذلك كثيرًا لأن هذا الكويكب لن يدخل الغلاف الجوي للأرض، بينما سيظل يقترب من الأرض".

تفاصيل

وأضاف الدكتور كيم: "2008 OS7، وهو كويكب صغير جدًا يتقاطع مداره مع مدار الأرض، تم تصنيفه على أنه كويكب يحتمل أن يكون خطيرًا (PHA)".

أشار: “هناك أكثر من ملايين الكويكبات في نظامنا الشمسي، منها ما يقرب من 2350 كويكب تم تصنيفها على أنها PHAs”.

ولفت" "الاقتراب المهم التالي للأرض من قبل PHA سيكون 99942 أبوفيس في 14 أبريل 2029."

وبلين: “يكمل الكويكب 2008 OS7 مداره حول الشمس كل 962 يومًا (2.63 سنة أرضية)”.

ونبه الدكتور كيم: "لسوء الحظ، تكون الكويكبات عمومًا خافتة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال التقنيات والمسوحات الحالية، لذلك من الصعب جدًا رؤيتها بالعين المجردة".

وأردف: "الكويكبات الوحيدة المرئية بالعين المجردة حتى الآن هي بالاس وفيستا، ويبلغ قطرهما حوالي 500 كيلومتر". 

ومن المقرر أن تمر 4 كويكبات أخرى بالقرب من الأرض من الآن وحتى الجمعة، ويتراوح حجمها من حجم الطائرة إلى حجم المنزل.

وتشكل هذه الكويكبات: “2024 BR3 بحجم 100 قدم؛ 2024BR (63 قدمًا)؛ 2003 BM03 (120 قدمًا) ؛ و2024 BJ03 (73 قدمًا)”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناسا كويكب يوم الجمعة الجمعة

إقرأ أيضاً:

جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول

تم توقيف الرجل الذي طعن شابًا آخر عشرات المرات أثناء صلاته حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة الماضي في مسجد خديجة في بلدة لا غراند كومب الصغيرة بفرنسا، فمن هو هذا الرجل ومن هي ضحيته؟

تقول الأنباء إن أوليفييه أتش سلم نفسه في مركز للشرطة الإيطالية يقع شمال غرب مدينة فلورنسا، وبحسب ما رشح من التحقيقات حتى فإن بعض أقاربه هم من هربوه في البداية في سيارة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهوديةend of list

أوليفييه هو مواطن فرنسي من عائلة مكونة من 11 طفلاً، أصله من البوسنة وهو مسيحي. ويبلغ من العمر حوالي عشرين عاماً، ويتلقى دخل التضامن النشط (RSA) الذي تمنحه فرنسا لمن يعانون من الفقر الشديد أو من يتقاضون رواتب متدنية تجعلهم غير قادرين على تأمين حاجياتهم الضرورية.

كما أن هذا الشاب يقضي جزءاً كبيراً من وقته في لعب ألعاب الفيديو، وفق مصدر قريب من التحقيق تحدثت إليه صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي أوردت التقرير الحالي، كما تعيش عائلة أوليفيي في سكن اجتماعي في لا غراند كومب.

والمشتبه به، من مواليد ليون عام 2004، ليس له سجل إجرامي، ويقول المدعي العام في أليس عبد الكريم جريني لصحيفة "لوباريزيان" إن الرجل، الذي لم يكن معروفًا لدى الشرطة المحلية، "من الواضح" أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالضحية.

إعلان

وأوضح المدعي العام في أليس أن الشاب كان يأتي بانتظام إلى منطقة غارد حيث يعيش جزء من عائلته، وأنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر يوم السبت في محاولة للحصول على معلومات من العائلة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه، وقال لنا مصدر قريب من التحقيق إن والد أوليفييه معروف لدى الشرطة بجرائم سرقة بسيطة.

وأوضح مصدر مقرب من القضية أن المشتبه به قام، الجمعة، بتصوير ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول، مكررا مرتين: "أنا الذي فعلتها.."، مع عبارات تقدح في الذات الإلهية، وأكد المدعي العام في أليس هذه المعلومات.

ومع ذلك، فيما يتعلق بالهاتف المحمول، أوضح وزير الداخلية برونو ريتيللو، بعد اجتماع مع السلطات المحلية، أن المحققين "لا يستبعدون أي خيوط". وأوضح أن "احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين لم يتم استبعاده، بل على العكس تماما.

أما الشاب الذي قتل يوم الجمعة فإن اسمه أبوبكر سيسي، وهو من أصل مالي، ويبلغ من العمر 22 عامًا، واعتاد التطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد قبل صلاة الجمعة، وكان بمفرده وقت الحادث عندما التقى بأوليفييه إتش.

وفي لقطات كاميرات المراقبة، يمكن رؤية الرجلين وهما يتحدثان ثم يتجهان نحو غرفة الصلاة، "يبدأ الضحية بالصلاة، ويبدو أن الآخر يقلده، ثم فجأة يسحب سكينا ويطعنه"، وهذا ما أوضحه المدعي العام، مستغربا "البرودة الشديدة" و"ضبط النفس الكبير" الذي ميز سلوك الجاني.

مظاهرة في فرنسا ضد الإسلاموفوبيا (الأوروبية)

وفي مقابلة له مع لوباريزيان طالب ابن عم الضحية واسمه إبراهيم سيسي أن يتولى قطب مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية.

ويقول إبراهيم إن ابن عمه نشأ في مالي ويقيم في جنوب فرنسا منذ بضع سنوات، كما يعيش جزء كبير من عائلته في إيل دو فرانس، ويعيش أحد إخوته الآخرين في منطقة بريتاني.

إعلان

وأضاف أن بوبكر كان قد حصل على شهادة مهنية في النجارة، وكان يبحث عن عمل، وفي الوقت نفسه كان يساعد بشكل تطوعي في المسجد، حيث كان يقضي الكثير من وقته.

ولفت إلى أن الرسائل التي يتلقاها من قريتهم تؤكد أن الجميع هناك في حالة صدمة وذهول منذ أن انتشر الخبر بينهم، قائلا: "إن لم يكن ما يصنف ما حصل بأنه إسلاموفوبيا، فما هي إذا؟"

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • عاجل| الأرصاد تحذر من منخفض جوي ورياح مثيرة للرمال والأتربة في هذا التوقيت
  • «ونغرس فيأكل مَن بعدنا».. موضوع خطبة الجمعة 2 مايو
  • عَميدُ الشُهَداء
  • الشمس يتجه لمقاضاة الزمالك بسبب شيكات بدون رصيد
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
  • هل يتجه لحرب كبرى؟.. العالم ينفق على الأسلحة أكثر من أي وقت مضى
  • جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
  • مزمل أبوالقاسم ظلّ مدافعاً ومنافحاً عن السودان الأرض والوطن