منظمة الصحة العالمية: خطر المجاعة في غزة يتزايد كل يوم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
أكد المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تقارير موظفي المنظمة في #غزة تشير إلى أن #خطر_المجاعة يتزايد كل يوم في مستشفيات القطاع.
وقال غيبريسوس: “فرقنا على الأرض تتحدث عن نقص متزايد في الغذاء للموظفين الطبيين والمرضى الذين يتلقون وجبة واحدة فقط في اليوم”.
وأضاف: “خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم في ظل الأعمال القتالية المستمرة ومحدودية وصول المساعدات الإنسانية”.
وأشار إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المنظمة في تقديم الدعم لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
وأكد أن “أكثر من 100 ألف من سكان غزة قتلوا أو جرحوا أو فقدوا”.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأربعاء أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 قتيلا و313 جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ117، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية غزة خطر المجاعة
إقرأ أيضاً:
منظمة دنماركية تحذر: الذخائر غير المنفجرة ستهدد سكان غزة حتى بعد توقف القتال
#سواليف
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية من #خطر #الذخائر #غير_المنفجرة في قطاع #غزة حتى بعد انتهاء #الحرب، ومن آثارها المدمرة على #المدنيين وخاصة #الأطفال.
وأطلقت المنظمة الدنماركية تحذيرات من أن الذخائر المستخدمة في المناطق المكتظة بالسكان، مثل قطاع غزة، والتي لم تنفجر بعد ستظل تشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد توقف القتال.
وقالت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي في تقريرها إن “مخلفات الحرب التي لم تنفجر على الفور أو التي تركت خلال القتال تمثل خطرا دائما” مشيرة إلى أن هذه المخلفات غالبا ما تسبب إصابات ووفيات طويلة الأمد بعد انتهاء النزاعات.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي .. برازق وصخر زيتي 2024/11/26وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة غير الحكومية التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأشار التقرير إلى أن 70% من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
وفي ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى غزة، لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية وفي أثناء بحثهم عن “الضروريات بين الأنقاض” قد يتعرضون لهذه الذخائر.
وأضافت المنظمة أن “19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يحصلون على الإسعافات الأولية” محذرة من أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر “حيث قد يعتقدون أن هذه الذخائر ألعاب أو قطع خردة”.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قالت لينكار إن “إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية وبشكل متكرر وبما يخالف القانون الإنساني الدولي”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الذخائر ستواصل القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع”.