يجري استعراض جدّية النوايا في تكساس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ما يجري الآن حول الحدود في تكساس رسالة مباشرة للنخب الأميركية. حول ذلك، كتب أندريه شكولنيكوف، في "زافترا":
الأحداث الجارية في تكساس، ومعارضة السلطة الفيدرالية في واشنطن، ودعم عشرين حاكمًا، وما إلى ذلك، جزء من استراتيجية ترامبية جماعية: "آباء أميركا المؤسسين" في المواجهة. وبعد الانسحاب اللطيف للمرشحين الجمهوريين البدلاء من ذوي السمعة الطيبة، وأبرزهم رون ديسانتيس (حاكم فلوريدا)، أصبحت مؤسسة الحزب والنخب في وضع غير مريح البتة.
ما يحدث الآن حول الحدود هو إشارة مباشرة للنخب إلى أن القوى الداعمة لدونالد ترامب مستعدة لتدمير نظام الدولة في حال حدوث انتهاك آخر يستهتر بالقواعد، كما حدث في العام 2020. إنهم لا يطالبون بمنحهم الفوز، لكنهم يطالبون فقط باتباع القواعد، ما يدل على أنه يمكنهم لعب مثل هذه الألعاب مع خصومهم.
الصراع الحالي حول الحدود إحدى موجات الدمار الأولى؛ وإذا قبلت القوى التي تقف خلف جو بايدن الإنذار النهائي، فإن القتال سوف يسير وفق القواعد، مع نتيجة يمكن التنبؤ بها. إما إذا استمر انهيار النظام، فسوف يهتز كلا الجانبين، ما سيؤدي إلى حرب أهلية و/أو انقسام و/أو تطبيق الأحكام العرفية. القصة حول الحدود ستكون بمثابة اختبار، ومؤشر على جاهزية الخصوم.
وإذا حكمنا من خلال الإجراءات الأولى، فقد أخذ الجمهوريون في الاعتبار الأخطاء وباتوا مستعدين جيدًا للمعركة من أجل البيت الأبيض.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكساس جو بايدن دونالد ترامب حول الحدود
إقرأ أيضاً:
النتائج ستصدر السبت.. تمديد عملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية الإيراني إلى ما بعد منتصف الليل
أعلنت لجنة الانتخابات أن نسبة المشاركة في هذه الدورة فاقت الجولة الأولى، بعد أكثر من تمديد شهدته عملية الاقتراع.
مددت السلطات الإيرانية عملية الاقتراع للساعة الثانية بعد منتصف الليل، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الإصلاحي مسعود بيزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدّد سعيد جليلي المعروف بمواقفه المتصلّبة إزاء الغرب.
ودعي نحو 61 مليون ناخب في إيران الجمعة للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزًا في أنحاء البلاد، وقد تم تمديد فترة الاقتراع أكثر من مرة كان آخرها حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، على أن تصدر النتائج الرسمية السبت.
وفي الدورة الأولى نال بزشكيان الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، 42,4% من الأصوات في مقابل 38,6% لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حلّ ثالثاً مرشحّ محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإيراني.
وبزشكيان البالغ 69 عامًا يحظى بتأييد الرئيسين الأسبقين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني. أما خصمه البالغ 58 عاما فيحظى خصوصًا بتأييد قاليباف الذي حصد في الدورة الأولى 13,8 بالمئة من الأصوات.
وتجري هذه الانتخابات وسط حالة استياء شعبي ناجم خصوصاً عن تردّي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسيةفتح مراكز الاقتراع بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية: من سيخرج فائزا بين بزشكيان وجليلي؟وفي الدورة الأولى التي جرت قبل أسبوع، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39,92% من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً. لكن في هذه الدورة، أعلنت لجنة الانتخابات أن نسبة المشاركة فاقت الجولة الأولى.
ودعت شخصيات معارضة داخل إيران وكذلك في الشتات، إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أنّ المعسكرين المحافظ والإصلاحي "وجهان لعملة واحدة".
وكان المرشد الأعلى علي الخامنئي أول الناخبين، وأدلى بصوته في الدقائق الأولى لانطلاق المرحلة الثانية في حسينيّة "الإمام الخميني".
وأكد خامنئي، أنه "على الشعب أن يكون أكثر عزيمة اليوم لحسم نتائج الانتخابات وأن يكون لدينا رئيس غدا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية فتح مراكز الاقتراع بالدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية: من سيخرج فائزا بين بزشكيان وجليلي؟ معركة الرئاسة في إيران: هل يستطيع بزشكيان الإصلاحي إسقاط جليلي المتشدد؟ إيران السياسة الإيرانية حسن روحاني علي خامنئي