RT Arabic:
2025-03-15@08:03:09 GMT

يجري استعراض جدّية النوايا في تكساس

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

يجري استعراض جدّية النوايا في تكساس

ما يجري الآن حول الحدود في تكساس رسالة مباشرة للنخب الأميركية. حول ذلك، كتب أندريه شكولنيكوف، في "زافترا":

الأحداث الجارية في تكساس، ومعارضة السلطة الفيدرالية في واشنطن، ودعم عشرين حاكمًا، وما إلى ذلك، جزء من استراتيجية ترامبية جماعية: "آباء أميركا المؤسسين" في المواجهة. وبعد الانسحاب اللطيف للمرشحين الجمهوريين البدلاء من ذوي السمعة الطيبة، وأبرزهم رون ديسانتيس (حاكم فلوريدا)، أصبحت مؤسسة الحزب والنخب في وضع غير مريح البتة.

فأمامهم الآن خيار: دونالد ترامب أو تدمير الحزب. وسوف تظل النخب تستفز ترامب من خلال المحاكم، بينما عزله من الانتخابات سيكون مكلفا.

ما يحدث الآن حول الحدود هو إشارة مباشرة للنخب إلى أن القوى الداعمة لدونالد ترامب مستعدة لتدمير نظام الدولة في حال حدوث انتهاك آخر يستهتر بالقواعد، كما حدث في العام 2020. إنهم لا يطالبون بمنحهم الفوز، لكنهم يطالبون فقط باتباع القواعد، ما يدل على أنه يمكنهم لعب مثل هذه الألعاب مع خصومهم.

الصراع الحالي حول الحدود إحدى موجات الدمار الأولى؛ وإذا قبلت القوى التي تقف خلف جو بايدن الإنذار النهائي، فإن القتال سوف يسير وفق القواعد، مع نتيجة يمكن التنبؤ بها. إما إذا استمر انهيار النظام، فسوف يهتز كلا الجانبين، ما سيؤدي إلى حرب أهلية و/أو انقسام و/أو تطبيق الأحكام العرفية. القصة حول الحدود ستكون بمثابة اختبار، ومؤشر على جاهزية الخصوم.

وإذا حكمنا من خلال الإجراءات الأولى، فقد أخذ الجمهوريون في الاعتبار الأخطاء وباتوا مستعدين جيدًا للمعركة من أجل البيت الأبيض.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكساس جو بايدن دونالد ترامب حول الحدود

إقرأ أيضاً:

هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟

هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.

وقال أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة جورج واشنطن، تود بيلت: "أعتقد أن هذا أحد الأمور التي يظن ترامب أن تحقيقها سيكون أمراً لطيفاً، لكنه يدرك أن احتمال ذلك أقل من ضئيل". وأضاف أن "خطابه يهدف على الأرجح إلى اتّخاذ وضعية تفاوضية لا يمكن التنبؤ بها".

وأعلن الجمهوري البالغ 78 عاماً، الذي كان على وشك إطلاق حرب تجارية عالمية في الأسابيع الأخيرة، عن رغبته التوسعية مرة أخرى على منصته الاجتماعية "تروث سوشال". وكتب ترامب أن "الأمر الوحيد المنطقي بالنسبة لكندا، هو أن تصبح ولايتنا الـ 51 العزيزة"، راسماً صورة عن مستقبل مشرق بضرائب أقل ومن دون رسوم جمركية وينعم فيه الكنديون بالأمن.

Analysis: Canadians are taking Trump’s annexation talk very seriously https://t.co/Z3dKUoVLCP

— The OPEN Daily (@theopendaily) March 11, 2025 %33

وترك حديث ترامب عن الضم الكنديين في حالة ذهول. وقال رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو الأسبوع الماضي "ما يريد (ترامب) رؤيته هو انهيار كامل للاقتصاد الكندي"، بعدما أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية نسبتها 25% على جميع الواردات الكندية قبل أن تتراجع لاحقاً.

وأثارت تصريحات ترامب مواقف معادية للولايات المتحدة شمال الحدود، حيث بات النشيد الوطني الأمريكي يقابل بصيحات استهجان في المباريات الرياضية. وأفاد استطلاع للرأي أجراه "معهد ليجيه" هذا الشهر، بأن 33% من الكنديين فقط لديهم رأي إيجابي حيال الولايات المتحدة، مقارنة مع 52% في يونيو (حزيران) 2024.

وفي الاستطلاع ذاته، قال 77% من المستطلعين إنهم ينظرون بإيجابية إلى الاتحاد الأوروبي. وفي منشوره على "تروث سوشال" الثلاثاء، وصف ترامب الحدود الأمريكية الكندية بأنها "خط فاصل اصطناعي رُسم قبل العديد من السنوات".

Why do I have a feeling we will wake up one morning and discover Trump has ordered an invasion of Canada?

Trump Intensifies Statehood Threats in Attack on Canada https://t.co/NmTMF1tKcb

— @StevenStrauss (@Steven_Strauss) March 11, 2025

وتوجّه إلى الكنديين قائلاً إنه "عندما تختفي الحدود ستكون لدينا أمّة هي الأكثر أماناً وروعة في العالم. وسيتواصل عزف نشيدكم الوطني الرائع (أوه كندا)، لكنه سيمثل الآن ولاية عظيمة وقوية ضمن أعظم أمّة عرفها العالم على الإطلاق!".

ويبدو ترامب عازماً على إعادة رسم الخرائط، وهو ما اتضح من خلال قراره الذي صدر بعد وقت قصير على تنصيبه بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا. كما طالب علناً بضم غرينلاند وقال إنه يريد استعادة السيطرة على قناة بنما.

وقال بيلت إن "جزءاً كبيراً من هذا التوسع الإقليمي (غرينلاند وبنما وكندا)، جاء بعد الانتخابات وأعتقد أن أحداً ما أقنعه بأن الرؤساء العظماء يسيطرون على الأراضي باعتبارها إرثاً".

وتعهّد ترودو في خطابه الأسبوع الماضي بأن ضم كندا لن يتحقق. وقال: "لن يحدث ذلك إطلاقاً.. لن نكون الولاية الـ51 قط".

ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟ - موقع 24قابل الكنديون تهديد ترامب الأول بضم بلادهم وجعلها الولاية الأمريكية الـ51 باستهزاء، لكن مع مرور الوقت تحول الموقف، وبدأ الخوف ينتشر بينهم مصيباً كبار القادة بالذعر، وجاعلهم أمام تحد هو الأكبر في تاريخ بلادهم. موارد المياه 

وبحسب تقرير لـ "نيويورك تايمز"، استغل ترامب فرصة المحادثات مع ترودو الشهر الماضي، للتشكيك في معاهدة أبرمت عام 1908، وأسست الحدود بين البلدين. وانتقد الرئيس الأمريكي المعروف باهتمامه بموارد المياه الاتفاقات التي تنظم الوصول إلى المياه بين البلدين، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

وتمر الحدود الكندية الأمريكية شرقاً عبر منطقة البحيرات العظمى. وأما غرباً، باتّجاه ساحل الهادئ، تعبر الحدود نهر كولومبيا الذي تنظّم معاهدة دولية مفصّلة الوصول إلى المياه فيه.

ويرى أستاذ الاقتصاد لدى جامعة كارلتون في أوتاوا، إيان لي، أن من شأن اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة وكندا، المرتبطتين اقتصادياً بشكل وثيق، أن يمثّل "تهديداً وجودياً" للكنديين. وأضاف "لكن بغض النظر عن مدى صراخنا وتعبيرنا عن غضبنا، لا يغير ذلك الواقع"، مؤكداً "نحن الفأر وهم الفيل البالغ وزنه 5 أطنان. علينا التوصل إلى تسوية والتعامل مع مطالب الولايات المتحدة".

سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي - موقع 24تعيش الشركات الأمريكية حالة تخبط، بفضل سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية غير المنتظمة، وإعلانه حرب التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار مع أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة: المكسيك وكندا والصين.

ولكن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي سيتسلم منصبه يوم غد الجمعة، لا يتفق مع هذا الموقف الانهزامي. وقال الأحد الماضي: "على الأمريكيين ألا يخطئوا: في التجارة كما في الهوكي، كندا ستفوز".

وأعلنت أوتاوا أمس الأربعاء، عن رسوم جمركية جديدة على منتجات أمريكية معيّنة، رداً على رسوم اعتبرتها "غير مبررة ولا منطقية" فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم.

مقالات مشابهة

  • «سحب الأولى من شعرها وضرب الثانية في وجهها».. بالفيديو.. مدير مدرسة ثانوية يضرب طالبتين بطريقة وحشية أمام زملائهن في البحيرة
  • نائبة تطالب بتفعيل الاختصاصات والصلاحيات الرقابية على السلع الغذائية
  • ولي العهد السعودي يجري اتصالا بالرئيس الروسي
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الروسي
  • القوى الحزبية: تراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين انتصار للدبلوماسية المصرية
  • هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟
  • بولندا تحث واشنطن على نقل رؤوس نووية لأراضيها
  • إدارة ترامب تستأنف احتجاز العائلات المهاجرة في تكساس
  • ترامب: وفد أميركي توجه إلى موسكو
  • نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟