قاض يرفض دعوى ضد فلوريدا بشأن حظر جماعة مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رفض قاض، الأربعاء، دعوى قالت إن الحظر الذي اقترحت فلوريدا فرضه على حركة مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات ينتهك حقوق الطلاب في حرية التعبير، وحكم بأن القضية لا تجوز لأن الحظر لم يسر بعد.
وطلب النظام الجامعي في فلوريدا، الذي انضم إليه الحاكم، رون ديسانتيس، من الكليات في أواخر العام الماضي إغلاق فروع منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (إس.
لكن لم تقدم الكليات على أي تحرك يتوافق مع هذا الاقتراح.
وكتب، مارك ووكر، رئيس المحكمة الجزئية الأمريكية لشمال فلوريدا، الأربعاء، أن وصف الحاكم لأعضاء المنظمة بأنهم "إرهابيون" يدعمون "الجهاد" أصابهم بالقلق على نحو يمكن تفهمه.
لكنه قال إن إغلاق فروع المنظمة "يظل مجرد تكهنات".
وبعد أن رفض القاضي طلب المنظمة بإصدار أمر قضائي أولي، الأربعاء، قال اتحاد الحريات المدنية الأميركي، الذي يمثل المنظمة، إنها سترفع دعوى قضائية مرة أخرى إذا أقدم المسؤولون في فلوريدا على أي خطوة لإغلاق فروعها.
ورصد المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات الإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر. وتشهد الجامعات الأميركية توترا شديدا وسط هذا الصراع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي اتّصل بميقاتي.. وأدان الاعتداء الذي تعرّض له لبنان
أجرى رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأدان الرئيس العراقي بشدة، خلال الاتصال الهاتفي، الاعتداء الذي تعرّض له لبنان أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، معتبراً إياه تطوراً خطيراً، ومحاولات تصعيدية غير مقبولة بالمرة لتوسيع دائرة الحرب والعدوان، ما يسحبُ انعكاساتٍ خطيرة على أمن واستقرار المنطقة. وأكّد تعاطف العراق مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه المحنة، مشيراً إلى استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية والطبية الى الجرحى، معرباً عن تعازيه الى ذوي الضحايا بهذا الهجوم. كما لفتَ الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، إلى دعم العراق لترسيخ أمن واستقرار لبنان ورفض الاعتداء عليه، مؤكداً ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة ومنع أي محاولة لتوسيع دائرة الصراع. من جانبه، أعرب ميقاتي عن عميق شكره وتقديره الى العراق شعباً وحكومة، على مواقفه الثابتة والداعمة الى لبنان في مختلف التحديات التي واجهته في أوقات سابقة.