لبنان ٢٤:
2024-10-01@21:23:11 GMT

الخماسية: تمايزٌ للسعودية والكلمة الفصل أميركية

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

الخماسية: تمايزٌ للسعودية والكلمة الفصل أميركية

كتبت سابين عويس في" النهار": لا شك في ان لكل عاصمة من عواصم المجموعة الخماسية، اي واشنطن وباريس والرياض والدوحة والقاهرة، حسابات وأجندات تختلف في مقاربتها للملف اللبناني او في التعاطي معه. ولكن بمجرد اجتماع هذه العواصم تحت سقف لجنة واحدة هدفها ينحصر في جدول اعمال من بند وحيد يتمثل في المساعدة على رسم خريطة طريق نحو انجاز انتخاب رئيس للجمهورية، فهذا ينزع عن اي دولة صفة القيادة في الشكل، وإنْ كان لبعضها "مَونة" او تأثير اكبر من غيرها، علماً ان الغالبية فيها تتعامل مع لبنان على قاعدة "أم الصبي"، إلا ان الكلمة الفصل تبقى لواشنطن في تحديد الوجهة ولا سيما في الملف الرئاسي.

كما ان اداء البعض الآخر منذ الاجتماع الثاني للجنة في الدوحة عكس تراجعاً مقابل اندفاع من بعضها الآخر. فواشنطن سلمت الملف للدوحة، على ما كانت مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف كشفت في ذلك الاجتماع، ما تُرجم تحركاً مكوكياً للموفد الامني القطري جاسم بن فهد آل ثاني نحو بيروت. فيما استمر الاندفاع الفرنسي على زخمه من خلال استمرار الموفد الرئاسي جان - ايف لودريان بالسعي إلى الحؤول دون موت مبادرة بلاده، وإنْ من خلال طروحات معدلة او محدثة.
ظلت المملكة على مسافة بعيدة نسبياً من التحرك البطيء والخجول اساساً، حتى الأمس القريب عندما قررت العودة إلى الاضطلاع بدورها التاريخيّ في لبنان عبر الإمساك بخيوط اي مبادرة من شأنها ان تحدِث تقدّما في حائط الاستحقاق المأزوم. كيف لا وهي تدرك ان لا قيامة للبنان على الصعيدين الاقتصادي والمالي من دون الدعم الخليجي بقيادتها، الأمر الذي تعوّل عليه اللجنة الخماسية، وتضعه ضمن المواصفات المطلوب توافرها في الرئيس العتيد، لجهة ضرورة ان يكون قادراً على اعادة الحرارة إلى علاقات لبنان بمحيطه، وتحسينها وتأمين عودة الدعم.

من هذا المنطلق، يمكن تفسير النزعة الايجابية او المتفائلة التي يلمسها السفراء في مقاربة السفير السعودي لطريق الحل، وإنْ كانوا غير مقتنعين بالكامل بواقعيّتها. والفرق هنا كبير بين واقعيتها وبين جديتها، حيث يسعى المتضررون من حراك الخماسية لتظهير مقاربة بخاري على انها تعكس عدم جدية في عمل المجموعة. وهذا يجافي الحقيقة، على ما تقول مصادر سياسية اطّلعت على المشاورات وعلى لقاء السفراء برئيس المجلس. اذ تؤكد هذه المصادر ان التحرك جدي جداً، والطروحات واقعية وتحترم الخصوصية اللبنانية وحتى السيادة لجهة عدم فرض توصيات أو اسماء بل التأكيد على الالتزام المطلق بالمساعدة والدعم وتقديم التسهيلات التي من شأنها ان تقرّب بين وجهات النظر المختلفة. وهذا في حد ذاته يجب ان يكون عاملاً محفزاً لإعطاء دفع للتحرك احدُ شروطه الاساسية ان تلاقيه القوى المحلية إلى منتصف الطريق.

حتى الآن، التفاؤل السعودي بامكان تقريب وجهة نظر "حزب الله" من مواصفات الرئيس، معطوفة على اقتناع فرنسي مماثل، بأن الحزب لن يشكل عائقا امام التفاهم الداخلي، دونه محاذير لم يلمسها سفراء آخرون، خصوصاً بعدما كشفت المحادثات في عين التينة ان التوافق على عدم الدخول في تسميات قابله ايضا توافق على عدم فرض "فيتوات". فهل هذا ينطبق على مرشح الثنائي الشيعي بحيث تسقط اللاءات من وجه تقديمه مرشحاً جدياً وربما أوحد في نظر الثنائي الذي لا يأخذ ترشيح المعارضة للوزير الاسبق جهاد ازعور على محمل الجد؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السودان يوجه دعوة للسعودية بشأن النفط والغاز والبحر الأحمر وتحرك عن شركة أرامكو

تاق برس – وجّه السودان دعوة إلى المملكة العربية السعودية للتعاون في مجال النفط والغاز، وذلك في منطقة البحر الأحمر.

 

وأكد أن أبوابه مفتوحة للملكة العربية السعودية بما يخدم هذا التعاون ويعززه.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، قال وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم، خلال لقائه مع السفير السعودي علي بن حسن جعفر،إن أبواب بلاده مفتوحة للتعاون مع المملكة.

وأوضح الوزير السوداني أن بلاده تتطلع إلى التعاون مع السعودية في مجال النفط والغاز، لا سيما مع وجود خصوصية في العلاقة بين البلدين.

 

وأبدى ترحيبه بالتعاون في البحر الأحمر مع شركة أرامكو.

وكان وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد قد التقى السفير السعودي علي بن حسن جعفر، بمقرّ الوزارة في الخرطوم، لبحث أوجه التعاون المحتملة بين البلدين في عدد من المجالات.
النفط والغاز في السودان

وناقش وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم، مع السفير السعودي لدى الخرطوم، التعاون في منطقة البحر الأحمر، بين وزارته وشركة أرامكو السعودية، بالإضافة إلى عدد من مجالات التعاون الأخرى.

وقال: “نؤكد اهتمامنا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية على المستوى الإستراتيجي، والعمل في مجال النفط والغاز وتجارة الوقود”، وفق التصريحات التي أوردها بيان الوزارة، الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

من جانبه، قال السفير السعودي لدى الخرطوم على بن حسن جعفر، إن التعاون مع دولة السودان في مجال النفط والغاز وعدد من المجالات الأخرى يحظى بأهمية كبيرة لدى المملكة.

وأشار السفير إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الخرطوم في عام 2021 لاستغلال النفط والغاز في البحر الأحمر، وكان وقتها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن تأسيس شركة سعودية للاستثمار في السودان، برأس مال مبدئي 5 مليارات دولار.

وأبدى الوزير تطلُّعه إلى العمل على تفعيل الاتفاقيات والتعاون المشترك بين السودان والسعودي.

 

وأعرب عن أمله في ترتيب زيارة لوزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم إلى السعةدية ، للقاء وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزيارة شركة أرامكو.

البحر الأحمرالسعوديةالسودان

مقالات مشابهة

  • السودان يوجه دعوة للسعودية بشأن النفط والغاز والبحر الأحمر وتحرك عن شركة أرامكو
  • أكسيوس عن مصادر: التوغل البري الإسرائيلي في لبنان لن يكون على غرار 2006
  • إحالة معلمة بني سويف للمحكمة التأديبية التي رفضت خروج تلميذة الي دورة المياه
  • السياحة تلزم المسافرين للسعودية بتوقيع "تعهد"
  • واشنطن بوست: بعض القنابل الإسرائيلية التي اغتالت نصر الله أميركية من طراز BLU-109
  • رشيد والسوداني: هذه المرحلة بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟
  • تقارير أميركية: إسرائيل تحرّك قواتها على الحدود اللبنانية
  • صحيفة أميركية: هكذا عملت إسرائيل استخباراتيا لسنوات على اختراق حزب الله
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!