قال الدكتور رائد أبو بدوية، أستاذ القانون الدولي، إنه دون إهمال والتقليل من شأن وأبعاد النتائج الإنسانية الكارثية على سكان قطاع غزة على توقف المساعدات الإنسانية، ودون إهمال أن العائق الأساسي في موضوع تلقي المساعدات هي السلطات الإسرائيلية، لأن هناك آلاف الأطنان من المساعدات المحتجزة والموجودة في رفح المصرية إلا أن الإسرائيليين هم من يعيقون دخول المساعدات، ودون إهمال البعد الإنساني، فإنه لا يرى في موضوع وقف تمويل "الأونروا" إلا في بعده السياسي.

وأضاف "أبو بدوية"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن البعد السياسي مرتبط بعدة مراحل متطورة بدأت من عملية السلام والمفاوضات النهائية التي حدثت في "كامب ديفيد" في عصر الرئيس الأمريكي "كلنتون"، والتي رأت بأن هناك عقبتين رئيسيتين أمام أي تسوية نهائية وهي القدس واللاجئون.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو طلب في عام 2017 من أمريكا تفكيك الأونروا، وفي 2018 أعاد الطلب على "ترامب"، وتم قطع هذه المساعدات بالكامل، حيث أعتقد بأنه من خلال نقل السفارة وقطع المساعدات أزاح بذلك قضيتين مهمتين أمام طاولة المفاوضات لأي تسوية نهائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامب ديفيد يوم ا اسرائيلي أطنان السلطات إخبار مريكا الرئيس رئيس الوزراء القدس الاسرائيليين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أهدافا مباشرة لحركة حماس وللحكومة الإسرائيلية لعودة المفاوضات مرة أخرى، وكل طرف له أهداف في هذا التوقيت، لافتًا إلى أن حماس تخشى من الترتيبات الأمنية الجارية في عمق القطاع وتقليص مساحته والشروع في ترتيبات وإجراءات أمنية من جانب واحد.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لها حساباتها الكبرى محاولة الاستجابة مع الولايات المتحدة الأمريكية قبل زيارة نتنياهو إلى هناك وإلقاء خطابه في الكونجرس الأمريكي، إضافة إلى رغبة إسرائيل في عدم الدخول في أي تجاذبات جديدة بشأن شاحنات صفقات الأسلحة الأخيرة التي توقفت.

وواصل: «وما يبدو أن حماس وإسرائيل لهما مصالح وأهداف مشتركة وهو ما دفع الآن إلى استئناف المفاوضات، والإشكالية الحقيقية لا تكمن في مشكلة واحدة، ولكن الأساس هو وجود إرادة لدى الطرفين للتفاوض، وحماس فعليًا قدمت تنازلًا، والجانب الإسرائيلي يسعى لإحداث خروقات، ولا توجد خلافات حقيقية بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • استنكار دولي لقصف الاحتلال مأوى نازحين فلسطينيين
  • غيث إنساني يسابق الزمن
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي رفض دخول شاحنتي أدوية إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت دخول شاحنتي أدوية إلى غزة
  • أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة لليوم الثاني تواليا
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها على مُختلف أنحاء غزة
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني في غزة كارثي بأبعاد مأساوية
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة