أستاذ قانون دولي: إسرائيل هي التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور رائد أبو بدوية، أستاذ القانون الدولي، إنه دون إهمال والتقليل من شأن وأبعاد النتائج الإنسانية الكارثية على سكان قطاع غزة على توقف المساعدات الإنسانية، ودون إهمال أن العائق الأساسي في موضوع تلقي المساعدات هي السلطات الإسرائيلية، لأن هناك آلاف الأطنان من المساعدات المحتجزة والموجودة في رفح المصرية إلا أن الإسرائيليين هم من يعيقون دخول المساعدات، ودون إهمال البعد الإنساني، فإنه لا يرى في موضوع وقف تمويل "الأونروا" إلا في بعده السياسي.
وأضاف "أبو بدوية"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن البعد السياسي مرتبط بعدة مراحل متطورة بدأت من عملية السلام والمفاوضات النهائية التي حدثت في "كامب ديفيد" في عصر الرئيس الأمريكي "كلنتون"، والتي رأت بأن هناك عقبتين رئيسيتين أمام أي تسوية نهائية وهي القدس واللاجئون.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو طلب في عام 2017 من أمريكا تفكيك الأونروا، وفي 2018 أعاد الطلب على "ترامب"، وتم قطع هذه المساعدات بالكامل، حيث أعتقد بأنه من خلال نقل السفارة وقطع المساعدات أزاح بذلك قضيتين مهمتين أمام طاولة المفاوضات لأي تسوية نهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامب ديفيد يوم ا اسرائيلي أطنان السلطات إخبار مريكا الرئيس رئيس الوزراء القدس الاسرائيليين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات وتفكيك الوكالة يفاقمان من معاناة سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الاثنين إن المساعدات التي تدخل غزة وصلت إلى مستوى منخفض جديد خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يسلط الضوء على استمرار الحاجة إلى عمل الأونروا المنقذ للحياة حتى في ظل تحرك إسرائيل لإنهاء أنشطتها.
وأوضح لازاريني، حسبما نقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن إسرائيل سمحت الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة إنسانية في المتوسط يوميا إلى غزة، وهو ما يمثل ستة في المائة فقط من الإمدادات التجارية والإنسانية المسموح بدخولها قبل الحرب.
كما شدد لازاريني على أنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمل الأونروا، التي تعد أكبر منظمة إنسانية ومُقدم للخدمات هناك. وأضاف: "إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية وتفكيك الأونروا في الوقت ذاته، سيضيفان طبقة جديدة من المعاناة إلى المعاناة التي لا يمكن وصفها بالفعل".
ووافق البرلمان الإسرائيلي الكنيست مؤخرا على تشريعين أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة الأممية.