عمرو خليل: المنطقة تدفع ثمن التعنت الإسرائيلي منذ عقود طويلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه إلى يومنا هذا ومنذ عقود طويلة لا تزال المنطقة كلها تدفع ثمن التعنت الإسرائيلي والهروب من استحقاقات السلام.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدفع إسرائيل نفسها والمنطقة ككل أثمانا مضاعفة وباهظة، ورغم ذلك، فإن إسرائيل مستمرة في حربها بل وتذهب إلى أبعد من ذلك لتعلن نيتها حول الاحتفاظ بالمسؤولية الأمنية في قطاع غزة لعدة سنوات قادمة".
وتابع: "وكعادتها، تتهرب إسرائيل رغم المأزق التي تمر وتقول إنه من العبث أن يطلب من إسرائيل الآن النظر في حل الدولتين".
وأكد، أن غزة التي اختزلت كل فصول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جعلت الشرق الأوسط كله أكثر تعقيدا وانفجارا من أي وقت مضى، وجعلت واشنطن تواجه واحدة من أكثر اللحظات النادرة في تاريخها وبسبب دعمها لجرائم إسرائيل في القطاع، أصبحت مصالحها وقواتها في مرمى الهجمات في أكثر من مكان على جغرافيا الشرق الأوسط، ومن الصعب تخيل نجب شبح هذا الانفجار ومنع اشتعاله دون وقف إطلاق النار في غزة وتلبية كل الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين الذين يعانون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي مي عمر أمنية فلسطين الأنف قطاع جرائم الماضي
إقرأ أيضاً:
هل تدفع قلة النوم لتصديق نظريات المؤامرة؟ دراسة تجيب
بغداد اليوم - متابعة
درس فريق من الباحثين علاقة قلة النوم المستمرة باحتمال تصديق الأفراد لنظريات المؤامرة.
وفي دراسة بريطانية شملت أكثر من 1000 شخص، تبين أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات في النوم لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة لتصديق معتقدات غير مثبتة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 سبتمبر كانت مؤامرة دبرتها الحكومة الأمريكية.
وقد تكون السمات الشخصية، مثل انعدام الأمان والارتياب، هي الأسباب الرئيسية وراء ميل الأفراد لتبني مثل هذه المعتقدات، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن قلة النوم قد تساهم أيضا في تعزيز هذه السمات وزيادة التصديق بتلك النظريات.
وتضمنت الدراسة تقييمين: في الأول، أكمل 540 متطوعا تقييما لجودة النوم قبل أن يقرؤوا مقالا حول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019. وتبين أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم كانوا أكثر ميلا لتصديق الروايات التآمرية حول الحريق، مقارنة بمن لديهم نوم جيد.
وفي التقييم الثاني، تتبع الباحثون 575 متطوعا من خلال استبيانات حول حالتهم العاطفية، مثل مشاعر الغضب والخوف ومدى شعورهم بالاكتئاب ومستوى الارتياب لديهم. كما تم سؤالهم عن آرائهم بشأن نظريات مؤامرة معروفة مثل تلك المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر وتغير المناخ. وتبين أن الاكتئاب والقلق لهما دور كبير في تحفيز التفكير التآمري لدى الأفراد.
وتدعم هذه النتائج دراسة أخرى نشرت عام 2023، والتي أكدت أن الأرق يؤدي إلى شعور الأفراد بالضيق النفسي، ما يعزز تبني "عقلية المؤامرة".
ونظرا لهذه النتائج، أكد الخبراء أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة لمكافحة انتشار التفكير التآمري، وتعزيز قدرة الأفراد على تقييم المعلومات بشكل نقدي وتفادي الانخداع بالأنماط المضللة.
المصدر: وكالات