مصادر بـ«الأعلى للجامعات» تزف بشرى لطلاب التعليم المدمج
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن الشهادة العلمية الدراسية الممنوحة للطلاب، مؤكدًا أن المجلس والوزارة سينفذان الحكم الصادر بشأن الشهادة الممنوحة للطلاب، وهي أن تكون اكاديمية بدلا من مهنية، ويجري العمل حاليا على ذلك، موضحة: «الحكم القضائي سينفذ وخاطبنا المستشار القانوني لتفسير الحكم وتطبيقه بشأن الطلاب الذين تخرجوا والطلاب الذين ما زالوا على قيد الدراسة».
وأوضحت المصادر بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات لـ«الوطن»، أن اللجنة المشكلة لتعديل نظام التعديل المدمج، أوصت بتغيير مسمى التعليم المدمج ليكون اسمه التعليم المستمر، لجانب البدء في وضع القواعد الخاصة بالنظام الجديد، منوهة بأنه بعد الانتهاء من كافة التعديلات وموافقة المجلس، فإن التظلم سيحتاج إلى تشريع وسيتم الانتهاء من التعديلات في أسرع وقت، حتي يتثنى للجامعات قبول الطلاب الجدد به فيما بعد.
وقف قبول الطلاب الجدد بنظام التعليم المدمجوأوضحت أن المجلس قرر في اجتماعه الماضي وقف قبول الطلاب الجدد بنظام التعليم المدمج حتى الانتهاء من تعديلات النظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الحكومية المجلس الأعلى التعليم العالي شهادة التخرج التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي
قال المجلس الأعلى للجامعات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النهج التعليمي المتمركز حول الطالب والمتمثل في فكرة بناء المعرفة يكون من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية كمشاركين فعالين، مؤكدا أن ذلك يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار نموها تعزيزا لقيمة التعلم مدي الحياة «Lifelong Learning Skills».
مهارت تدريبية لتأهيل الطلابوأكد الأعلى للجامعات وفقا لتقرير صادر عنه، أن ما حدث من تطور في مجالات الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الرقمية أثر بالفعل على ما نشهده من تطور التعليم العالي في تعاقب أجيال الجامعات، موضحا أن الجيل الأول، كان يتسم بالطابع التقليدي إذ أن التعليم النظري كان معتمد على المحاضرات والمكتبات التقليدية أما الجيل الثاني، فشهد توسعا في التخصصات العلمية والتكنولوجية، يليه الجيل الثالث الذي تكامل مع المجتمع وتحول نحو التعلم العملي والتدريب، وأخيرا نشهد جامعات الجيل الرابع، الذي اتسم التعليم فيه بتبني التكنولوجيا الحديثة، مما استدعى التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار، واعتماد نماذج مرنة للتعلم عن بعد.
ونوه الأعلى للجامعات إلى أن الملتحقين حاليا بالتعليم العالي هم الجيل «زد 2 Gen» أو بشكل عام هم الـ Zoomers والذين سيستمرون تقريبا لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيظهر جيل ألفا Alpha، وعلى الرغم من اختلاف الجيلين إلا أنهما يشتركا في تجربة النمو في العصر الرقمي.
جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكيةوأضاف أن جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية، إذ كانت ولا تزال التكنولوجيا جزءًا حيويا من حياتهم وعملية تعلمهم. أما جيل ألفا، فهو أول جيل ينشأ بشكل كامل في القرن الواحد والعشرين، ويشهد تطورات تكنولوجية متسارعة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدفع معه تعزيزا لدمج التكنولوجيا في تجاربهم التعليمية.
أوضح المجلس أن في مجال التفاعل الاجتماعي فيعتمد الجيلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي، ومع استمرار التطور في ذلك، قد يظهر لدى جيل ألفا تطورات في طرق التفاعل الاجتماعي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملية التعليم والتعلم وهذا ما ذكره تقرير استطلاع مستقبل الوظائف 2023.