قطر تستعد لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة السبت المقبل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت قناة "14" العبرية مساء الأربعاء إن مسؤولا عربيا متفقا مع حماس على إطلاق سراح آلاف الأسرى مقابل الرهائن في غزة، صرح بأن قطر تستعد للإعلان عن وقف لإطلاق النار يوم السبت المقبل، وفق روسيا اليوم.
وبحسب التقرير فإن هناك تقدما حقيقيا بين الجانبين، حيث يشير إلى أن مصر تسعى جاهدة للحصول على هذه الملخصات قبل أو خلال الأيام الأولى لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه يفترض أنه تم التوصل إلى اتفاقات تمهيدا لمثل هذا الإعلان.
وأفادت بأنه لن يطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار بل هدنة طويلة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولكنه سيعيد تجميع صفوفه خارج مدن قطاع غزة.
وأوضحت أنه من المتوقع إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل وافقت على صفقة أخرى مع حماس يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين على مراحل، ومن المنتظر أن تبدأ العملية بالإفراج عن النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، مقابل وقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
والثلاثاء، أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن الصفقة من المتوقع أن تشمل ثلاث مراحل في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى، وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الجنود، وفي المرحلة الثالثة سيتم إعادة الجثث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.