الجديد برس:

نفذ مزارعو وادي حضرموت وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قرار وزير الزراعة في الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف بوقف تصدير البصل المحلي إلى خارج اليمن.

وأكد المشاركون في الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة مجمع الدوائر الحكومية بسيئون، الثلاثاء، عن رفضهم التام للقرار الذي اعتبروه “مجحفاً بحق المزارعين، وغير مدروس”.

وخلال الوقفة الاحتجاجية قدم المزارعون مقترحاً بديلاً يتضمن آلية لتنظيم عملية البيع والتصدير لمحصول البصل بما يضمن تغطية احتياجات السوق المحلية.

وفي أعقاب الوقفة، تم تشكيل لجنة تضم مندوبي المزارعين وجمعية الفلاح الحضرمية لمناقشة المشكلات التي يواجهونها، بما في ذلك ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والقيود على استيراد الأسمدة الزراعية والتحديات التي تواجههم في ظل التوسع العمراني الذي يؤثر على الأراضي الزراعية، وكذلك تقديم حلول ومقترحات للتغلب على هذه التحديات التي تواجه المزارعين في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أيام من تنفيذ العشرات من مزارعي البصل في مديريتي الخوخة والمخا، وغيرها من المناطق التابعة للحكومة الموالية للتحالف، وقفات مماثلة رفضاً لقرار وزير الزراعة، بإيقاف تصدير البصل للخارج، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بسرعة التدخل ورفع الظلم والمعاناة عنهم والعمل على إيقاف هذا القرار الذي وصفوه بالجائر، والقيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يحصل لهم بسبب هذا القرار وما يترتب عليه من أضرار قد تؤدي بالنشاط الزراعي إلى المجهول.

ونص قرار وزير الزراعة سالم السقطري، الصادر في 22 يناير، على إيقاف تصدير محصول البصل إلى خارج أراضي اليمن، حاثاً جميع المصدرين لمحصول البصل، سرعة التصرف، وتوزيع الكميات والشحنات الموجودة للتصدير في المنافذ البرية والبحرية خلال مدة أقصاها أسبوع واحد فقط من تاريخه.

يشار إلى أن البصل يعد من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، ويتميز بجودة عالية، الأمر الذي دفع العديد من الدول للتوجه لاستيراد كميات كبيرة منه، ما أدى إلى ارتفاع سعره في الأسواق المحلية نظراً للطلب الخارجي عليه، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد منه 2000 ريال في بعض المحافظات الجنوبية.

وبحسب إحصائيات منظمة الزراعة والأغذية العالمية، فإن اليمن تحتل المرتبة الـ 47 عالمياً والـ 6 عربياً في إنتاج البصل، حيث يبلغ معدل إنتاج اليمن من البصل سنويا 240 ألف طن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)

قالت مجلة أمريكية، إن التماثيل القديمة التي عادت مؤخرا إلى اليمن، أصبحت الآن معارة لمتحف في الولايات المتحدة.

 

وذكرت مجلة "سميثسونيان" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن مجموعة من المنحوتات الحجرية والبرونزية القديمة التي أعيدت مؤخرًا من نيوزيلندا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لأجل غير مسمى لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

 

وأضافت المجلة أنه تم إرجاع المنحوتات القديمة الأربعة عشر طواعية إلى اليمن من مجموعة عائلة لاهاي الخاصة الموجودة في نيوزيلندا، وفقًا لبيان من متحف مدينة نيويورك. بعد إعادتها، طلبت الجمهورية اليمنية من متحف متروبوليتان للفنون ما إذا كان من الممكن الاحتفاظ بالقطع الأثرية ودراستها وفهرستها في المتحف حتى يطلب المسؤولون اليمنيون إعادتها".

 

وأفادت أن هذا الإعارة الطويلة الأجل تأتي بعد أن أبرمت اليمن ومتحف متروبوليتان للفنون شراكة رسمية في عام 2023، مما سمح للمتحف بمواصلة رعاية وعرض عملين حجريين قديمين أعادهما إلى الجمهورية من مجموعته الخاصة. كما أبرم متحف متروبوليتان للفنون اتفاقية إعارة مماثلة مع نيجيريا في عام 2021، كما ذكرت أنجليكا فيلا من آرت نيوز.

 

وقال محمد الحضرمي، سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، في البيان: "في حين أن الوضع الحالي لا يسمح بإعادة هذه القطع الأثرية إلى اليمن على الفور، فإننا نشكرهم على الحفاظ عليها ودراستها في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك".

 

الوضع الحالي الذي يشير إليه الحضرمي هو الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. فبعد تسع سنوات، أدى الصراع إلى نزوح 4.5 مليون شخص وترك 21.6 مليون شخص - ثلثي سكان اليمن - في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.

 

وطبقا للمجلة فإن اليمن ابرم اتفاقيات مماثلة مع متاحف أخرى، كما ذكر كريستوفر باركر من مجلة سميثسونيان العام الماضي. في عام 2023، حيث وافقت كل من مؤسسة سميثسونيان ومتحف فيكتوريا وألبرت في إنجلترا على الاحتفاظ بمجموعات القطع الأثرية اليمنية.

 

وبحسب بيان الحضرمي بيانه: "هذا مثال آخر على تعاوننا المتنامي والضروري لحماية التراث الثقافي لليمن".

 

ووفق التقرير فإن أحدث مجموعة من القطع الأثرية المعارة تعود إلى متحف المتروبوليتان إلى القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي، بحسب المتحف، ومن المرجح أنها من منطقة بيحان في محافظة شبوة، وهي المنطقة التي تضم مدينة تمنة القديمة.

 

وأوضح أن معظم القطع قد صُنعت لمراسم جنائزية. وتتضمن المجموعة شواهد جنائزية أو تماثيل نصفية أو تماثيل، كما تحتوي على الكثير من المرمر الكالسيتي الأصفر الذهبي الشفاف الذي يوجد عادة في الفن الجنائزي في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية القديمة.

 

وقال ماكس هولين، الرئيس التنفيذي للمتحف، في البيان: "يشرف متحف المتروبوليتان أن يُعهد إليه بهذه المجموعة الرائعة من القطع". "يمثل هذا الإقراض التزام متحف المتروبوليتان المستمر بالتعاون الدولي وحماية وحفظ التراث الفني والثقافي من جميع أنحاء العالم".

 


مقالات مشابهة

  • بديلة عن حفل التخرج.. طلاب طب المنوفية يتبرعون بوحدة حضانة وجهاز إيكو
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • بن حبريش: لا سلام في اليمن إلا بإشراك حلف حضرموت كطرف مستقل
  • خامنئي: هدف امريكا تصدير الطاقة منطقة عبر إسرائيل الى الغرب
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • زراعة النواب: تحديد سعر استرشادي لتوريد القمح بـ 2200 جنيه يشجع المزارعين على زراعته
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)
  • بتوقيت اليمن.. موعد كسوف الشمس الذي سيعم الكرة الأرضية اليوم