مزارعو حضرموت يرفضون قرار وقف تصدير البصل ويقدمون خطة بديلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
نفذ مزارعو وادي حضرموت وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قرار وزير الزراعة في الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف بوقف تصدير البصل المحلي إلى خارج اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي أقيمت أمام بوابة مجمع الدوائر الحكومية بسيئون، الثلاثاء، عن رفضهم التام للقرار الذي اعتبروه “مجحفاً بحق المزارعين، وغير مدروس”.
وخلال الوقفة الاحتجاجية قدم المزارعون مقترحاً بديلاً يتضمن آلية لتنظيم عملية البيع والتصدير لمحصول البصل بما يضمن تغطية احتياجات السوق المحلية.
وفي أعقاب الوقفة، تم تشكيل لجنة تضم مندوبي المزارعين وجمعية الفلاح الحضرمية لمناقشة المشكلات التي يواجهونها، بما في ذلك ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والقيود على استيراد الأسمدة الزراعية والتحديات التي تواجههم في ظل التوسع العمراني الذي يؤثر على الأراضي الزراعية، وكذلك تقديم حلول ومقترحات للتغلب على هذه التحديات التي تواجه المزارعين في المنطقة.
يأتي ذلك بعد أيام من تنفيذ العشرات من مزارعي البصل في مديريتي الخوخة والمخا، وغيرها من المناطق التابعة للحكومة الموالية للتحالف، وقفات مماثلة رفضاً لقرار وزير الزراعة، بإيقاف تصدير البصل للخارج، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بسرعة التدخل ورفع الظلم والمعاناة عنهم والعمل على إيقاف هذا القرار الذي وصفوه بالجائر، والقيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يحصل لهم بسبب هذا القرار وما يترتب عليه من أضرار قد تؤدي بالنشاط الزراعي إلى المجهول.
ونص قرار وزير الزراعة سالم السقطري، الصادر في 22 يناير، على إيقاف تصدير محصول البصل إلى خارج أراضي اليمن، حاثاً جميع المصدرين لمحصول البصل، سرعة التصرف، وتوزيع الكميات والشحنات الموجودة للتصدير في المنافذ البرية والبحرية خلال مدة أقصاها أسبوع واحد فقط من تاريخه.
يشار إلى أن البصل يعد من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، ويتميز بجودة عالية، الأمر الذي دفع العديد من الدول للتوجه لاستيراد كميات كبيرة منه، ما أدى إلى ارتفاع سعره في الأسواق المحلية نظراً للطلب الخارجي عليه، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد منه 2000 ريال في بعض المحافظات الجنوبية.
وبحسب إحصائيات منظمة الزراعة والأغذية العالمية، فإن اليمن تحتل المرتبة الـ 47 عالمياً والـ 6 عربياً في إنتاج البصل، حيث يبلغ معدل إنتاج اليمن من البصل سنويا 240 ألف طن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة ديرالزور
ديرالزور-سانا
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة دير الزور، وحل الصعوبات التي تعوقه، وتجاوز التحديات التي تواجهها الثروة النباتية والحيوانية، بسبب إهمال النظام البائد وجرائمه بحق ما تملكه المحافظة من مقومات زراعية.
وشدد الوزير بدر في ختام زيارته للمحافظة على ضرورة إعادة هيكلة الواقع الزراعي، وبناء قاعدة بيانات على أسس إحصائية دقيقة للمساحات والثروة الحيوانية والموارد المائية في المحافظة.
وكان الوزير بدر قام أمس بجولة تفقدية برفقة محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، ومدير الزراعة في المحافظة المهندس علي علوش إلى ريف المحافظة، اطّلع خلالها على محطات الري، ومنها محطة البحوث ومركز إكثار النخيل في بلدة سعلو، وعلى المشاكل التي تعوق زراعة الحبوب والشعير، بالإضافة إلى مشاكل تملح التربة، مؤكداً ضرورة نقل كل ما تعانيه المحافظة فيما يخص الواقع الزراعي لوضع خطط للنهوض به.
وحضر وزير الزراعة برفقة محافظ دير الزور ومدير الزراعة بالمحافظة ندوة علمية تحت عنوان “الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل”، أقيمت على مدرج محافظة دير الزور، تمت خلالها مناقشة واقع زراعة النخيل في المحافظة وسبل تطوير زراعته.
تابعوا أخبار سانا على