جيش الاحتلال يسحب 3 ألوية وكتيبة من قطاع غزة خلال أسبوع.. ماذا حدث لها؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الحالي، سحب العديد من الجنود وضباط واللواءات والكتائب التي تحارب في قطاع غزة وترتكب جرائم وحشية ضد المدنيين.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» سحب قوات من جيش الاحتلال من قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، وهي كالتالي:
اللواء الخامسأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بسحب اللواء الخامس الاحتياطي من قطاع غزة، موضحة أن للواء المظليين 646 من قوات الاحتياط هو الوحيد الذي يواصل المشاركة في القتال في خان يونس.
وقبل يومين، أعلنت الهيئة الإسرائيلية للبث الرسمي أن جيش الاحتلال سحب اللواءين 4 «كرياتي» و55، زاعمًا أنهم أنهوا مهمتهما في قطاع غزة، وذلك في إطار تقليص قوات الاحتياط في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، غادر لواء الاحتياط 4 «كرياتي» جنوب قطاع غزة ليلة أمس، بعد مشاركة الآلاف من مقاتليه في معارك عنيفة ضد الفصائل الفلسطينية في مناطق شمالية وشرقية من مدينة خان يونس.
واللواء 55، المعروف أيضًا باسم «رأس الرمح»، هو لواء مظلي يتألف من خمس كتائب.
الكتيبة 7107و يوم السبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من قطاع غزة، بعد مشاركتها في القتال لعدة أشهر، وتعتبر هذه الكتيبة إحدى كتائب الهندسة القتالية، وشاركت في القتال في شمال قطاع غزة.
وأعلن قائد «الكتيبة 7107» في جيش الاحتلال سحبها من قطاع غزة بعد مشاركتها في القتال هناك لعدة أشهر، وتم تنفيذ عدة انسحابات من قبل قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة خان يونس الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال من قطاع غزة فی القتال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ45 على التوالي، ولليوم الـ32 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق، شمل تعزيزات مكثفة، وحصارا مشددا، واقتحامات واسعة للمنازل، تخللها اعتقالات، ونزوح قسري للمواطنين، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عدة عائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة بعد مداهمتها، وسط إطلاق نار مكثف لترويع السكان، في الوقت الذي حولت فيه منازل أخرى لثكنات عسكرية.
وفي موازاة ذلك، نشرت قوات الاحتلال الدوريات الراجلة في محيط المخيم، في حين قامت جرافاتها بتجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وشهد مخيم طولكرم تواجدا مكثفا للآليات العسكرية وفرق المشاة التي أقدمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على حرق منازل في منطقة دبة أم جوهر في حارة البلاونة، مع سماع دوي انفجارات، تزامناً مع إطلاق نار كثيف، فيما شرعت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في عدة مناطق، شملت حارتي الوكالة والحمام واستهدفت المحال والمنازل والبنية التحتية.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال يقومون بسرقة محال تجارية في مخيم طولكرم، بعد تجريف أبوابها، وتخريب محتوياتها، كما أقدموا على مطاردة المواطنين ممن حاولوا الوصول إلى منازلهم، وإجبارهم على خلع ملابسهم، والتنكيل بهم، تحت تهديد السلاح.
في سياق متصل، انتشرت آليات الاحتلال بعد منتصف الليل في شوارع وأحياء المدينة، وشملت الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس وضواحي ذنابة شويكة وارتاح واكتابا والعزب.
كما اقتحمت آليات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، الذي يؤوي نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، وتمركزت على بوابته، ومحيطه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وشهدت ضاحية اكتابا تفتيشا للمركبات من قبل جنود الاحتلال، وتحديدا في حي اسكان الموظفين المقابل لمخيم نور شمس، وسط عمليات تنكيل بالركاب، واخضاعهم للتحقيق الميداني.
وعززت قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها الثقيلة، من وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات حتى اللحظة عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم، وما رافقه من دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب منازل الفلسطينيين شرق نابلس
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية