بفستان ضيق| درة تثير الجدل في ملتقى التميز والإبداع العربي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تداول مستخدموا مواقع التواصل الأجتماعي صورا للفنانة درة خلال حضورها حفل جوائز ملتقى التميز والإبداع العربي.
عملت تجميل عايزة أرجع خلقة ربنا.. صور سارة نخلة قبل وبعد الشهرة بعد تصدرها التريند.. أسرار غير متوقعة وراء أناقة منى زكيخطفت درة الأنظار في الحفل بإطلالة سهرة مميزة، حيث ارتدت فستان طويل اتسم بصيحة الأوف شولدر التي تتصدر أحدث صيحات الموضة، وكشف التصميم عن رشاقتها.
تزينت درة بمجموعة من المجوهرات الألماسية التي زادت من أناقتها، وقد نالت إطلالتها إعجاب متابعيها على السوشيال ميديا.
ومن الناحية الجمالية، أعتمدت درة على خصلات شعرها المموج المنسدله على كتفيها، ووضعت ميكاجا جذابا مرتكزا على الألوان المتناسقة معها.
درة درةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درة أحدث أعمال درة أخبار درة اطلالة درة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
صرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، أن مفهوم "الفوضى" لا يجب أن يُفهم بمعناه السلبي فقط، بل يمكن إعادة النظر فيه باعتباره محفزًا للإبداع ومصدرًا للابتكار، مشيرًا إلى أن الفوضى ليست دائمًا مرادفة للارتباك والضياع، بل قد تكون حالة تسبق النظام والإبداع.
الفوضى في سياق الفلسفة والدينواستشهد جمعة بما ذكره الكاتب الأمريكي تشاك بولانيك، الذي يرى أن ما يُسمى بالفوضى هو نظام جديد لم نتمكن بعد من فك شفراته، وكذلك بما قاله كيري ويندل ثورنلي، مؤسس ديانة الفوضى، الذي اعتبر أن النظام السائد ما هو إلا نوع من الفوضى.
وأكد جمعة أن غياب التوحيد والإيمان بأن العالم مخلوق بتقدير إلهي دقيق، أدى إلى التناقض في تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية. وأضاف: "السؤال هنا: هل ما نراه حولنا هو تنوع خلاق أم فوضى عشوائية؟"
الفوضى والإبداعوأشار جمعة إلى رأي الأب ديف فليمنج الذي يرى أن الفوضى ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل قد تكون خطوة أساسية في الإبداع والخلق. وأوضح الدكتور جمعة: "الإنجيل يؤكد أن الكون خُلق من فوضى، وهذا يتفق مع ما نفهمه في الإسلام عن القدرة الإلهية التي خلقت الكون من عدم."
وأضاف: "المشكلة ليست في الفوضى بحد ذاتها، بل في ردود فعل البشر تجاهها، سواء كانوا حكامًا أو محكومين. الفوضى قد تكون مصدرًا للإبداع إذا أحسنّا التعامل معها، لكن إذا اعتبرناها خطرًا يجب القضاء عليه دون تفكير، فإننا نفقد فرصة ثمينة للإبداع."
الفوضى والاستقراروأكد جمعة أن محاولة القضاء التام على الفوضى والسيطرة المطلقة على المجتمع قد تؤدي إلى تقييد الإبداع الإنساني.
وقال: "الاستقرار الحقيقي لا ينبع من فرض النظام فقط، بل من التوازن بين الإبداع والنظام، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال فهمنا العميق للفوضى كجزء من دورة الخلق والإبداع."
دعوة للتفكرواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة الجميع إلى التأمل في المفهوم الحقيقي للفوضى وإعادة النظر في ردود أفعالنا تجاهها. وأكد أن الإسلام، كدين شامل، يدعو إلى التوازن بين النظام والإبداع، ويحثنا على التعامل مع التحديات بروح منفتحة تؤمن بأن كل شيء في هذا الكون يسير بتقدير إلهي حكيم.