إقصاء الأونروا.. هدف إسرائيل الذي سعت إليه على مر عقود
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "إقصاء الأونروا.. هدف إسرائيل الذي سعت إليه على مر عقود".
جولة جديدة من جولات الحرب التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تتمثل في مخططاتها الشيطانية لتصفية أعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا.
وكان إقصاء الوكالة الأممية من أبرز الأهداف التي سعت إليها إسرائيل منذ سنوات وليس بعد عملية طوفان الأقصى كما يزعم جيش الاحتلال.
ووضعت إسرائيل نُصب أعينها ومنذ زمن تصفية أعمال الوكالة التي تأسست بموجب قرار أممي في أعقاب النكبة والتي ظلت شاهدا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
حكومة نتنياهو التي فشلت في تحقيق أي من أهدافها داخل غزة وجدت في الحرب الدائرة فرصة للتخلص من الوكالة، وبخاصة بعد المصداقية التي تمتعت بها تقارير أونروا لدى محكمة العدل الدولية بشأن المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين وعمليات القصف العشوائي والإجبار على النزوح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني اللاجئين جيش الاحتلال الفلسطينيين دولي قصف عقود
إقرأ أيضاً:
ما قصة الضريح الذي حاولت فلول الأسد استغلاله لإشعال الفتنة؟
حاولت فلول نظام بشار الأسد إشعال أزمة طائفية للنيل من السلم الأهلي، وذلك من خلال ترويج مقطع فيديو يظهر إحراق ضريح أحد رموز الطائفة العلوية كما تقول وزارة الداخلية السورية التي أكدت أن الحريق لم يكن جديدا.
وقد زار مراسل الجزيرة عمرو حلبي ضريح الإمام الخصيبي الذي وقعت بسببه اشتباكات عنيفة أمس الأربعاء بعد تداول أنباء عن إحراقه، مما أدى إلى مقتل 14 من عناصر الشرطة.
ونقل حلبي عن الحراسة الموجودة في المكان قولها إن الحريق الذي تم تداوله لم يكن حديثا، وإنه وقع بعيد سيطرة قوات المعارضة على المدينة قبل شهر تقريبا، وإنه قيد التحقيق حاليا.
حديث البناء
وخلال جولة حلبي في المكان بدا الضريح سليما إلى حد كبير، ولم تظهر عليه أي آثار للحريق، بل إنه بدا حديث البناء وليس مبنى تاريخيا.
ولم يكن هذا الضريح موجودا في المكان سابقا، لكن العميد سهيل الحسن -الذي كان يقود قوات النظام في حلب– أوعز في العام 2017 باقتطاع مساحة من ثكنة هنانو العسكرية لإقامة الضريح الذي معروفا بضريح الشيخ بيرق وليس الخصيبي كما قال السكان لمراسل الجزيرة.
وكشفت الصور التي نقلها حلبي من المكان عدم تضرر أي من البنايات المحيطة بالضريح، بما فيها الجامع والمكتبة، في حين اتهم أفراد الشرطة فلول النظام بمحاول إشعال الفتنة وتفكيك السلم الأهلي بدعم داخلي وخارجي.
إعلانوعلى خلفية الحريق المزعوم تعرضت قوات الأمن السورية لهجوم تقول إن قائده كان رجل بشار الأسد في ريف طرطوس، وإنه ضالع في قتل وتعذيب معتقلين.
كما خرجت مظاهرات تخللتها أعمال شغب في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرف بولائها لنظام الأسد إثر تداول المقطع الذي يظهر حرق المقام.
ولاحتواء أعمال العنف والشغب فرضت حكومة تصريف الأعمال حظرا للتجول في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة من الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء حتى الثامنة من صباح اليوم الخميس.
وشهدت حمص انتشارا أمنيا وعسكريا كبيرا أمام المؤسسات العامة في حمص، وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن وزارة الداخلية أقامت حواجز أمنية عديدة في مداخل ومخارج المدينة منعا لحدوث أي أعمال شغب أو فوضى.
وأمهلت الحكومة السورية المؤقتة المسؤولين عن الاشتباكات من فلول النظام 4 أيام لتسليم أنفسهم، قبل أن تبدأ بدهم مناطقهم واعتقالهم.
ومع انتهاء حظر التجول خرج السكان إلى الشوارع وبات الوضع أكثر هدوءا، وعادت الحياة إلى شكلها الطبيعي في حمص.