السبب صادم.. أب يلقي طفليه من شرفة الطابق الـ15 في الصين.. صور
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في واقعة مأساوية من نوعها، ألقى أب صيني طفليه من شرفة الطابق الخامس عشر من برج سكني في مدينة تشونجتشينج جنوب غربي الصين، في قضية صدمت البلاد.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، بدأ الأب تشانج بو، والد الطفلين، علاقة غرامية مع يي تشنج تشن، التي لم تكن تعلم منذ البداية أنه متزوج ولديه أطفال.
وبالفعل، أقدم الأب على التخطيط والتنفيذ لإنهاء حياة طفلته تشانج رويكسوي، 2 عامًا، على الفور، بينما توفي ابنه تشانج يانجروي، 1 عامًا، بعد فترة وجيزة متأثرًا بجراحه.
وحُكم على الأب تشانغ بو وصديقته يي تشنغ تشن بالإعدام لأنها رأت الطفلين بمثابة "عبء على مستقبلهما معًا" وعقبة أمام زواجهما.
ولم يكن من الواضح كيف تم إعدامهم في وقت سابق اليوم، لكن الطريقة الأكثر شيوعًا في الصين هي الحقنة المميتة.
وقالت والدة الأطفال، تشين ميلين، لوسائل الإعلام المحلية، إن تشانج طلب رعاية ابنته في اليوم الذي قتلـ هما فيه على الرغم من تقاسم الزوجين السابقين الحضانة، حيث تتولى الأم رعاية الفتاة ووالد الصبي.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، اعترف الأب بأنه وتآمرا هو ويي لقتـ ل الأطفال حتى يتمكنوا من تكوين أسرة جديدة دون أي أطفال من زواجه السابق.
وزعمت أن الأب بكى في المحكمة واعتذر عن أفعاله بينما نفت صديقته الاتهامات الموجهة إليها عدة مرات.
وذكرت صحيفة تشاينا ديلي العام الماضي أن الاب وصديقته أُدينا بالتآمر "لقتل ابنته وابنه الأصغر عن طريق السقوط العرضي من الطابق الخامس عشر من المبنى الذي يسكن فيه".
وقالت المحكمة إن الزوجين حُكم عليهما بالإعدام في ديسمبر 2021، وتم إعدامهما اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين صيني جريمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلقي محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومهأ بأوزبكستان
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.
رحَّب الوزير بالحضور وأبنائه الطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.
وانطلق وزير الأوقاف من الحديث المسلسل بالأولية الذي نصه: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ -تبارَك وتعالى- ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"؛ اهتداء بالإمام البخاري -رضي الله عنه-.
وأكد وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية
كما أوصاهم أن يكونوا رحمة وسندا لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموا الوطن وأن يجتهدوا في رفعة شأنه ومقامه
واختتم محاضرته بالدعاء لمصر وأوربكستان والقدس والأقصى وفلسطين؛ وكل بلادنا وأوطاننا بالأمان والازدهار