موقع النيلين:
2024-07-06@16:56:03 GMT

«زين» ترعى مشروع موقف الحافلات الذكي

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT


أعلنت «زين» عن رعايتها لمشروع موقف انتظار الحافلات الذكي بالتعاون مع الجامعة الأسترالية، الذي ابتكره مجموعة من طلبة الجامعة لخدمة زملائهم أثناء تنقلهم من وإلى الحرم الجامعي، وتم تصميم بنيته التحتية لتكون صفرية الانبعاثات من خلال اعتماده على تقنيات الطاقة المتجددة، ما يحقق الأثر المجتمعي الإيجابي ويخدم أهداف الاستدامة البيئية.

وشاركت زين في حفل تدشين المشروع بحضور رئيس الجامعة الأسترالية أ.د.عصام زعبلاوي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومساعد رئيس الجامعة الأسترالية للخدمات المساندة صقر الشرهان، وعميد كلية الهندسة د.محمد عبدالنبي،

بالإضافة إلى مسؤولي الجامعة وفريق الاستدامة المؤسسية في زين الكويت. ويأتي دعم زين لهذا المشروع الطلابي المتميز بالشراكة مع الجامعة الأسترالية ليجسد رؤيتهما المشتركة في دعم الحلول العملية والفعالة التي ترسخ من مفهوم الاستدامة في المجتمع، وتشجيع إبداعات المهندسين الكويتيين الشباب، وتمكين الابتكار وتعزيز الإبداع لحل تحديات تغير المناخ في البنى التحتية.وقام مجموعة من طلبة كلية الهندسة بالجامعة الأسترالية بتصميم وتنفيذ موقف انتظار الحافلات الذكي كمشروع التخرج، وهو المشروع الفائز في فئة الهندسة المدنية بمعرض مشاريع التخرج الهندسية الذي نظمته الجامعة العام الماضي، وهو يهدف إلى تسهيل تنقل زملائهم الطلاب والطالبات من وإلى الحرم الجامعي، ويشجعهم على تبني وسائل النقل الجماعي لما لها من آثار إيجابية على الاستدامة البيئية.

وتمت صناعة الموقف من حاوية شحن معدلة ومحسنة بواسطة مواد عازلة حديثة، وتم تزويده بألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المتجددة وتشغيل مرافقه ذاتيا ليكون صفري الانبعاثات، حيث يجسد المشروع مفهوم دمج الابتكار والاستدامة في مجال البنية التحتية.

ويوفر الموقف للطلبة مكانا مبردا ومريحا أثناء انتظارهم وصول الحافلة، ويمكنهم في نفس الوقت من شحن هواتفهم الذكية من خلال منافذ USB المتاحة، كما تعمل أنظمة الطاقة الشمسية أيضا على تغذية مصابيح LED المدمجة لإضاءة الموقف تلقائيا في الليل.

ويعكس دعم زين لهذا المشروع حرصها على دعم وتنمية الابتكار وتشجيعها لمختلف الأنشطة والجهود الطلابية، وذلك تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، حيث تضع الشركة دعم المنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، وتقوم بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والجامعات والمدارس والكليات للاستثمار في التعليم الذي يمثل حجر الأساس للنهوض باقتصاد الدولة.وتلتزم زين ببناء برنامج شامل لتطويع جميع العمليات التشغيلية لتتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها، حيث تضع الشركة مواجهة تغير المناخ ضمن إحدى ركائزها لاستراتيجية الاستدامة، وهي ملتزمة بخفض استهلاكها للطاقة وتقليل انبعاثاتها، وذلك بتحسين الأداء البيئي الخاص ببيئة العمل ونشر التوعية بالرعاية البيئية وغيرها.

وقامت زين بوضع أهداف متوسطة وقصيرة المدى لخفض بصمتها الكربونية بأكملها، وتهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر زين بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجامعة الأسترالیة

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
  • أفضل 10 أفكار مشاريع صغيرة مربحة في السعودية
  • أستاذ اقتصاد: سياسة الترشيد أصبحت عالمية وأمرا حتميا لضمان الاستدامة
  • وزارة “البيئة” ترعى مذكرة تعاون لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وإدخال أنظمة جديدة تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • فرنسا.. تأخير تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي
  • فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم