تحليل: عشرات المدن الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات المدن أن عشرات المدن الأميركية، منها شيكاغو وسان فرانسيسكو، أصدرت قرارات بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة، ويدعو معظمها إلى وقف إطلاق النار مما يفرض مزيدا من الضغوط على الرئيس جو بايدن للمساعدة في إنهاء القتال قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر.
وأصدرت 48 مدينة على الأقل قرارات رمزية تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة، بينما أصدرت ست مدن أخرى قرارات تدعو على نطاق أوسع إلى السلام.
وجرى تمرير معظم القرارات الداعية إلى وقف إطلاق النار في ولايات للديمقراطيين مثل كاليفورنيا، لكن صدر 14 قرارا على الأقل في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان التي قد تحسم محاولة بايدن لإعادة انتخابه ضد الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
ورفضت إدارة بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار بحجة أن وقف العمليات الإسرائيلية من شأنه أن يعود بالنفع على حماس. ويقول منتقدو قرارات المدن إن ليس لها تأثير ملموس على السياسة الوطنية وتشتت الانتباه عن القضايا الداخلية.
وقالت غابرييلا سانتياغو روميرو، عضوة مجلس ديترويت الذي صوت لصالح قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيغان في نوفمبر، إن ذلك يعكس الإحباط خاصة من قبل المسؤولين الشبان وغير البيض تجاه بايدن وغيره من قادة الحزب الديمقراطي.
وأضافت سانتياغو روميرو "نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا".
وأردفت أنه يتعين على الديمقراطيين "الاستماع إلى الشبان، والاستثمار في التنوع، والاستثمار في الأشخاص الذين يتوافقون مع القيم ويستمعون بالفعل إلى ناخبيهم".
وردا على طلب للتعليق، أشار البيت الأبيض، الذي قال إنه يضغط على إسرائيل لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في غزة، إلى تصريحات سابقة مفادها أن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس.
وأصبحت شيكاغو أمس الأربعاء أكبر مدينة تدعو إلى وقف إطلاق النار في تصويت متقارب كان متعادلا بواقع 23 صوتا مقابل 23 قبل أن يرجح رئيس البلدية براندون جونسون الكفة لصالح القرار.
وجمعت رويترز بيانات من 70 مدينة أصدرت قرارات أو بيانات حول حرب غزة منذ السابع من أكتوبر حين شنت حماس هجوما على إسرائيل التي تقول إنه أدى لمقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة. وتشمل المناطق مدنا كبرى مثل سان فرانسيسكو وأخرى أصغر مثل كاربورو بنورث كارولاينا وويلمنغتون بولاية ديلاوير مسقط رأس بايدن.
والعديد من دعوات وقف إطلاق النار تمت صياغتها على غرار قرار "وقف إطلاق النار الآن" للنائبة بالكونغرس عن ولاية ميزوري كوري بوش، ويحث أيضا على إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات لغزة، حيث يقول مسؤولو الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 26600 فلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی إلى وقف
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأميريكي جو بايدن اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".
كما بحث الرئيس الأميركي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.
وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته لبيروت الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وبعد تبادل القصف مع حزب الله لنحو عام، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عند الحدود.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة، استهدافه جنودا اسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".
وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة الى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث أعلن حزب الله مرارا استهداف تجمعات جنود على تخومها.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.