اعتبر وزير سوداني أسبق أنه من الطبيعي أن يتقلص إيراد النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية بعد قيام وتشغيل سد النهضة.

كمبالا: سارة تاج السر

حذر وزير الري والموارد المائية السوداني الأسبق عثمان التوم، من تداعيات انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعزا الانخفاض لتدني الوارد من سد النهضة الإثيوبي المشيد على النهر، وتوقع استمرار الوضع حتى شهر مارس المقبل.

ونبه مراقبون ومختصون إلى ملاحظة حدوث انخفاض يومي في منسوب النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية، فيما لم يتسن لـ«التغيير» الحصول على تعليق فوري من وزارة الري والموارد المائية.

وعزا التوم في تصريح لـ«التغيير» انخفاض المنسوب لتدني الوارد من سد النهضة الإثيوبي المشيد على النيل الأزرق، بتكلفة بلغت أربعة مليارات دولار في العام 2011م.

وخلال العام الماضي، فشلت أربع جولات من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر، في تحقيق أي تقدم بغية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل.

ومن بين اسباب تدني الإيراد، حجم الاحتياجات العالية لمشروع الجزيرة، والتي من المرجح استمرارها حتى نهاية الموسم الشتوى في مارس القادم، لترتفع المناسيب بعدها حتى الفيضان المقبل.

واضاف المسؤول الأسبق قائلاً: «إدارة الخزانات بالوزارة تعلم ذلك وأرى أن تنور الناس على ضفتي النيلين الأزرق والرئيسي».

وأشار إلى أنه من الطبيعي تقلص إيراد النيل الأزرق بعد قيام وتشغيل سد النهضة.

وحذر التوم من التداعيات السلبية على الزراعة فيما تبقى من الموسم الشتوي، لكنه لفت إلى إمكانية تفادي ذلك حال زاد المسؤولون بالخزانات “الخارج” من خزان الرصيرص بالقدر الكافي حتى لا تتأثر الزراعة الشتوية على ضفاف النيلين الأزرق والرئيسي.

الوسومإثيوبيا الزراعة السودان النيل الأزرق سد النهضة الإثيوبي مشروع الجزيرة مصر وزارة الري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا الزراعة السودان النيل الأزرق سد النهضة الإثيوبي مشروع الجزيرة مصر وزارة الري النیل الأزرق سد النهضة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.

وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.

وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.

الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.

 

مقالات مشابهة

  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • وزير الري المصري يكشف أهم أسباب استيراد بلاده القمح
  • وزير الري: متابعة تطهيرات الترع والتأكد من إنهائها قبل نهاية أبريل
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
  • وزير الري يشارك في "إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج نوفي"
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • وزير الري يؤكد أهمية إتمام كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل المقبل
  • وزير الري: إتمام كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل المقبل
  • تطهير الترع قبل نهاية إبريل| وزير الري يتابع الاحتياجات المائية قبل فصل الصيف