وزير أسبق لـ«التغيير»: تدني إيراد النيل الأزرق بسبب السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اعتبر وزير سوداني أسبق أنه من الطبيعي أن يتقلص إيراد النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية بعد قيام وتشغيل سد النهضة.
كمبالا: سارة تاج السر
حذر وزير الري والموارد المائية السوداني الأسبق عثمان التوم، من تداعيات انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعزا الانخفاض لتدني الوارد من سد النهضة الإثيوبي المشيد على النهر، وتوقع استمرار الوضع حتى شهر مارس المقبل.
ونبه مراقبون ومختصون إلى ملاحظة حدوث انخفاض يومي في منسوب النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية، فيما لم يتسن لـ«التغيير» الحصول على تعليق فوري من وزارة الري والموارد المائية.
وعزا التوم في تصريح لـ«التغيير» انخفاض المنسوب لتدني الوارد من سد النهضة الإثيوبي المشيد على النيل الأزرق، بتكلفة بلغت أربعة مليارات دولار في العام 2011م.
وخلال العام الماضي، فشلت أربع جولات من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر، في تحقيق أي تقدم بغية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل.
ومن بين اسباب تدني الإيراد، حجم الاحتياجات العالية لمشروع الجزيرة، والتي من المرجح استمرارها حتى نهاية الموسم الشتوى في مارس القادم، لترتفع المناسيب بعدها حتى الفيضان المقبل.
واضاف المسؤول الأسبق قائلاً: «إدارة الخزانات بالوزارة تعلم ذلك وأرى أن تنور الناس على ضفتي النيلين الأزرق والرئيسي».
وأشار إلى أنه من الطبيعي تقلص إيراد النيل الأزرق بعد قيام وتشغيل سد النهضة.
وحذر التوم من التداعيات السلبية على الزراعة فيما تبقى من الموسم الشتوي، لكنه لفت إلى إمكانية تفادي ذلك حال زاد المسؤولون بالخزانات “الخارج” من خزان الرصيرص بالقدر الكافي حتى لا تتأثر الزراعة الشتوية على ضفاف النيلين الأزرق والرئيسي.
الوسومإثيوبيا الزراعة السودان النيل الأزرق سد النهضة الإثيوبي مشروع الجزيرة مصر وزارة الريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا الزراعة السودان النيل الأزرق سد النهضة الإثيوبي مشروع الجزيرة مصر وزارة الري النیل الأزرق سد النهضة
إقرأ أيضاً:
قبل فترة أقصى الاحتياجات.. وزير الري: تطوير منظومة توزيع وإدارة المياه
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف إحلال وصيانة البوابات ، ضمن خطة تطوير منظومة توزيع وإدارة المياه ، والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات القادم 2025.
واستعرض الدكتور سويلم موقف الأعمال الجارية والتى تستهدف احلال وصيانة عدد (706) بوابات ، منها (295) بوابة يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وعدد (200) بوابة يتم تنفيذها من خلال إدارة الصيانة الوقائية بالإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية ، وعدد (80) بوابة يتم تنفيذها من خلال الشركة القابضة للرى والصرف ، وعدد (131) بوابة يتم تنفيذها من خلال عدد من الشركات تحت إشراف وزارة الموارد المائية والري .
تنفيذ الخطة العاجلة لصيانة وإحلال وتجديد البواباتكما تم استعراض موقف تنفيذ الخطة العاجلة لصيانة وإحلال وتجديد البوابات ، والتى تضمنت حصر البوابات وتقييم حالتها ، وتحديد الأولويات العاجلة لتنفيذها قبل بداية موسم أقصى الإحتياجات ٢٠٢٥ ، وامداد إدارات الصيانة الوقائية بالخامات والمهمات اللازمة من الأعمال الحديدية ، و وضع برنامج زمنى لتنفيذ أعمال الصيانة ذات الأولوية العاجلة بمعرفة إدارات الصيانة الوقائية وعدد من الشركات تحت إشراف الوزارة ، وذلك بعدد (331) بوابة سيتم الإنتهاء من تنفيذها قبل الأول من ابريل 2025.
وصرح الدكتور سويلم أن عملية صيانة وإحلال البوابات تأتى فى إطار السعى لتطوير عملية توزيع المياه وتحسين إدارة المنظومة المائية وضمان تطبيق المناوبات على الترع ، بما يضمن توصيل المياه بعدالة وكفاءة لكافة المنتفعين .
ووجه الدكتور سويلم بمواصلة تنفيذ أعمال الصيانة والإحلال الجارية للبوابات لضمان نهو أعمال التنفيذ بشكل عاجل قبل فترة أقصى الإحتياجات مع ضمان التنفيذ بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة طبقا المعايير الفنية الموضوعة .