دعاء الخوف والقلق وضيق الصدر... ردده يطمئن قلبك
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الحياة بها العديد من الصعاب والمتاعب، وعندما يقع بعض الأشخاص في المشكلات الدنيوية يشعرون بضرورة التقرب من الله عز وجل، وترديد دعاء الخوف والقلق وضيق الصدر لبث الطمأنينة في قلوبهم.
دعاء الخوف والقلقوبخصوص دعاء الخوف والقلق، قال محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يوجد دعاء ثابت يجب على المسلم تريده عند الشعور بالخوف أو القلق، بل عليه أن يرجع إلى وطربه ويتقرب منه في كل وقت وحين.
وحول دعاء الخوف والقلق، أكد أن هناك العديد من الأدعية التي يجوز للمسلم ترديدها ومنها:
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
أدعية عند الخوف- «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».
- «اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ أن تقيني المرض».
«اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك».
واستكمالا للحديث عن دعاء الخوف والقاق، فإنه يحق للمسلم أن يردد:
- «اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
- «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الخوف والقلق الخوف القاق دعاء الخوف والقلق ن تشاء
إقرأ أيضاً:
الخوف لمواجهة التمرد
الإنسان بطبيعته متمرد، ويعتقد أن العالم بلا قوانين، عالم حر له، هذا ما عبر عنه عمنا صلاح جاهين عندما قال «لا تجبر الإنسان ولا تخيره، يكفيه ما فيه من عقل بيحيره، اللى النهاردة يطلبه ويشتهيه هو اللى بكره هيشتهى غيره» لذلك نجد السياسى أمام هذا الطبع يبحث عن أداة لكبح تمرده، والسيطرة على تلك التناقضات التى بداخله، ويرون فى نموذج «المستبد العادل» أفضل أداء للتحكم فى الحد من تمرد الإنسان، فالمستبد العادل يعمل لصالح الجميع وليست له مصالح شخصية، ولا يهتم إلا بأشباع احتياجات البشر بالتساوى ولا يفرق بينهم، إلا أنه لا يستطيع أن يبنى سلطته إلا من خلال قوة الخوف القادرة على وضع حدود لتمرده، وبدون هذا الخوف لا يستطيع المستبد التحكم فى أحد وأول الطلبات التى تُطلب من الناس تحت تأثير الخوف أن يرفضوا الماضى برمته، وأن يعلموا أن حياتهم الآن أفضل مما مضى، ويسلم نفسه للوضع الحالى، وأن يقبل تبرير الوضع وإلا سوف يهدم حياته، ويكون وليد فكر فوضوى، وأن يعمل فى صمت، وأن أى رأى يُعارض الوضع تخريب، وعليه إظهار تلك القيم من حب وشكرًا لسيادته، بذلك يكون الخوف سببًا لاتحاد الناس وعدم خروجهم عن السياسى، والنتائج هى الحاكمة.. إذا كان «مستبدًا عادلًا» أم «لا»!!
لم نقصد أحدًا!