صحافة العرب:
2025-01-24@08:21:12 GMT

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وتركيا شراكة نحو المستقبل، أحمد مراد القاهرة عهد جديد تشهده العلاقات الإمارات ية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

أحمد مراد (القاهرة)

عهد جديد تشهده العلاقات الإماراتية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما المشتركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والثقافية، ما أفرز فرصاً واعدة لتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.خلال العامين الماضيين، حرصت الإمارات وتركيا على تنسيق المواقف والرؤى ووجهات النظر تجاه العديد من القضايا والملفات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهو ما جسدته الاتصالات والزيارات واللقاءات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمر الذي كان له تأثير كبير على تعزيز العلاقات المشتركة بين أبوظبي وأنقرة.نمو مستدامفي 10 يونيو الماضي، وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا في زيارة عمل وصفها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنها تشكل دفعاً قوياً لتطور العلاقات بين البلدين، وخلالها بحث الرئيسان الفرص الواعدة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.وجاءت الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من توقيع اتفاقية «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين الإمارات وتركيا في الثالث من مارس الماضي، وذلك بهدف تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل في البلدين.وبموجب الاتفاقية تُخفض الرسوم الجمركية على 82% من السلع والمنتجات التي تمثل ما يزيد على 93% من مكونات التجارة البينية غير النفطية. كما تعمل الاتفاقية على تحسن الوصول إلى السوق التركي للمصدرين من الإمارات، بما يشمل القطاعات الرئيسية، مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.وكان صاحب السمو رئيس الدولة، اعتبر الاتفاقية تجسيداً للإرادة المشتركة لانطلاق مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أن الاتفاقية لا تستهدف فقط تحفيز التبادل التجاري والاستثماري والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعزز جودة حياة الشعبين الصديقين، لكنها تؤسس أيضا لشراكة تنموية حقيقية وبناء مصالح مشتركة وتوطيد علاقات استراتيجية أكثر قوة ومتانة بين البلدين.أما الرئيس التركي فتوقع أن تسهم الاتفاقية في رفع حجم التبادل التجاري مع الإمارات إلى 25 مليار دولار في 5 أعوام، موضحاً أنه بفضل هذه الاتفاقية سيتم بناء جسر اقتصادي مع أسس متينة من أوروبا إلى شمال أفريقيا، ومن روسيا إلى الخليج، حيث ستزال الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وسيتم تسهيل أنشطة المستثمرين ورجال الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.عهد جديدأظهرت الإمارات وتركيا توجهاً مشتركاً نحو بناء علاقة تعاون جديدة بدأت بمكالمة هاتفية جرت في الثلاثين من أغسطس عام 2021 بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومثلت هذه المكالمة نقطة الانطلاق نحو مرحلة جديدة في العلاقات الإماراتية التركية، وخلالها شدد الجانبان على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بشكل يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وبعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على المكالمة الهاتفية، وتحديداً في 24 نوفمبر 2021، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة تاريخية إلى تركيا حُظي خلالها باستقبال رسمي وشعبي مهيب، ما كشف بوضوح مدى أهمية العلاقات الإماراتية التركية، وسعي الطرفين إلى تطويرها وتعزيزها، وفي هذا الشأن أعلن الرئيس التركي عن بدء «عصر جديد» في علاقات البلدين.وخلال هذه الزيارة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد التركي والاستثمارات الاستراتيجية في تركيا، وبالأخص القطاعات اللوجستية مثل الطاقة، والصحة، والغذاء.ووقعت الإمارات وتركيا على هامش الزيارة 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تتعلق بمجالات الطاقة، والمصارف، والنقل، والتكنولوجيا، والبيئة، أبرزها: مذكرة تفاهم حول تبادل المعلومات المالية في سياق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي التنموية القابضة والصندوق السيادي التركي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار الرئاسي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة أبوظبي وبورصة إسطنبول، واتفاقية تعاون بين البنك المركزي الإماراتي ونظيره التركي، واتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البيئة بين البلدين.4 عقودبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وتركيا قبل 42 عاماً من الآن، وبالتحديد خلال العام 1979، عندما افتتحت أنقرة سفارتها في أبوظبي، وبعدها بعدة سنوات، وتحديداً خلال العام 1983، افتتحت دولة الإمارات سفارتها في العاصمة التركية «أنقرة». وطوال الأربعة عقود الماضية، تطورت العلاقات الإماراتية التركية عبر عشرات الزيارات المتبادلة لقادة البلدين التي أسفرت عن العديد من الخطوات والقرارات التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين، كان أبرزها تشكيل لجنة تعاون مشتركة خلال نوفمبر من العام 2010، بالإضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة، ولجنة مشاورات سياسية.تعاونفي إطار التوجه المشترك الجديد لتعميق العلاقات الإماراتية التركية، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإمارات في منتصف فبراير 2022 لبحث الآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك، وخلال الزيارة وقع البلدان 13 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار، والدفاع، والنقل، والصحة، والزراعة، وتهدف في مجملها إلى تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين. وتضمنت الاتفاقيات مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين في مجالات الصحة والعلوم الطبية، ومذكرة تفاهم في مجال الصناع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات الإمارات رجب طیب أردوغان الرئیس الترکی ومذکرة تفاهم بین البلدین رئیس الدولة تعاون بین

إقرأ أيضاً:

الزناتي: العلاقات التاريخية مع قبرص تمتد جذورها بين البلدين وتجمع بينهم قيم مشتركة

أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية على عمق العلاقات بين مصر وقبرص نرحب بكم جميعًا في هذه الندوة الهامة التي تسلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين جمهورية واعتبرها نموذجا يحتذي به في التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل والشراكة البناءة.


جاء ذلك علي هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية مع سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيو أنو مساء اليوم الخميس مشيرا الي العلاقات التاريخية التي تمتد جذورها بين البلدين  وتجمع بينهم  قيم مشتركة ومصالح متبادلة في العديد من المجالات.

وقال الزناتي في كلمته : شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، سواء على المستويين السياسي، والاقتصادي، بل  والثقافي أيضا وهو ما يعكس رغبة الجانبين لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.


من هنا يأتي ترتيب هذا اللقاء لتسليط  الضوء على هذه العلاقات  التي تعود الي العصور القديمة، حينما كان البحر المتوسط جسرًا للتواصل الثقافي والتجاري بين شعبينا.


والآن نشهد في المجال السياسي،  تنسيقًا مستمرًا بين قيادتي البلدين في المحافل الدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط. كما تشكلت علاقات قوية من خلال التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، الذي أصبح منصة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب، قضايا الهجرة غير الشرعية، وحماية الأمن البحري.

أما في مجال الطاقة، فقد شهدت العلاقات المصرية القبرصية تطورًا ملحوظًا، خاصة في ضوء الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي في شرق المتوسط. ومن خلال التعاون الوثيق بين البلدين، أصبحت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث تم توقيع اتفاقيات ثنائية لنقل الغاز القبرصي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية. هذه الشراكة في قطاع الطاقة تمثل مثالًا حقيقيًا للتكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدين.


وأوضح الزناتي أنه في المجال الاقتصادي، تعد قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة. َوهناك تعاون متزايد في مجالات السياحة، الاستثمار، والتبادل التجاري، حيث يسعى الجانبان لتعزيز العلاقات التجارية من خلال الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم. 

كما تشهد العلاقات السياحية ازدهارًا ملحوظًا، حيث تعد قبرص وجهة مفضلة للسياح المصريين، في حين تستقطب مصر سياحة قبرصية بفضل تنوعها الثقافي والجغرافي.

وفي الجانب الثقافي، يمثل التعاون المصري القبرصي امتدادًا للإرث التاريخي المشترك. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين. ومن الأمثلة على ذلك، الاحتفالات المتبادلة التي تُبرز الفنون، الموسيقى، والتراث الشعبي لكلتا الدولتين.
وأضاف الزناتي لكل هذا كان اللقاء اليوم مع سفيرة قبرص لمصر صاحبة البصمة الواضحة في تعزيز هذه العلاقات، وهي السفيرة بولى إيوانا، 
لتقديم رؤيتها حول هذه العلاقات في هذا العالم المتغير  خاصة في ظل التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الزناتي: العلاقات المصرية القبرصية شراكة تخدم استقرار شرق المتوسط
  • الزناتي: العلاقات التاريخية مع قبرص تمتد جذورها بين البلدين وتجمع بينهم قيم مشتركة
  • عهد جديد .. شراكة وتعاون عسكري بين مصر والصومال لا يهدد أحدا
  • وزيرا خارجية الإمارات وأميركا يبحثان العلاقات بين البلدين
  • السيسي ونظيره الصومال يشهدان التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية الأميركي ويبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية بين البلدين
  • مصر وباكستان يبحثان فتح مزيد من آفاق التعاون بين البلدين
  • غباش ورئيس مجلس الدولة العُماني يؤكدان شراكة البلدين الاستراتيجية
  • شراكة استراتيجية بين «أدنوك للغاز» و«مياه وكهرباء الإمارات»