صحافة العرب:
2025-02-27@20:03:21 GMT

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وتركيا شراكة نحو المستقبل، أحمد مراد القاهرة عهد جديد تشهده العلاقات الإمارات ية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل

أحمد مراد (القاهرة)

عهد جديد تشهده العلاقات الإماراتية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما المشتركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والثقافية، ما أفرز فرصاً واعدة لتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.خلال العامين الماضيين، حرصت الإمارات وتركيا على تنسيق المواقف والرؤى ووجهات النظر تجاه العديد من القضايا والملفات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهو ما جسدته الاتصالات والزيارات واللقاءات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمر الذي كان له تأثير كبير على تعزيز العلاقات المشتركة بين أبوظبي وأنقرة.نمو مستدامفي 10 يونيو الماضي، وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا في زيارة عمل وصفها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنها تشكل دفعاً قوياً لتطور العلاقات بين البلدين، وخلالها بحث الرئيسان الفرص الواعدة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.وجاءت الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من توقيع اتفاقية «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين الإمارات وتركيا في الثالث من مارس الماضي، وذلك بهدف تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل في البلدين.وبموجب الاتفاقية تُخفض الرسوم الجمركية على 82% من السلع والمنتجات التي تمثل ما يزيد على 93% من مكونات التجارة البينية غير النفطية. كما تعمل الاتفاقية على تحسن الوصول إلى السوق التركي للمصدرين من الإمارات، بما يشمل القطاعات الرئيسية، مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.وكان صاحب السمو رئيس الدولة، اعتبر الاتفاقية تجسيداً للإرادة المشتركة لانطلاق مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أن الاتفاقية لا تستهدف فقط تحفيز التبادل التجاري والاستثماري والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعزز جودة حياة الشعبين الصديقين، لكنها تؤسس أيضا لشراكة تنموية حقيقية وبناء مصالح مشتركة وتوطيد علاقات استراتيجية أكثر قوة ومتانة بين البلدين.أما الرئيس التركي فتوقع أن تسهم الاتفاقية في رفع حجم التبادل التجاري مع الإمارات إلى 25 مليار دولار في 5 أعوام، موضحاً أنه بفضل هذه الاتفاقية سيتم بناء جسر اقتصادي مع أسس متينة من أوروبا إلى شمال أفريقيا، ومن روسيا إلى الخليج، حيث ستزال الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وسيتم تسهيل أنشطة المستثمرين ورجال الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.عهد جديدأظهرت الإمارات وتركيا توجهاً مشتركاً نحو بناء علاقة تعاون جديدة بدأت بمكالمة هاتفية جرت في الثلاثين من أغسطس عام 2021 بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومثلت هذه المكالمة نقطة الانطلاق نحو مرحلة جديدة في العلاقات الإماراتية التركية، وخلالها شدد الجانبان على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بشكل يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وبعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على المكالمة الهاتفية، وتحديداً في 24 نوفمبر 2021، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة تاريخية إلى تركيا حُظي خلالها باستقبال رسمي وشعبي مهيب، ما كشف بوضوح مدى أهمية العلاقات الإماراتية التركية، وسعي الطرفين إلى تطويرها وتعزيزها، وفي هذا الشأن أعلن الرئيس التركي عن بدء «عصر جديد» في علاقات البلدين.وخلال هذه الزيارة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد التركي والاستثمارات الاستراتيجية في تركيا، وبالأخص القطاعات اللوجستية مثل الطاقة، والصحة، والغذاء.ووقعت الإمارات وتركيا على هامش الزيارة 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تتعلق بمجالات الطاقة، والمصارف، والنقل، والتكنولوجيا، والبيئة، أبرزها: مذكرة تفاهم حول تبادل المعلومات المالية في سياق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي التنموية القابضة والصندوق السيادي التركي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار الرئاسي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة أبوظبي وبورصة إسطنبول، واتفاقية تعاون بين البنك المركزي الإماراتي ونظيره التركي، واتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البيئة بين البلدين.4 عقودبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وتركيا قبل 42 عاماً من الآن، وبالتحديد خلال العام 1979، عندما افتتحت أنقرة سفارتها في أبوظبي، وبعدها بعدة سنوات، وتحديداً خلال العام 1983، افتتحت دولة الإمارات سفارتها في العاصمة التركية «أنقرة». وطوال الأربعة عقود الماضية، تطورت العلاقات الإماراتية التركية عبر عشرات الزيارات المتبادلة لقادة البلدين التي أسفرت عن العديد من الخطوات والقرارات التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين، كان أبرزها تشكيل لجنة تعاون مشتركة خلال نوفمبر من العام 2010، بالإضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة، ولجنة مشاورات سياسية.تعاونفي إطار التوجه المشترك الجديد لتعميق العلاقات الإماراتية التركية، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإمارات في منتصف فبراير 2022 لبحث الآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك، وخلال الزيارة وقع البلدان 13 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار، والدفاع، والنقل، والصحة، والزراعة، وتهدف في مجملها إلى تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين. وتضمنت الاتفاقيات مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين في مجالات الصحة والعلوم الطبية، ومذكرة تفاهم في مجال الصناع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات الإمارات رجب طیب أردوغان الرئیس الترکی ومذکرة تفاهم بین البلدین رئیس الدولة تعاون بین

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن،  أن زيارة رئيس دولة زامبيا؛ هاكيندي هيشيليما لمصر، تعكس تقدير رئيس زامبيا لحجم وثقل الدور المصري المحوري والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنظيره "هيشيليما"واجراء مراسم استقبال رسمية، بقصر الاتحادية، وعزف الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين، يعكس تقدير القيادة السياسية المصرية لرئيس دولة زامبيا، على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وأيضا التأكيد علي التزام مصر بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي وبما يحقق تطلعات شعوب البلدين.

وكشف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أن زيارة الرئيس " هيشيليما" لمصر هي  الأولى له والتي ستُمثل دفعة قوية لتوثيق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، مؤكداً أن مصر وزامبيا تجمعهما علاقات تاريخية وسياسية متميزة ، فضلا عن التعاون الوثيق التي شهدتها البلدين على مدار السنوات الماضية، والتي تمتد أواصراها بعد تلك الزيارة الهامة لدفع المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين إلى مستوى العلاقات السياسية.

وأشار النائب اللواء أحمد العوضي، الي إن زيارة الرئيس الزامبي إلى مصر ستشهد عقد منتدى أعمال مصري-زامبي، وهو ما يعكس اهتمام القاهرة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع التركيز علي عدد من القطاعات ذات الأولوية للجانب الزامبي والتي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة، لافتاً إلي أهمية دفع التعاون المشترك بين البلدين علي المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي زامبيا إلى توسيع التجارة مع الدول الأفريقية التي تعد مصر بوابتها الرئيسية،  فضلًا عن وجود العديد من فرص التعاون هالمشترك بين البلدين.

ونوه القيادي بحزب حماة الوطن، الي أهمية لقاء الرئيس السيسي ونظيره الزامبي واجراء مباحثات بينهما أسفرت عن توافق في الرؤي بشان العديد من القضايا والملفات التي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، والتي في مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والسودان، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين، واصفًا تلك المباحثات بالهامة وبداية جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات  السياسية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وتوقع رئيس دفاع النواب، أن تشهد زيارة رئيس زامبيا لمصر الدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات في ظل الرؤية الحكيمة التي ينتهجها الرئيسين السيسي وهيشيليما.

وأكد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • شراكة مصرية إيطالية لدعم التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة.. عصمت: الإسراع في تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين.. هشام عيسى: مصر بها مناطق عديدة تصلح لمزارع الرياح 
  • شراكة بين ليبيا وتركيا والصين.. مصنع جديد في بنغازي لزيادة إنتاج الحديد وتقليل الانبعاثات الكربونية
  • نحو شراكة إقليمية جديدة: الأردن وسوريا وتركيا في أفق تعاون مشترك
  • وزير الطاقة الروسي: اجتماع اللجنة “العراقية-الروسية” العاشر يمثل تحولا في مسار العلاقات بين البلدين
  • مصر والاتحاد الأوروبي.. شراكة استراتيجية ودعم حاسم لغزة في مفترق طرق
  • بعد زيارته أنقرة.. ولي العهد الأردني يعلق بصورة مع الرئيس التركي
  • الملتقى العُماني الأوزبكي .. يبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • السيّد شهاب والسفير السعودي يستعرضان العلاقات الطيبة بين البلدين
  • رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين