الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وتركيا شراكة نحو المستقبل، أحمد مراد القاهرة عهد جديد تشهده العلاقات الإمارات ية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وتركيا.. شراكة نحو المستقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحمد مراد (القاهرة)
عهد جديد تشهده العلاقات الإماراتية التركية في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين للجهود الساعية إلى تعميق علاقاتهما المشتركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والثقافية، ما أفرز فرصاً واعدة لتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.خلال العامين الماضيين، حرصت الإمارات وتركيا على تنسيق المواقف والرؤى ووجهات النظر تجاه العديد من القضايا والملفات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، وهو ما جسدته الاتصالات والزيارات واللقاءات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمر الذي كان له تأثير كبير على تعزيز العلاقات المشتركة بين أبوظبي وأنقرة.نمو مستدامفي 10 يونيو الماضي، وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا في زيارة عمل وصفها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنها تشكل دفعاً قوياً لتطور العلاقات بين البلدين، وخلالها بحث الرئيسان الفرص الواعدة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم تحالفهما وشراكتهما نحو المستقبل ومصالحهما المتبادلة.وجاءت الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تركيا بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من توقيع اتفاقية «الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين الإمارات وتركيا في الثالث من مارس الماضي، وذلك بهدف تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل في البلدين.وبموجب الاتفاقية تُخفض الرسوم الجمركية على 82% من السلع والمنتجات التي تمثل ما يزيد على 93% من مكونات التجارة البينية غير النفطية. كما تعمل الاتفاقية على تحسن الوصول إلى السوق التركي للمصدرين من الإمارات، بما يشمل القطاعات الرئيسية، مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.وكان صاحب السمو رئيس الدولة، اعتبر الاتفاقية تجسيداً للإرادة المشتركة لانطلاق مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً أن الاتفاقية لا تستهدف فقط تحفيز التبادل التجاري والاستثماري والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعزز جودة حياة الشعبين الصديقين، لكنها تؤسس أيضا لشراكة تنموية حقيقية وبناء مصالح مشتركة وتوطيد علاقات استراتيجية أكثر قوة ومتانة بين البلدين.أما الرئيس التركي فتوقع أن تسهم الاتفاقية في رفع حجم التبادل التجاري مع الإمارات إلى 25 مليار دولار في 5 أعوام، موضحاً أنه بفضل هذه الاتفاقية سيتم بناء جسر اقتصادي مع أسس متينة من أوروبا إلى شمال أفريقيا، ومن روسيا إلى الخليج، حيث ستزال الحواجز أمام تجارة السلع والخدمات، وسيتم تسهيل أنشطة المستثمرين ورجال الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.عهد جديدأظهرت الإمارات وتركيا توجهاً مشتركاً نحو بناء علاقة تعاون جديدة بدأت بمكالمة هاتفية جرت في الثلاثين من أغسطس عام 2021 بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومثلت هذه المكالمة نقطة الانطلاق نحو مرحلة جديدة في العلاقات الإماراتية التركية، وخلالها شدد الجانبان على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بشكل يخدم المصالح المشتركة للبلدين.وبعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على المكالمة الهاتفية، وتحديداً في 24 نوفمبر 2021، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة تاريخية إلى تركيا حُظي خلالها باستقبال رسمي وشعبي مهيب، ما كشف بوضوح مدى أهمية العلاقات الإماراتية التركية، وسعي الطرفين إلى تطويرها وتعزيزها، وفي هذا الشأن أعلن الرئيس التركي عن بدء «عصر جديد» في علاقات البلدين.وخلال هذه الزيارة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد التركي والاستثمارات الاستراتيجية في تركيا، وبالأخص القطاعات اللوجستية مثل الطاقة، والصحة، والغذاء.ووقعت الإمارات وتركيا على هامش الزيارة 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تتعلق بمجالات الطاقة، والمصارف، والنقل، والتكنولوجيا، والبيئة، أبرزها: مذكرة تفاهم حول تبادل المعلومات المالية في سياق مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومذكرة تفاهم بين شركة أبوظبي التنموية القابضة والصندوق السيادي التركي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة أبوظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار الرئاسي، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة أبوظبي وبورصة إسطنبول، واتفاقية تعاون بين البنك المركزي الإماراتي ونظيره التركي، واتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين البلدين، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البيئة بين البلدين.4 عقودبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وتركيا قبل 42 عاماً من الآن، وبالتحديد خلال العام 1979، عندما افتتحت أنقرة سفارتها في أبوظبي، وبعدها بعدة سنوات، وتحديداً خلال العام 1983، افتتحت دولة الإمارات سفارتها في العاصمة التركية «أنقرة». وطوال الأربعة عقود الماضية، تطورت العلاقات الإماراتية التركية عبر عشرات الزيارات المتبادلة لقادة البلدين التي أسفرت عن العديد من الخطوات والقرارات التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين، كان أبرزها تشكيل لجنة تعاون مشتركة خلال نوفمبر من العام 2010، بالإضافة إلى تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة، ولجنة مشاورات سياسية.تعاونفي إطار التوجه المشترك الجديد لتعميق العلاقات الإماراتية التركية، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإمارات في منتصف فبراير 2022 لبحث الآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك، وخلال الزيارة وقع البلدان 13 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار، والدفاع، والنقل، والصحة، والزراعة، وتهدف في مجملها إلى تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين. وتضمنت الاتفاقيات مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين في مجالات الصحة والعلوم الطبية، ومذكرة تفاهم في مجال الصناع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات الإمارات رجب طیب أردوغان الرئیس الترکی ومذکرة تفاهم بین البلدین رئیس الدولة تعاون بین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
تناولت المقابلة سبل تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، في ضوء ما يربطهما من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الشعبي والرسمي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقد تم في هذا الإطار التشديد خلال اللقاء على حرص الدولتين على استمرار التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والتقدم.