انخفاض إنتاج أوبك 410 آلاف برميل يوميا في يناير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
سجل إنتاج "أوبك" من النفط، في يناير، أكبر انخفاض شهري منذ يوليو الماضي، بعد إجراءات خفض الإنتاج الطوعية الجديدة المتفق عليها مع تحالف أوبك+، وبعد أن حدّت الاضطرابات من إنتاج النفط الليبي.
ووفق مسح أجرته رويترز، ظهر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ضخت 26.33 مليون برميل يومياً هذا الشهر، بانخفاض 410 آلاف برميل يومياً عن ديسمبر.
ويهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات تدفقات LSEG ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل Petro Logistics وKpler، والمعلومات المقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.
بشكل عام، تتجه أسعار النفط نحو أول انخفاض سنوي في عامين، إذ تبلغ خسائرها منذ بداية 2023 نحو 10%، وسط تدابير خفض الإنتاج والتوترات الجيوسياسية.
كما تتجه الأسعار نحو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي وسط مخاوف بشأن مستويات الطلب على الخام.
وتأتي خسائر النفط عن إجمالي العام الجاري بعدما ارتفعت لأعلى مستوياتها هذا العام خلال سبتمبر أيلول، بعدما أقرت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
إلا أن الخامان القياسيان يتجهان لإنهاء العام عند أدنى مستوى منذ نهاية عام منذ 2020 عندما قوضت جائحة كورونا الطلب وأدت لانخفاض الأسعار.
ومع ذلك يتوقع مستثمرون ومحللون أن يدعم ضعف الدولار والتخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة في مناطق استهلاكية رئيسية في 2024 الطلب على النفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب اسعار النفط التوترات الجيوسياسية الدولار الطلب على النفط النفط الليبي انتاج النفط إنتاج أوبك
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط الصادر، الخميس، إن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعاتها لنمو الطلب لعام 2025.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا إن هذا الفائض قد يزيد بمقدار 400 ألف برميل يوميا إذا وسع تحالف أوبك+ الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج ولم يكبح زيادات الإنتاج عن الحصص المقررة.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025 بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى حوالي مليون برميل يوميا، مع مساهمة آسيا، وتحديدا قطاع البتروكيماويات الصيني، في هذا النمو بشكل كبير.
وأضافت الوكالة أن الطلب في الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من هذا العام جاء أقل من التوقعات وسط "مناخ اقتصاد كلي ضبابي على نحو غير معتاد".
وأوضحت أن "الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب الإجراءات المضادة المتصاعدة، أدت إلى احتمالية تفاقم المخاطر الكلية. وجاءت أحدث بيانات للطلب على النفط مخيبة للآمال، كما جرى تخفيض تقديرات النمو للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025 بشكل طفيف".