الناشطة ويلكنسن تكشف أين وصلت جهود حملة إسقاط المساعدات جوا لغزة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت الناشطة البريطانية سارة ويلكنسن عن آخر الجهود التي تقودها في حملة إنزال المساعدات لسكان شمال قطاع غزة جوا.
ويلكنسن توجد حاليا في الأردن، حيث قابلت مسؤولين حكوميين وحزبيين ونقابيين ونشطاء.
وقالت ويلكنسن في برنامج الإعلامي المصري أسامة جاويش "آخر كلام" على قناة "مكملين" إنها في الأردن لأن لديه تجارب في إنزال المساعدات الطبية على السكان في جنوب القطاع.
وكشفت ويلكنسن أن عدد التواقيع على الحملة وصل إلى 40 ألفا.
وقالت إنها التقت مسؤولين في وزارة الاتصال الحكومي الأردنية و الحكومي ومسؤولين في الأحزاب ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من الناشطين.
وأضافت إن الحملة تطالب بإنزال مساعدات غذائية عبر الجو إلى سكان شمال القطاع الذين لا تصلهم أي مساعدات، وطالبت بأن تشمل تلك المساعدات الخبز والماء وحليب الأطفال والفواكه المجففة.
وكان ناشطون عبر العالم، من بينهم سارة ويلكنسون، أطلقوا عريضة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على حكومات الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة عبر إسقاط المساعدات جوا.
وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم "أنقذوا غزة من المجاعة" و"إنزال جوي لأجل غزة"، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.
ومن على أحد المسارح في العاصمة الأردنية، ناشدت ويلكنسن لمشاركة أوسع في الحملة الدولية من أجل إنزال المساعدات جوا في غزة، ودعت إلى أخذ زمام المبادرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإسقاط الدول مساعداتها جوا إلى القطاع المحاصر مباشرة.
وعن الوسم المستخدم على مواقع التواصل "#AirDropAidForGaza"، قالت الناشطة: "نريدكم أن تستخدموه، نريدكم أن تنشروه في كل مكان، وأخبروا الجميع، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم، في رسائلكم، في كل مكان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة غزة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وفي 13 مارس، قدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أكد في وقت لاحق أن رد حماس على المقترح "غير مقبول على الإطلاق".
وبعد انهيار المفاوضات شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 413 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.