أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن فخرها بأن المملكة المتحدة لاتزال وجهة السفر المفضلة للعديد من الكويتيين، معربة عن ترحيب بلادها بالمزيد من الزوار الكويتيين، وخصوصا بعد طرح تصريح السفر الإلكتروني اليوم والذي يصبح فيه المواطنون الكويتيون (ومواطنو دول مجلس التعاون الخليجي والأردنيون الآخرون) مؤهلين للتقدم بطلب للحصول على تصريح السفر الإلكتروني ETA، والذي يمكن استخدامه للسفر إلى المملكة المتحدة في 22 فبراير 2024 أو بعده.

وأضافت «بتكلفة 10 جنيهات إسترلينية فقط (نحو 4 دنانير)، يسمح ETA برحلات قصيرة غير محدودة إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك زيارات تصل إلى 6 أشهر للسياحة أو لزيارة العائلة والأصدقاء أو الدراسة أو إجراء الأعمال أو العبور إلى وجهة أخرى. ويظل صالحا لمدة عامين أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر المستخدم لتقديم الطلب (أيهما أقرب). على عكس سابقتها، التنازل عن التأشيرة الإلكترونية EVW، يمكن استخدام ETA عدة مرات خلال هذه الفترة ولها فائدة إضافية تتمثل في عدم ربطها برحلة معينة. وهذا سيجعل الرحلات القصيرة إلى المملكة المتحدة أكثر مرونة وعفوية».

وزادت «نرحب بالمزيد من الزوار الكويتيين للاستمتاع بالجمال والثقافة وفرص العمل التي تقدمها المملكة المتحدة، والمساعدة في تعزيز الروابط بين الأفراد التي طالما عززت الشراكة العميقة والخاصة بين بلدينا».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: الاحتيال الإلكتروني يتفشى عالميا ويسرق المليارات

كشفت الأمم المتحدة في تقرير حديث أن عمليات الاحتيال الإلكتروني العالمية، التي تدرّ مليارات الدولارات، آخذة في التوسع خارج جنوب شرق آسيا لتشمل أميركا الجنوبية أفريقيا وأوروبا الشرقية، محذرة من أن الإجراءات الأمنية الإقليمية لم تنجح في كبح جماح الشبكات الإجرامية التي تقف وراءها.

وقالت مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (يو إن أو دي سي) إن عصابات إجرامية منظمة، نشأت في السنوات الأخيرة في جنوب شرق آسيا، طورت نشاطها إلى صناعة عالمية شديدة التعقيد، تقوم على تشغيل عشرات آلاف العمال، كثير منهم تم الاتجار بهم أو استدراجهم قسرًا، لتنفيذ عمليات احتيال إلكتروني تستهدف ضحايا في أنحاء العالم.

وقال بندكت هوفمان، الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة في آسيا والمحيط الهادي: "تنتشر هذه العصابات مثل السرطان، فعندما يتم القضاء عليها في منطقة، تعود لتظهر في مناطق أخرى ضعيفة ومن دون استعداد كافٍ".

خسائر بمليارات الدولارات وتوسّع سريع

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، هناك المئات من مزارع الاحتيال الإلكتروني الكبيرة حول العالم، تحقق أرباحا سنوية تُقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات.

وفي الولايات المتحدة وحدها، بلغ حجم الخسائر المرتبطة بعمليات الاحتيال بالعملات المشفرة أكثر من 5.6 مليارات دولار في عام 2023، من بينها 4 ملايين دولار ضمن ما يُعرف بـ"احتيالات الجزار" أو "الاحتيال الرومانسي"، التي تستهدف عادة كبار السن والأشخاص المعرضين للخداع العاطفي.

صناعة الاحتيال الإلكتروني نمت بسرعة أكبر من أي جريمة عابرة للحدود (شترستوك)

وصرّح جون ووجسيك، المحلل الإقليمي لدى المكتب الأممي: "صناعة الاحتيال الإلكتروني نمت بسرعة أكبر من أي جريمة عابرة للحدود، بفضل قدرتها على الوصول لملايين الضحايا من دون الحاجة لنقل بضائع غير قانونية عبر الحدود".

إعلان تحوّلات في خريطة النشاط الإجرامي

ورغم الحملات الأمنية المكثفة من قِبل الصين وتايلند وميانمار على المناطق الحدودية غير الخاضعة للقانون، خصوصا بين تايلند وميانمار، فإن العصابات عمدت إلى نقل عملياتها إلى مناطق أكثر عزلة، مثل لاوس وكمبوديا وغرب ميانمار، بل توسعت إلى مناطق جديدة في أميركا الجنوبية، وأفريقيا (مثل زامبيا وأنغولا وناميبيا)، وأوروبا الشرقية (جورجيا).

وفي كمبوديا، أدت المداهمات إلى انتقال العصابات إلى مناطق نائية، خصوصًا في إقليم كوه كونغ غرب البلاد، وفي المناطق الحدودية مع تايلند وفيتنام، بحسب التقرير.

وقد أكد المتحدث باسم الحكومة الكمبودية بين بونا أن بلاده ضحية لهذه الصناعة الإجرامية، مشيرا إلى أن الحكومة شكّلت لجنة خاصة برئاسة رئيس الوزراء هون مانيت لمكافحة الظاهرة، عبر تعزيز إنفاذ القانون، تطوير التشريعات، والتعاون الدولي.

وقال بونا: "لمعالجة هذه المشكلة المعقدة، نحتاج إلى التعاون لا إلى تبادل اللوم".

تنوع جنسيات الضحايا والموظفين

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن العصابات قامت بتنويع جنسيات العاملين لديها، مستقطبة أفرادا من أكثر من 50 دولة، من بينها البرازيل ونيجيريا وسريلانكا وأوزبكستان، مما يعكس مدى العولمة المتسارعة في نشاط الاحتيال الإلكتروني.

وقد تم خلال الحملات الأمنية الأخيرة على الحدود التايلندية الميانمارية إنقاذ العشرات من الضحايا الذين تم استدراجهم أو إجبارهم على العمل في مراكز الاحتيال.

وشددت الأمم المتحدة على أن المجتمع الدولي يقف اليوم أمام "نقطة تحول حاسمة"، مؤكدة أن الفشل في التصدي لهذا التهديد العالمي سيؤدي إلى تداعيات غير مسبوقة في جنوب شرق آسيا، وقد تمتد إلى أنحاء أخرى من العالم.

ودعت الأمم المتحدة الحكومات إلى تكثيف التعاون، وملاحقة مصادر تمويل هذه العصابات، محذرة من أن التأخير في التحرك سيمنح هذه الشبكات المزيد من القوة والمرونة في التوسع والاختباء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لائحة جديدة تعد بزمن قياسي لإجراءات السفر بمطارات المملكة
  • السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
  • رغم التحذيرات.. مغامرون أيرلنديون يختارون ليبيا وجهة لـ”سياحة المخاطر”
  • ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: ملتزمون بدعم التعاون مع مصر في مجال الفضاء
  • لتعزيز آفاق التعاون.. الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يلتقي السفيرة الأمريكية
  • تفكيك البنية التنظيمية للإخوان وإغلاق المقار وتجريم الترويج الإلكتروني.. الأردن يحسم المواجهة حماية للدولة من الفتنة ومشاريع الفوضى
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يلتقي السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز التعاون
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • الأمم المتحدة تحذر: الاحتيال الإلكتروني يتفشى عالميا ويسرق المليارات