السنن المؤكدة في الصلاة وفضلها.. الإفتاء توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يحرص المسلمون على أداء السنن المؤكدة في الصلاة، للفوز بثوابها وفضلها العظيم، إلاً أن البعض قد لا يعلمها جميعًا، أو قد يتشتت فيها، لذلك أوضحت دار الإفتاء من خلال مقطع فيديو نشرته عبر قناتها على يوتيوب، السنن المؤكدة في الصلاة.
السنن المؤكدة في الصلاةوعن السنن المؤكدة في الصلاة، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السنن الرواتب قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، بني الله له بيتًا في الجنة».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن السنن المُؤكدة في الصلاة، أن الركعات هي «ركعتان قبل صلاة الصبح، و4 ركعات قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء».
السنن المؤكدة في الصلاةوكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قال عن السنن الرواتب، إن المحافظة عليها تُوقظ القلب، وتهيء للخشوع في الفريضة، والمُحافظة على الرواتب البعيدة للصلاة يجبر ما وقع فيها من النقص والخلل.
واستشهد «علام» في فتوى عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، بما أخبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ روى الإمام البخاري في «صحيحه» عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن الصلاة فضل السنن الرواتب السنن الرواتب الإفتاء
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.